رواية أحببت الوجه الآخر بقلم أميرة مدحت (كاملة)
بابا متجوزين عادى ساامعه واوعك اسمعك تنطقى بحرف من ال بيحصل مابينا ويلا اتطرقى عشان انام
يارا بقرف دانت عيل ثقيل
يامن بتقولى اييه علي صوتك
يارا ولا حاجه بقولك ممكن متطفيش
النور عشان بخاف
يامن لينهى ليلته التى لم تنتهى هذه اللهم طولك ياروح اتخمددي
اخذت يارا وساده ونامت على الاريكه مما جعل يامن يتعجب ولكنه فضل الصمت والنوم
تابع
ثم دلفت إلى المرحاض لتتوضأ وتستعد للصلاه فهى مقتنعه كل الاقتناع ان دوائها فى الصلاه فبها تنفرج العقد نظرت لوهله للمرآه تتحسس ملامحها وتتذكر كلام يامن فلاحت من عينيها دمعه هل هي حقا مثل العفريت كما قال لها فخلعت نظارتها لتظهر حدقتها الزرقاء الداكنه التى يلمع بها الدموع لتظهر كسماء صافيه بالليل ويلمع بها النجوم ثم من تتحسس شعرها البنى الغزير الذى يصل ال بعد خصرها ولكن كل هذا لا تظهر فهى حقا تظهر بصوره الفتاه البشعه ولكنها ترجعت عن تاملها بنفسها واستغفرت الله قائله إنتى إتجننتى يا يارا لا عاش ولا كان ال يخلينى اغير فى شكلى وعشان مين واحد قليل الادب زي دا ميعرفش حاجه عن الذوق ثم توضت وخرجت صلت فرضها فى همس تام لكى لا يشعر بها فبالبتاكيد شخص مثل هذا علاقته النسائيه متعدده لا يصلى وبعد ان انتهت نهضت لتنام مره اخرى على الاريكه متكوره وواضعه يديها تحت راسها
تقف فتاه فى شرفه منزل كبير جدااا يقال عنه سرايا تسرح بخيالها بعيدا وترى نفسها وهى تدرس فى جامعتها وتتعرف على بنات من مختلف الطبقات ويقع فى حبها معيد الماده فهى حقا تنسج فى خيالها روايه كامله فاقت على صوت جدتها وهى تصرخ بها بأعلى صوتها بت يا يمنييييي إنتى يااابت بكفايكى عاااد وجفه فى الشوباك ده إنزلى ساعدينى فى العجين ده زمن جدك عتمان على وصول ومعاه كبارات البلد النهارده هيعملوا جعده يصالحو فيها عيله وا
جدتها بزنزقه تعرفى يابت لو جدك سمعك وانتى بتحكى باللهجه ديي هيجطع رجبتك
يمنى بزهق انا بحب اتكلم بيها حتى دى محرمينها عليا ماواد عمى بيتكلم بيها
الجده واد عمك دكتور جد الدنيا وسافر كتيير واتعامل مع الاجانب عشان اكده لقجط اللهجه منيهم
يمنى بتغيير محور الحديث طيب انا نزلالك اهو
يتبع
البارت الخامس بواسطه اميره احمد
نظر يامن إلى اسفل قدمه وجد انه بالفعل يلبس بنطاله فخبط بكفه على راسه وقال اه يابنت المجنونه روشتينى دانا هطين عيشتك ثم خرج مره آخرى نظر امامه فوجدها تسرح بخيالها فى عالم تانى تجاهلها تمام كانها ليست موجوده واكمل ملابسه لم تنتبه يارا إل على رائحه عطره النفاذه الى اشتمتها باعجاب واضح فنظر لها ضاحكا بسخريه إيه عجبتك ولا إيه ثم غمز لها
ضحك بقوه على كلامها مما اشعل يارا غيظا ملقيش الا انتى كمان يامعفنه تبصيلى
نهضت يارا من مكانها لټتشاجر معه ليتفاجؤا بان الباب يدق
يامن بهدوء عكس مابداخله اتفضل
الخادمه بادب البيه بيقولك هتفطرو هنا ولا نطلعلك الفطار فوق ياباشا
اومات له الخادمه براسها ثم خرجت
يارا انا
مش عايزه
انزل
يامن بلا مبالاه بس يابت مش بمزاجك هتنزلى وهتمثلى اننا بڼموت فى بعض قدام بابا وياويلك لو فتحتى بؤك بحرف وغيرى القرف ال انتى لابساه دا احنا هنا مش ف الدوار
نظرت له يارا منكسه الرأس وقالت بنبره حزن حاضر
تعجب يامن ولكنه لم يبالى للمره الثانيه
فى الاسفل وبالتحديد على السفره
هى منزلتش ليه !
يامن بغيظ زمانها نازله يابابا
تفاجؤ بها تهبط من على الدرج وهى تلبس عبايه باللون الزهرى الغامق لون حدقتها التى تخفيه النظارات فكانت مقبوله إلى حد ما نظر لها يامن بقرف ولكن لم يلاحظ والده هذه النظرات
يارا بابتسامه صافيه صباح الخير ياعمو
صباح القمر على عروستنا القمر لا ياحبيبتى انا عايزك تقوليلى بابا
ترققت الدموع
تنحنح بحرج شديد وقال اقعدى ياحبيبتى عشان تفطرى
اومات له ثم جلست
اقعدى جنب جوزك ياحبيبتى
يامن بضحكه مصتنعه سيبها يابابا براحتها هى مكسوفه منى شويه معلش يا حبيبتى بكرا تاخدى عليا ومن ثم ربت على ظهرها بذراعه
يارا بانتفاضه وتمتمت فى سرها وكذااااب
والد يامن ها قولى يا يامن هتقضوا شهر العسل فين !
قطب يامن جبينه باستغراب انت عارف يابابا ان الشركه متعرفش تمشي من غيرى
والد يامن وهو دا كلام يابنى فرحك كان امبارح عايز تنزل الشغل تانى يوم الناس تقول
علينا إيه !
يارا باندفاع اه ياعمو كنت عايزه اقولك على حاجه
والد يامن بانصات اه اتفضلى ياحبيبتى
يارا وهى تفرك بيديها دليل على التوتر انا كنت عايزه اكمل دراستى
يامن بعصبيه هو انا هنا قرطاس !
والد يامن بهدوء براحه عليها يا يامن هى مكبرانى يا