رواية أحببتها ولكن هي رفضت حبي بقلم مصطفى جابر (كاملة)
محولتها لفتح باب لكي تهرب من هنا
بقلم الكاتب الصغير مصطفى جابر
صړخ خالد في وجهم بغض ب انا مشغل بهايم
متولي والله يبني ما حد دخل هنا خالص انا كنت قاعد انا وحسين وسهرنين
نظر خالد الي الغفر وانتم كنتم فين هاااا انطقو
اكيد الي دخل ده دخل من ورا القصر من جهة تانية
ارتبك الغفر بخو ف من غض ب خالد ثما قالو
والله يا خالد به كنا موجدين بس مشفناش حد
رد خالد علي الهاتف بصوت صارم الو مين
سمع خا ضحكة وصوت انوثي يتذكرو جيدا
خالد بغض ب عايزة ايه ومتصلة بيا ليه
سارةوحشتني يا زوجي العزيز قولت اتصل اطمن عليك وعلي جدو فايز قولي اخباروه ايه دلوقتي
اغمض خالد عيناه بغض ب ثم قالانتي الي عملتيها
سارةالله ينور عليك يا حبيبي ثما أكملت بدلع هحرق قلبك عليه يا حبيبي يمكن فشلت المرة دي بس صدقني المرة الجاية
خالد مش هتقدري يا سارة عشان انا الي هخلص عليكي وقريب اوي
سارةلما تعرف تلاقيني بس يا زوجي العزيز
خالد ضحك بصوت عالي لكي يستفزها هلقيكي وقريب اووي ولا نسيتي انا مين ولا نسيتي عملت فيكي ايه انتي وعشيقك زمان
اختنق صوت سارة وهيا تصرخ لا منستش وعشان كده هحرق قلبك يا يا خالد زي محرقت قلبي علي حبيبي
صدقيني يا سارة هجيبك لو انتي فين وسعتها هخلص عليكي ومش هرحمك قفل خالد معاها
وهو يحاول يكتم غضبه واشتعالة بسبب حديثها
اقترب حسين من خالد وهو يقول انا بلغت الرجالة تيجي
خالد متخليش حد يجي علي هنا انا عايزك تنزل مصر حالا وتجبهالي يا حسين فاهم عايز سارة في ظرف يومين تكون قدامي والا والله هخلص منكم كلكم وارتاح
ظل خالد يمشي في آخر حديقة القصر ثم توقف ينظر إلي قبر أبيه الذي د فن بجوار القصر .
ركع خالد علي ركبتيه وهو ينظر له وېلمس بيده المډفن ثم اغمض عيناه پألم حتي فرت دمعة من عيناه تحمل ۏجع وذكريات الماضي الأليمة
فلاش باك
كان يجلس مع الفلاحين في وسط الخضرة والزرع يفطر معهم بروحة المرحة اقترب منه احمد صديقة
خالد عايز ايه يبني منا لسه سيبك خير .
احمدخير يا خويا عايز اتكلم معاك في خصوص الجامعه الي انت سبتها من ساعت متجوزت ست الحسن بتعتك
خالد اولا انا مش سايب جامعه ولا حاجة انا بس ورايا شغل في الارض ولازم ابقي فوق راسهم منتا عارف اننا في موسم بقي يا ابو حميد وبعدين انا مش عارف ليه مش طايق سارة
خالد اختيار صح يا احمد هيا يمكن تبان تنكة ومتسلطة شوية بس صدقني طيبة جدا وبعدين كفاية انها جبتلي ولي العهد
احمدوالله احسن حاجة عملتها الواد مروان ابنك ده عسل بجد ربنا يخلهولك يا خالد
خالد يارب يا احمد انت متعرفش مروان ده بنسبالي ايه
احمدبس بردو خد بالك من مراتك ياخالد
خالد انت مېت مرة تقولي كده يا احمد بسألك للمرة المليون في حاجة تعرفها ومخبيها عليا عشان لو عرفت حاجة وطلعت مخبيها صدقتنا هتنتهي للابد
ارتبك احمد وهو يحاول يكون طبيعي لا مفيش مفيش
المهم انا هقوم عشان اجهز شنطتي انا وحنين
عاصمهيا حنين هاتمشي معاك
احمدأيوة وراها مدرسة دي غايبة بقلها كتير
خالد طيب استني هقوم معاك اسلم عليها قبل ما تمشي
احمدطيب يلا بسرعه علشان تلحق تروح المدرسه
خالد طيب اوعي بقي عشان اروح اسلم عليها
ذهب خالد الي بيت احمد وحنين
ركدت حنين في احضان خالد هتوحشني اووي
ضمھا خالد وهو يدور بيها وانتي كمان يا حنون
حنينايه حنون دي مش بحبها علي فكرة
خالد طيب يا ست حنين حلو كده
حنينأيوة حلو كده قولي بقي مش هتنزل مصر
خالد صعب اوي اليومين دول عشان الأرض وعشان سارة
ضمت حنين حجبيها بغض ب ماشي يا خالد
اقترب منهم احمد وهو يأخذ الشنط يلا يا حنين
مش سلمتي علي خالد يلا بينا بقي
خالد هوصلكم لحد محطة
احمدلا متتعبش نفسك العربيه