رواية ترويض الأسد بقلم شيماء عبده (كاملة)
بتوعد هزلها وهكسر مناخيرها اللى رافعالهي فى السما . كنت هكرمها واتجوزها . هاخدها سابيه. ولما ازهق منها هارميها لكلاب السكك . تنهش عضمها بعد ما اكون انا اكلت لحمها بأسناني .....
سيد بحزن ربنا ميرضاش بالظلم ياعاصم . وانت عندك ولايه . عندك بنات ومتقبلش حد يعمل فيهم أكده .. عود لرشدك يااخوي . ولو عايز تتجوز . اهو الحريم كتيير . والحلوين اكتر ...
ثابت بتحذير شديد الموضوع ده متتكلمش فيه تاني .والبت ديه تنساها .وشيلها من دماغك خالص . البت خلاص اتجوزت . وبقت على ذمه راجل ..
عاصم بيتعدل فى قعدته وعينه اتسعت پصدمه وذهووووووول ..يتبع
بقلمي شيماء عبده عثمانأ
البارت الخامس
عاصم بيتعدل فى قعده وعينه اتسعت پصدمه وذهووووووول انت بتقول ايه ياابوي .اتجوزت . اتجوزت ازاي. ومين . ومېتا . لاه .لا. انا مش مصدق . انت اكيد بتقولي كده عشان ميأذيهاش .هي لحقت . ده زمانها لسه موصلتش بيتهم فى مصر ...
سيد بيبص لثابت بتردد وخوف من رد فعل عاصم
ايوه ياعاصم ابوك بيقول الحقيقه . بنت عمك اتجوزت حمزه الچارحي
عاصم پصدمه وقام وقف فى مكانه ومسك فى هدوم سيد پغضب انت بتقول ايه انت .. يعني ايه اتجوزت الأسد .كيف حصل ده . اتجوزته كده لوحدها من شور نفسها
عاصم مش مستوعب ومش مصدق اللي بيسمعه انت يا ابوي . انت تعمل فيا أكده .
ثابت انا عملت الصح . وده لمصلحتك ومصلحتنا .
عاصم بحزن لمصلحتي انا . ولا مصلحتك انت . انت خابر زين . ان وجودها هنا . هيقلب عليك المواجع . مش هاطيق تشوف اخوك عايش جواها . هاتفكرك بيه وبظلمك ليهم . مش أكده
سيد مالوش عازه الكلام ده يا ابوي . عاصم بكره يروق ويهدى . ويخرج الأفكار ديه من دماغه ..
ثابت بتحذير هي كلمه واحده ياولد ثابت . نورهان بقت مرت حمزه الأسد . اسمها متلفظهوش على لسانك . ولا تفكر تهوب ناحيتهم . والا هتدخلنا كلنا فى مشاكل ملهاش اخر . وتابع بلين . اطلع نام فى حضڼ مرتك واستهدى بالله . وسابهم ثابت وطلع . كانت عفاف زوجه عاصم واقفه قدام اوضتها وسمعت كل حاجه . وطبعا فرحت أن نورهان انزاحت من طريق عاصم
عاصم بۏجع مش بالسهوله ديه ياولد ابوي . انا اتهانت
سيد محدش يقدر يهينك .ديه غريبه عننا متعرفش يعني ايه ست ترد قدام راجل . وبعدين ديه عيله بالنسبالك . وانت عارف ان العيال بتغلط . وتابع سيد بتردد . كمان هي دلوقتى فى عصمة راجل . يعني مجرد التفكير فيها مش من حقك .
سيد ياعاصم . يااخوي اللي حصل حصل . وقبل ماتفكر تعمل حاجه .افتكر أن بنت عمك فى عصمة الأسد . وانت عارفه زين
عاصم بحزن وندم غبيه . غبيه . فكرت اني ممكن اءذيها .بجد . جريت على الأسد عشان تتحامي فيه . معرفاش اني ممكن احړق الدنيا لو حد مسها بسوء . حتي ابوي كنت مستعد اقف فى وشه عشانها .
سيد بأستغراب ياااه ياعاصم . كل ده لمجرد واحده عجبتك .
عاصم بحب كأني كنت بدور عليها من زمان . اول ماعيني شافتها ملكت قلبي . ووقعت اسير فى جمالها ونوعمتها . طول ماهي قدامي عيني تلقائيا كانت عليها . وكأنها لعڼة وصابتي ...
سيد يااخوي ماينفعش الكلام ده ابوس يدك .
عاصم مش قادر ياسيد ... وحاول يستجمع نفسه . انا هاروح للجارحي. وهقول له . هي اكيد اتجوزته عشان
سيد بحزن ياعاصم . ايه اللي بتقولوا ده .ده كلام ميطلعش من رجال . هاتروح تقولوا طلق مرتك . اعقلها ياعاصم . الجواز والطلاق مش لعبه عيال . اقولك قوم نام وارتاح .