الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فرصة ضائعة بقلم رغد عبد الله (كاملة )

انت في الصفحة 5 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


حمرة مرسومة 
بيقاطع تفكيرها صوت موسيقى جاى من برا .. 
كان عزف بيانو لكن حزين .. 
قبل ما تفتح الاوكرة بتحس بإيد على كتفها .. بتكون الدادة إلى بتقول منصحكيش .. جاسر بية مش بيدخل الاوضة دى غير فى الشديد القوى يعنى هتحاولى تهدية هش هتلاقى غير ألم نازل على وشك .. ! 
قمر مش بتهتم .. بتهز راسها بلامبالاه .. و بتتك على الأوكرة .. 

لما بتفتح بتعرف أن مصدر اللحن هو عزف جاسر على البيانو .. 
مش بيحس بيها .. لحد ما تبقى جنبه و ريحتها الطفولية تخبط فى أنفه .. 
بيوقف عزف .. صحيتى . 
قام وقف .. و كان لسة هيلمسها .. قمر بعدت عنه بكره وهى بتقول ء .. أنت عملت فيا إية وأنا نايمة ! 
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ١٢ 
انتظروا الأحداث القادمة 
قام وقف .. و كان لسة هيلمسها .. قمر بعدت عنه بكره وهى بتقول ء .. أنت عملت فيا إية وأنا نايمة ! 
جاسر .. أفندم 
قمر رفعت صباعها فى وشة .. متحورش ! . . وضعت يدها على رقبتها .. ء .. أنت اكيد عملت حاجة .. !
جاسر أبتسم بخبث .. و سند على البيانو وهو بيقرب منها .. ممم .. يعنى دماغك ممسوحة مش فاكرة .. 
قمر عيونها دمعت .. لا .. أى حصل 
جاسر كتم ضحكة وقال وهو بيكدب ... حصل الى بيحصل بين الراجل و مراتة . .. غريبة سؤالك وأنت إلى طلبتى .
قمر حطت إيدها على بؤها .. أى .. !
جاسر بتمثيل .. فجأة خدتى الكاس من إيدى و شربتية يصح ارفض ! غمز .. بس طلعتى شقية ! 
قمر حست پالدم وهو بيتجمد فى عروقها .. دراعتها مسكت فى بعضها وهى بتقول .. لااا .. لا لا مستحيل .. 
جاسر خبط على مفاتيح البيانو .. للأسف بقى يا قمر دا إلى حصل .. وكان لازم هيحصل .. فمتلوميش نفسك
قمر قعدت على الأرض و بدأت ټعيط وهى بتندب حظها .. كانت زى العيلة الصغيرة فى اللحظة دى .. إلى عملت غلطة ومش عارفة تصلحها إزاى .. ! 
جاسر بصلها بطرف عينة و نزل لمستواها
.. للدرجادى قربى وحش 
قمر هزت راسها يمين و شمال .. لأ .. . 
جاسر .. ودموعك دى نازلة تسلم يعنى ولا إية 
قمر بعياط قالت كالأطفال .. لأ
نازلة علشان زعلانة .. زعلانه منك .. 
جاسر قلبة تألم ... منى أنا .. 
قمر ع علشان وافقتنى ء أنا مش عارفة ازاى شربت لكن أنا مكنتش فوعيى إنما أنت متعود على الشرب و كنت مركز .. وافقتنى لية ! .. المواضيع دى مش بتم كدا .. مينفعش ! 
جاسر .. ومين قالك إنى كنت فوعيي .. بصتله بإستغراب 
أردف وهو بيمسح دموعها . قربك بيسكرنى والخالق يا قمر .  
قمر عياطها زاد .. وقال وهو بيضحك خلاص أهدى .. محصلش حاجة .
بصتله قمر بغيظ محصلش حاجة إزاى يعنى ! 
جاسر كنت بعمل فيكى مقلب مفيش حاجة من دى حصلت .. .
قمر .. ء أحلف .. 
جاسر بالله ما حصل .. 
خبطته على صدره بضربات متتالية .. غبى غبى! 
جاسر مسك إيدها .. متخلنيش اتغابى بجد .. . 
رمقته بنظرة ساخطة كالأطفال .. ولكن استحالت ملامحها للتعجب .. اومال إى حصل و .. ومين لبسنى البجامة دى ..
حطت إيدها عليها بخجل . . ولكن فجأة برقت وهى بتقول 
اغمى عليا .. ! .. لية ء.. بدأ إلى حصل يتعاد فى ذاكرتها من تانى كإنه شريط .. 
قالت بنبرة خاڤتة يعنى إلى حصل دا مكنش حلم ! .. 
قمر بعدت عنه وقالت وهى بتفرك فإيدها .. ولو قولتلك إن كلامك دا مينفعش القلب يتعامل معاه .. لازم العقل لان شغلك غلط كبير يا جاسر .. وربنا عمره ما هيبارك لا فية ولا فى ماله ولا فى اصحاب المال .. 
بصلها بنظرات صامتة .. وهى قابلتها بحدة و بسخط .. 
جاسر اتنهد وقال ... مش هنوصل لبر .. قفل البيانو .. و حط إيده فى جيبه و قبل ما يخرج .. 
قمر مسكت دراعة وهى بتقول سيبنى أمشى .. 
بصلها پغضب .. إجابتى عمرها ما هتتغير .. على جثتى يا قمر خروجك من هنا ..  
جاسر متكلمش .. قام مطلع التليفون من جيبة و زقه ناحيتها .. و قال اطلبى الشرطة .. بلغى عنى دا هيخصلك منى .. اعمليها .. وعد لو عملتيها هختفى من حياتك .. 
خدت التلفون بإيدين بتترعش .. حاولت
 

انت في الصفحة 5 من 23 صفحات