رواية الملتزم وأنا بقلم إيمان شلبي (كاملة)
عن الخمار فأنا جبته عشان اشجعك مش عشان افرضه عليكي ابدا واوعدك اني هفضل معاكي لحد ما تتغيري لو فضلت سنين علي سنيني بس انا بحبك وهستحمل لاني عايزك تكوني معايا وزوجتي في الجنه ...
ايمان بهدوء أن شاء الله وانا اوعدك اني هتغير عشان انا كمان حابه اكون معاك في الجنه ...
محمد يالا ياست البنات تصبحي علي خير هتصل بيكي علي صلاه الفجر عشان تصلي
قفلت ايمان الفون معاه وهي بتتنهد براحه كبيره لاول مره في حياتها وبتضم الفون لقلبها وهي مبتسمه وبتقول بخفوت
شكلي كده حبيتك ياشيخ قلبي
مر يوم ورا التاني وإيمان كل يوم قلبها يدق معلن الحب باستسلام لمحمد اللي مكانتش تتوقع ابدا انه يكون حبيبها في يوم من الايام ....أتغيرت كتير عن الاول متنكرش انها حبت لبس الفساتين اكتر من لبسها القديم وبرضو متنكرش انها ساعات لما كانت تقف قدام الدولاب كانت تحن لأيام زمان واستايل لبسها زمان بس كانت تحط في بالها
وفي يوم كان قاعد محمد في أوضته بيفكر في ايمان كالعاده وهو فرحان بتغيرها كتير عن زمان ..
اتهز الفون بتاعه بماسدج فتحها وهو بيقراها پصدمه
فضل يقرا الماسدج اكتر من مره وهو بيرمش بعينه وبيفركها يمكن قرأ غلط!
حط الفون علي السرير پصدمه وبالفعل الصدمه شلت أوصاله ...
استغفر ربنا اكتر من مره وهو بيحاول يهدي صوت أنفاسه العاليه اللي غطت المكان ...
دقائق وهدي وهو بيفكر بكل عقل مينكرش ابدا ان الشك لما بيدخل القلب بيعمي العقل ويمحيه تماما لكن هو عارف ان بعض الظن اثم ...
خلص صلاه وحس براحه كبيره ...
اخد الفون بتاعه من فوق السرير ورن علي ايمان وهو حاطط أيده علي قلبه
الو
محمد وهو بيبلع ريقه الو ايمان
ايمان باستغراب من نبره صوته مالك ياحبيبي انت كويس
ايمان بتلقائية لأنها مفكره أنه سؤال عادي زي كل يوم انا صحيت ياسيدي الاول و...
محمد وهو بيقاطعها بعصبيه انا مش بقولك احكيلي قصه حياتك انا بقولك روحتي فين النهارده
ايمان باستغراب وصدمه من نبره
صوته في ايه يامحمد انت بتزعقلي ليه
محمد وهو بيمسح علي وشه اكتر من مره بعصبيه وبيقول وهو بيجز علي أسنانه مردتيش عليا برضو كنتي فين
ايمان كنت في الكليه يامحمد
محمد متأكده !
ايمان بضيق في ايه يامحمد مالك النهارده يعني ايه متأكده ديه كمان اومال هكذب عليك يعني !
محمد وهو بيتنهد انتي لسه هناك !
ايمان باستغراب ايوه ليه!
محمد بغموض مفيش انا هقفل سلام
ايمان محمد استني
محمد وهو بيضغط علي أيده بغيظ نعم
ايمان برقه وهدوء انت كويس !
محمد بعصبيه خلاص بقي يا ايمان اقفلي
ايمان وعيونها مليانه دموع قفلت السكه وهي مستغربه معاملته الغريبه وبتفكر امبارح ممكن تكون عملت حاجه ضيقته ! بس هي فاكره اخر مره اتكلموا النهارده الصبح وهي قالتله انها نازله الكليه وقفلت عشان هو كان نايم !
أما عن محمد هبد الفون علي السرير وهو بيمسح علي وشه وشعره ....
لبس هدومه بسرعه وخرج وهو مقرر يروح لايمان الكليه ...
كان متضايق من فكره الشك اللي دخلت دماغه