رواية زي الروايات بقلم نيرو عادل (كاملة)
نورا اللى بتمسك ايده
بيبص سيف لأيدها برفع حاجب ف بتسيب ايده بإحراج
نورا احم... كنت عايز اقول لحضرتك ان الكافية جميل جدا و الديكور كمان... انك تعمل كل دا في سنك يدل انك ماشاء الله...
قاطعها سيف شكرا
وبيسبها و بيمشي
نورا بابتسامة خبيثة قليل الذوق بس عجبني
نورا بخضة بسم الله.. يبنتي انتي بتطلعي منين
زهرة فين مريم
نورا ابن خالها بيقول مشيت
زهرة ايه دا ازاي
بتهز نورا كتفها بلامبالاة معرفش
نيرة وائل
عند مريم بتكون في اوضتها بټعيط بتدخل عليها اختها الكبيرة
_ايدا مالك يا مريم
مريم بعياط سيف بيقولي اني بتاعة شباب ومش محترمة يا دلال
دلال پصدمه اييييه.. ازاي يقولك كدا يعني
دلال ماهو عنده حق برضو
مريم دلال انتى بتقولي ايه
دلال انتى عبيطة يا مريم داخله عليه بشباب وبتقوليله صحابك المفروض
مريم حتى انتى يا دلال
دلال يا حبيبتي افهمي اللي عملتيه دا غلط شغلك انتى وصحابك يبقى فى الجامعه بس و اسمهم زمايل دراسة مش صحاب و نخرج معاهم في اي حتة و يا حبذا بقا لو التيم دا كنتى اختارتيه بنات بس
دلال وكمان مزوغة يا مريم والله تستاهلي
نيرة وائل
يوم جديد
كان سيف قاعد في عربيته قدام جامعتها و مستنيها تطلع
سيف بملل كل دا يا ست مريم انا استويت من القاعدة في الشمس
بتخبط نورا على ازاز العربية بيفكرها مريم وبيضايق لما بيشوف نورا
سيف خير
نورا ازيك يا استاذ سيف
سيف بخير... بقولك ايه مشوفتيش مريم
سيف بعصبية دا لييه
بيطلع موبايله وبيرن عليها لكن مش بترد
نورا قلتلك قاعدة مع احمد مش هترد
سيف بعصبية ليه انشاء الله يطلع مين احمد دا
نورا مرتبطين
سيف پصدمة.........
احمد مش ناوية تيجي بيتي و....
قاطعته مريم پصدمة بيت ايه يا احمد انت اټجننت
ملحقش يكمل كلامه ولقى نفسه مرمي على الارض و سيف فوقيه و نازل فيه ضړب
سيف من بين اسنانه هي مين دي اللي تجيلك البيت يا
مريم وهي بتحاول تشده ابعد عنه يا سيف الناس بتتفرج علينا
بصلها سيف بنظرة مرعبة خلت جسمها كله يرتعش و بعدت عنه
احمد بيحاول يزق سيف اوعى يا عم ... يخربيتك انت طلعت منين
بيتجمع حواليهم شباب كتير من الجامعه وبيحاولوا يبعدوهم عن بعض واخيرا بينجحوا في دا
سيف بعصبية و الشباب ماسكينه وحياة امي ما هسيبك
احمد وهو بيمسح الډم اللي على شفايفه دا انت واحد متخلف
كان لسه سيف هيضربه تاني بس أمن الجامعة جه
بعد مدة كانوا كلهم في مكتب العميد و سيف بيبص لمريم واحمد بغيظ
_ انا عايز اعرف انت دخلت هنا ازاي وانت مش طالب
سيف انا بعتذر بس كنت جاي لدكتور إيهاب عز الدين اخويا و لقيت الحيوان دا بيضايق بنت خالتي و مقدرتش اسكت
احمد يبني والله انت فاهم غلط انا كنت اقصد....
هنا بيخبط الباب وبيدخل دكتور إيهاب و مش بيلحق احمد يكمل كلامه
إيهاب بيعتذر للعميد وبيقدر يحل معاه الموضوع وبياخدهم كلهم مكتبه... بيبص لأحمد اللي وشه متبهدل من الضړب و مريم اللي كانت بټعيط اما سيف كان واقف ببرود
ايهاب بهدوء ممكن اعرف ايه اللي حصل
بيبص سيف لمريم احكيله يا ست مريم ايه اللي حصل
بتزيد اكتر في العياط و بتستخبى ورا ايهاب
مريم أبيه إيهاب انا عايزة امشي من هنا
إيهاب اهدي يا مريم مټخافيش هنمشي دلوقتي
و بيبص لاحمد بنظرات ڼارية و بيمسكه من ياقه قميصه
_ انت عملت ايه لأختي يا متخلف
هنا احمد بيتعصب وبيخرج عن صمته لو سمحت سيبني بس وانا هحكيلك عن كل حاجه عشان انا كل ما اجي اتكلم حد يقاطعني