رواية البعض يفضلونها ساخنة بقلم حنان حسن (كاملة)
حزين
قلت..مالك يا احمد
قال..زعلان منك
قلت..ليه
قال..عشان ظلمتيني
انا فعلا من ساعة ما قابلتك اتغيرت
صدقيني انا معملتش كده
قلت..بس انا موجهتش ليك اي اتهام دلوقتي
لاني عارفة انك كنت معايا في الكافية
قال..بس هو وجه ليا اتهام مباشر
وعايزني امشي من هنا
..وانا مش هقدر امشي لاني حبيتك بجد ومقدرش ابعد عنك
نظرت لاحمد وانا اتعجب من كلامة
ومما اسمعة منه
قلت.. لا احمد الحل الوحيد عشان افهمك
اني اتشقلب علي راسي عشان كده انا مبقتش فاهمة حاجة
وانا كده قربت اټجنن بجد
وسالتة
قلت..احمد انت شربت خمړة تاني
قال..لا من ساعة ما شربتها وانا معاكي اخر مرة
قلت..يبقي انت رجعت للعقاقير المخدرة تاني صح
نظر الي احمد طويلا وبعينية دمعة
وهو يقول.. لازم تعرفي اني بحبك
وعمري ما هسمحلهم ياذوكي
وتركني احمد وخرج بعد ما قال تلك الكلمات الغير مفهومة
للكاتبةحنان حسن
ووقفت انا بعدما استمعت لاحمد
و لطريقتة الغريبة في الكلام
نسيت ان اسالة
ان كنت اعد له بعض القهوة معي معي
فذهبت سريعا خلفة
لانادي عليه
ولكنني وجدتة قد اختفي
فا قلت ربما يعاني من ازمتة النفسية
ويريد ان يختلي بنفسة بعض الوقت
فا تركتة وعدت للمطبخ لانتهي من عمل القهوة
واخذتها وعدت للغرفة
التي ننام بها انا وميادة
اما انا فاخذت ارتشف القهوة
وانا افكر في ذلك اللغز الذي اعيش فيه
وانا لا استطيع حلة
او فهمة
وفي تلك اللحظة
رن موبيلي
وفتحت لقيت..
نفس الرجل الذي كان يقول بانه ناصحا لي
وطلب مني سابقا بان اهرب ببناتي فورا
قلت الووو
قال..ها جالك كلامي ولا لسه
اظن صدقتي كلامي دلوقتي
بعد ما احمد خطڤ بنتك
ولو فضلتي عندك اكتر من كده
بنتك التانية هتضيع
ولو مش مصدقاني
اسالي احمد
عن البيت المحروق
والقتيل الي مدفون في البيت الي انتي فيه
قلت..ممكن اعرف انت
مين
وايه مصلحتك من
تحذيري كل شوية
قلت اسمع لو مش هتعرفني انت مين
وجيبت رقمي منين
يبقي متتصلش بيا تاني
قال...لا هتصل
عارفة امتي
لما اهنيكي باستعادة ريم بنتك
لكن و هي چثة
بعد ما احمد يغتصبها
واخذ ذلك الرجل البشع يضحك
ضحكة مريضة تنبئ بانه غير مكتمل العقل
واخذت انهرة
واصړخ به واقول
اسكت
متقولش علي بنتي كدة
ومتتصلش بيا تاني يا حيوان..
واغلقت الخط بوجهة
وانا ابكي
وذهبت سريعا لزجاجة الحبوب المهدئة
للكاتبةحنان حسن
واخذت منها ثلاث حبيات لاهدئ من توتري
وانفعالي
واوقف عقلي عن التفكير قليلا
وقد كانت كل الاحداث قد دخلت في بعضها
التركيز
ودخلت سريري لانام
ولكنني سمعت طرقا علي باب الغرفة
فقد اصبح ذلك هو العادي
فقلت..عايز ايه يا احمد انا هنام
ولكن في تلك اللحظة ..
سمعت صوت ريم ابنتي
وهي تنطق
بكلماتها المكسرة الغير مكتملة
قالت..انا ريم ماما
يلا افتح
وعندما سمعت صوت ابنتي
قفذت من مكاني..
وانا اصړخ و ابكي
قلت..ريم بنتي
وفتحت الباب بسرعة
للكاتبةحنان حسن
ولكنني عندما فتحت الباب شعرت بالفزع
الذي كان سيجعل قلبي يتوقف من الړعب
لان الي كان علي الباب شخصا لن تتوقعوه............
رواية البعض يفضلونها ساخنة
الجزء_السادس
بعدما انهيت المكالمة مع ذلك المتطفل
الذي يدعي بانة فاعل
خير
شعرت حينها بتوتر
شديد
فاخذت اقراصي المهدئة وذهبت لسريري
كي انام
ولكن في تلك اللحظة سمعت طرقا علي
الباب
فا اعتقدت بانه احمد
قلت... انا هنام يا احمد
ولكنني..
سمعت صوتا غير صوت احمد بالخارج
وتفاجاءت
عندما سمعت صوت ريم ابنتي المړيضة
للكاتبةحنان حسن
قالت..انا ريم يا ماما
افتح باب يلا
ووجدتني اقفز من فوق السرير
لافتح لابنتي وانا اصړخ واقول ريم بنتي
ولكن كانت الصدمة
المرعبة
عتدما تفاجاءت بان من علي الباب
ليست ريم
بل كانت تلك الفتاة القتيلة ابنة احمد
التي اڠتصبها احمد وقټلها سابقا
وقد كانت
علي نفس الهيئة التي رايتها بها في الصورة
التي ارسلها ذلك الرجل علي موبيلي
فا وقفت متسمرة في مكاني
وانا اراها تنظر لعيني دون ان تنطق بكلمة
فسالتها
قلت..انتي مش ريم
امال فين ريم
للكاتبةحنان حسن
قالت..انا صحيح مش ريم لكن مصيري
زي مصير ريم
نظرت له پغضب
وقلت..حرامي عليكي ليه بتقولي كده
اسكتي
ردت البنت وهي تقرب الي بوجهها الذي يشبة
وجه المۏتي
..قائلة...
قالت..حرام عليكي انتي
عشان انتي الي جيبتيها هنا
والي بيدخل هنا
مبيخرجش تاني ..
اوعي تكوني فاكرة انك هتشوفيها تاني
ريم خلاص ماټت
وضعت
يدي علي تلك الفتاة التي كانت تقف امامي
وكانت اكتافها تتكون من عظام فقط
واخذت اهزها وانا ارفض تخويفها لي بهذا الكلام
قلت لا انتي بتكدبي لا.. لا ..لا ..لا ..لا
وفي تلك اللحظة..وجدت نفسي
اقع من علي السرير
وانا مازلت اقول لا.. لا.. لا
واكتشف باني كنت في كابوس مرعب
وفي تلك اللحظة..
تنبهت علي صوت طرقا علي باب الغرفة
قلت..مين
وكان الطارق هو .. احمد
للكاتبةحنان حسن
قال...اصحي يا سامية انتي وميادة
انا جهزت الفطار
قلت ..حاضر جايين
وبالفعل خرجت انا وميادة وتناولنا الافطار
مع احمد
وبعدما انشغلت ميادة بفيلم في التليفزيون
طلبت من احمد بان اتحدث معة علي انفراد في
الشرفة
وبعدما دخلنا انا واحمد للشرفة التي بغرفة المعيشة..
وقد كانت شرفة كبيرة بها الكثير من الزرع
والورود
وكان بها تربيزة صغيرة وكرسيان
المهم جلسنا انا واحمد واخذت افكر
من اين ابدء مع احمد الحديث
لاعرف منه حقيقة ما يحدث
ولكنني تفاجات بان
احمد
هومن يبدء الحديث
قال..انا عارف انتي عايزة تقولي ايه
وعارف كمان
ان في امور كتير بتحصل هنا
محيراكي
وعايزة تعرفي سببها ايه
قلت..كويس اوي
انت كده وفرت عليا المقدمة الطويلة الي
كنت هاقولها
قال..اسمعي يا سامية..
في حاجات احيانا
الجهل بيها بيكون افضل
او علي الاقل
مينفعش نسعي وراها
لغاية ما يجي الوقت المناسب
عشان نعرفها
قلت..بس انت كده لم ترضي فضولي
للكاتبةحنان حسن
قال..عايزة تعرفي ايه
قلت..يعني توعدني لو سالتك
هتجاوب بصراحة
قال..اوعدك
اني هجاوب علي الي هقدر اقولك عليه
قلت ..انت كان عندك بنات
قال..لا
نظرت له نظرة شك ثم ..
تابعت
الاسالة
قلت..امال مين