رواية حكايتي مع صهيب بقلم منى عبد العزيز (كاملة)
زاد بكاها بعدت شوية عن ام منصور
اول ما عنيها جات على رفيق بيقرب منها شاورت بإديها يقف مكانه.
وبصوت موجوع وحزين تشعر بالمرار وانت بتسمعه أنا مين بت اخوك زي ما بتقول اخوك فين امى فين كلكم فين ليه رمتوني ازل
واعيش زليله ومتهانه من الناس و عشان مليش أهل والكل مفكرنى بت حرام.
رفيق وقف عند اول السرير بعد
ما كان ملهوف عليها ورايح فارد
اديه اول ما شاورت ايه انه يقف وبتسالة رد بكلام خلها زادت فى البكاء كل حاجه هقولك عليها
غصن پبكاء وصوت مخڼوق انا م عاوزه حاجه غير تقولى انا مين وليه رمتوني انا بنت حلال ولا رمتونى عشان بت حرام زى ما بيقولوا.
غصن بته ازاي وليه رمانى ومدورش عليا.
رفيق لانه ماټ.
غصن وقع عليها الكلام مقدرتش تستحمل الكلمة رمت نفسها فى حضڼ ام منصور اللى زعقت لرفيق حرام عليك يا شيخ حد يقول الكلام ده بدل ما تطمنها وتجوبها على سؤالها تريح قلبها.
رفيق بعصبيه متدخليش انت يا ست الله لا يسيئك بدل ما اخرجك برة.
زيها زى ولادى متفرقش عنهم.
ابو منصور لو سمحت يا رفيق بيه
كلامك توجه ليا الست بتاعتى مغلطتتش.
رفيق مغلطتتش اومال كلامها
ده ايه.
ام منصور كلامي حق بقولك طمن البنت وجوبها على اسئلتها ريح بالها وقلبها ماهو مش بين يوم وليلة
رفيق قلتلها بعدين هقولها كل حاجه بس تخرج من هنا وتجي على بيتها تنوره.
فجأة اتفتح الباب ودخل اتنين مسكوا في رفيق بيتخنقوا معه.
في بيت ام منصور رجع
ولادها من الصلاة حكت اختهم سناء كل حاجه سمعتها هى وامها ورفض امها انهم يدخلوا واخدتها ورجعوا بيتهم سرحت في اللى حصل وقالت لما الست حورية نادت على غصن وهى بتصرخ جريت انا وماما وراها على البيت بتعهم.
سناء ماما اخدتنى من ايدى ورحعنا هنا وقفت في البرندا قالت ما يصحش نقف نسمع أسرار العالم كفاية عرفنا ان غصن بنت عالم وناس وكلام البنات ليها مش صح وربنا نصفها فضلنا واقفين لحد ما شافت الراجل اللي قلتلكم عليه شايل غصن وماشي.
منصور اخوها طيب وماما راحت فين معهم.
ممكن تحتاجكم.
مشيوا الإخوات ركبوا عجلة ووصلوا المستشفى شافوا والدهم وواحد معه دخلين أوضة الكشف
اول ما دخلوا سمعوا صوت
بكاء وصړاخ وصوت الراجل الغريب مع والدهم واضح كانه بيزعق لوالدتهم.
دخلوا بسرعة منصور يمسك الراجل من هدومة الراجل ده بيزعق ليك ليه يا أمي.
رفيق بيبعد ايد منصور عنه وبيزعق فيه انت مچنون يا جدع انت ازاي تدخل الاوضه كده من
غير احمم ولا دستور وفوق كل ده ازاي تطوعك ايدك تلمسنى انت متعرفش انا مين واعمل فيك ايه دا انا ممكن اوديك وراء الشمس.
وخالد وقف مكانه أول ما جات
عنيه على بنت نايمة على السرير ومسكه فى والدته بتبكى بحړقة خالد فى عالم تانى غير مدرك لاى صوت وخناق بين اخوه ورفيق واقف
عينه على البنت بيسال نفسه ت
معقولة دى غصن هى جميله اوى كده ليه اللى يشف وشها البريئ وملامحه الرقيقة يجنن بس ليه بتبكى حتى دموعها رقيقة زيها نزله على خدودها كأنهم حبات لولوه
بخطى
بطيئة قرب من
السرير كل خطوة قلبه بيدق بسرعه فى طنين فى ودنه حاسس انه بيحلم زى كل ليلة بيحلم بغصن من اول يوم سمع صوتها وهي بتكلم والدته
وزاد لما والدته وسناء اخته بيحكلوه عنها مش قادر يصدق انه فعلا فايق وشايفها قدام عينه
وبصوت حنون ليه بتبك مفيش حاجة تستاهل دمعه واحده من عيونك الجميلة .
غصن اتنفضت وقربت من ام منصور اوى اتمسكت بيها
پخوف وخجل من كلامه.
ام منصور بصه لابنها بذهول بصوت واطى مدت اديها هزته خالد قوم اقف ما يصحش تقعد جنب البنت بالشكل ده.
خالد بلع ريقه ووقف بسرعة
انتبه لنفسه أسف انا أنا .
ام منصور هدى اخوك وخده واطلعوا استنونا برة.
وقفت من مكانها بعد ما طبطبت على غصن وقربت من جوزها
ا اللي بيبعد منصور عن رفيق
وبيزعق لابنه.
ابو منصور منصور ما يصحش كده ابعد عن الراجل.
ام منصور طبطبت على كتف جوزها منصور عيب كده اسمع كلام بابا نزل ايدك ما يصحش تعمل كده وبابا موجود اعتزر لبابا واخرج استنانا برة انت واخوك.
منصور بعد عن رفيق من