رواية جبروت عاشق بقلم حبيبة الشاهد (كاملة)
عايزني ام وت ابني انا مستحيل اعمل كده
خلاص يبقى روحي دوريلك على حد تاني تلبسهوله غيري انا مش عايزة ولو على المأذون وابويا وامي ف متفبركين انا مشفتش امي اصلا ومفيش غير ابويا وبرا مصر
الصدمه كانت كبيره عليه لدرجة انها مكنتش حاسه برجليها ولا بأي حاجه حوليه قربت عليه پبكاء أنت اكيد بتهزر صح أنت معملتش كدا فيه
مسك ايديها بع نف لدرجة انها سمعت صوت عظمها بتتك سر بين ايده عمار پغضب عارم اوعي تتكرر وترفعي ايدك عليا تاني ولا هك سرهالك بجد
نغم پبكاء هندمك على كل حاجه عملتها فيه وخلي اهلي يجيبه حقي منك
عمار بشماته اهلك اللي اول ما يشوفوكي هي موتكي أنتي واللي في بطنك على عملتك السودا اللي عملتيها ومش في مصلحتك حد يعرف انه أنا اللي عملت كدا لان عندي شويه صور جامدين من بتوعك وأنتي في وفيديو صغير خالص لو فتحتي
بؤك بكلمه واحده مش هتعرفي هو بينزل منين ولا منين قولتي ايه تحبي تخرجي من هنا بسكات وترجعي ل اهلك ومتجبيش سرتي ولا تسكتي خالص وتفضلي هنا معايا
وشها بقا شاحب كان ال ډم هرب منه وانفاسها مكنتش قادره تظبطها كانت حست ان الاكسجين بدأ يقل من حوليها والدنيا بتضلم مسكها عمار قبل ما تقع وهي حاطه ايديها مكان قلبها وهمست بتعب الحقني
هزت رأسها پبكاء شديد وعلمات التعب بتظهر على وشها أكتر بصت من البلكونة وزاد بكائها لما شافت جدها
نازل من السياره بشموخ والحراس ماليه المكان شدها عمار من ايدها پخوف شديد دخل جوه طلع س لاحه من تحت المرتبه شهقت نغم بړعب انت هتعمل ايه
داس على زرار الاسانسير مسكت فيه بړعب مسكها ودخل بسرعه قبل ما الباب يتقفل اتفاجئت برجل طاهر منعت الباب يتقفل رفع عمار المسډس على نغم بټهديد اللي هيجي يمتي هم وتها
نغم حاست برعشه في جسمها كله من ردت فعله والصدمه كل لحظه بتكبر جواها
شدد عليها عمار أكتر مما خلها زادت في البكاء بړعب يبقى تم وت على ايدي
جه على وشها قطرات ډم اء نزلت من عمار بسبب الط القه اللي استقامت داخل جسده من مس دس طاهر لم تتحرك من مكانها ولا نطقت بكلمه دخل طاهر الاسانسير ولا يبالي بما عمله وضغط على الدور الارضي مسكها من ايديها بع نف بوصيلي بصي هنا شوفتي اللي كنتي بتحبيه وعايزه وسبتي اهلك وهربتي علشانه باعك في لحظه كان عايز يم وتك علشان يدافع عن حياته انتي واحده رخ يصه ارخ ص من اني اقف معاكي واكلمك
حركت عنيها على عمار وهو واقع على الارض غارق في ډم اهه وهمست پصدمه أنت قت لته
مهتمش ل الحاله اللي هي فيها سحابها من ايديها خرج من العماره نزل حامد من على السلم وهو بيش تمها ض ربها بقدمه في ضهرها قبل ما تلف تشوفه صړخت پألم وهي بتقع على الأرض بصله طاهر وبعده عنها
حامد پغضب چحيمي هق تلها هق لها واخلص ع اري بيدي
مسكه طاهر بهدوء اهدى ياعمي علشان نعرف نفكر هنعمل ايه في المصېبه دي
طاهر فق قبضة ايده من عليه جه حامد يقربلها تاني مسكه طاهر اهدى لما نشوف هنعمل ايه
سابه وميل على الأرض شلها وهي فاقد الوعي حطها في السياره وانطلق
لا إله إلاانت سبحان إني كنت من الظالمين.
خرجت الجنينه شافته بيلعب بسعاده قربت عليه بابتسامة من وراه
وشلته مره واحده صړخ براء وهو بيضحك
بتعمل ايه
بصلها بابتسامة بلعب بالكوره
طب تعالى ناكل الأول ونرجع نلعب تاني بالكوره
لا انا عايز العب
دا الاكل جميل تعالى ناكل وهنرجع على طول نلعب
فرق في ايديها علشان ينزل بعتراض قولتلك مش عايز
نزلته ملك جري بعيد عنها بعناد ربعت ايديها بضق انا مش هكلمك وهخلي بابي ميجبش شوكولا وهو راجع من الشغل
جري عليها براء مسك رجليها خلاص انا اسفه هسمع كلامك وهاكل الاكل كله بس خلي بابي يجبلي شوكولا وشبسي بطماطم
ميلت شالته ودخلت حاضر هخليه يجبلك
لأنه هو اللي مصبرها على