رواية فرصة ضائعة بقلم رغد عبد الله (كاملة )
محتاره ..
قمر قطعت تفكيرة لما لاحظت شروده و قالت .. جاسر شوف .. دى حكايتك وأنت حر فيها اكتب سطورها بالى رايده لكن أنا عايزه
ابقى جزء منها .. حتى لو مجرد شخص سميع .. لما تحكيلى هبقى بيرك إلى عمره ما هيفتح غطاه لحد .. فأنا طالبة ثقتك .. طالبة أنى أبقى سرك يا جاسر .
لف وشة ليها وقال بجدية مش مسألة ثقة يا قمر .. بيقول بضيق فية كلام مينفعش يتقال .. لو سمعتيه كإنك بتحطى مسډس على راسك وفى أى لحظة .. هتضربى منه
جاسر .. يعنى . .. ربنا تاب عليا يا قمر .. أنا قررت أسيب الكار دا !
قمر پصدمة ء إيييه !!
هز راسة بحنان .. أظن ملكيش حق تزعلى دلوقتى .. إشتريتى
وهى بتتكلم جاسر كان زقها على السرير و بقت تحتيه ..
قمر بصتله بخجل وصړخت فجأة ء القهوة ! ..
جاسر بخبث متقلقيش أنا فايقلك من غير حاجة . . !
بتقلق قمر من النوم بتحط إيدها جنبها .. لكن بتنزل على مفيش .. بتفتح عينها ... فعلا جاسر مش بيبقى جنبها
بتقوم بهدوء .. بتلاقى الباب موارب و فيه ضوء خاڤت جاى من برا ..
أول ما بتطلع .. بتسمع الدادة بتقول البت دى حرباية يا جاسر .. وأنت بتبقى زى العيل قدامها .. حاول تتحكم فى نفسك شوية !
قمر بتيجى من وراة و بتقول بحيرة حقيقه إيه !
جاسر مبياخدش باله و بيقول بعصبية هنستعبط ! .. حقيقة إنى ظابط وإن كل دى مهمة أنا مكلف بيها .. حقيقة إن قمر مجرد طرف منها أنا مجبور اتعامل معاه واكسب ثقته ... وإنى محبتهاش ولا عمرى هحبها .. !
بقلمى
فرصة_ضائعة ١٩
صدمة كبيرة
فيه حاجات مش واضحة أنا عارفة هبين كل حاجة البارت الجاى بإذن الله
قمر بتيجى من وراة وبتقول بحيرة حقيقى إية !
جاسر مبياخدش باله و بيقول بعصبية هنستعبط ! .. حقيقة إنى ظابط وإن كل دى مهمة أنا مكلف بيها .. حقيقة إن قمر مجرد طرف فيها أنا مجبور اتعامل معاه ... وإنى محبتهاش ولا عمرى هحبها .. !
جاسر بيقرب منها .. قمر ء أنا ...
بتبصله بنظرة لو نطقت لقالت أنت دبحتنى ! .. وبتجرى من قدامه وكإنها بتهرب .. مش قادرة تواجه ..
جاسر بيجز على سنانة بعصبية .. وبيقول پغضب مكبوت للدادة واقفة كدا خيال مآته ! .. إدينى أى أشارة أنها متهببة ورايا .. اخلص حوارها و هحاسبك ! ..
جاسر بيخبط جامد .. قمرر .. قمر إفتحىي ...
قمر ...... ... فقط صوت حركه فى الغرفة
جاسر بيحاول يهدى .. حلو .. أنت فى ثوانى عرفت إلى كنت مدارية بقالى سنين .. مشكور القدر جابها لعندك .. لكن سلامة عقلك لو فكر أن دى كل الحكاية ! ..
بيكمل بهدوء .. قمر .. أنا لأول مره هتجرد من كل حاجة .. من التمثيل من الزيف .. هبقى مجرد جاسر الحقيقى والعفوى قدامك .. لأول مرة هتكلم معاكى على لسانى أنا ! فإفتحى بقاا .. إدينى فرصة ! ..
الصمت بيغلف المكان مرة تانية إلا من صوت شهقاتها .. عليت فجأة .. وبقت ټعيط كإنها طفلة رضيعة من غير حساب لأى حاجة ..
جاسر قلبة وجعه .. ومكنش عارفة الداء إية .. . حط إيده على الباب .. وهو بيقول بخفوت قمر ..
قمر بعياط فرصة واحدة ! ..د دا أنا اغرقك فرص .. لكن .. لكن هقول لدموعى إلى نزلت دى إية .. هواجة قلبى إلى بيتعصر دلوقتى بأى وش ! .. مشاعرى .. مشاعرى إلى ذبلت قبل ما تكبر .. هتصرف معاها أزاى ! .. هعالجها أزاى .. ! .. بص سيبك .. سيبك من كل دا .. ورد عليا فى سؤال واحد بس .. ء أنا ذنبى إييه ! .. أذيتك فى إية ..