الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية سجينة الماضي بقلم نوني الهواري (كاملة)

انت في الصفحة 52 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز


مش فاهم حاجة
بلع الطبيب لعابه بصعوبة كيف يخبره..يعني هو مستسلم للم.....انا قصدي معندوش دافع للحياة عشان يقاوم عشانه
حاول تجميع الكلمات بصعوبة فكلام الطبيب وقع عليه كالصاعقة كمن سقط على رأسه حجر افقده قدرته على الكلام ...اقدر ...اشوفه
الطبيب ..ااه طبعا هو اكيد سامع وحاسس يمكن كلامك يكون حافز له
دخل عمر غرفة ياسين وجلس على الكرسي بالقرب منه وامسك كف يده برفق وقبله..سامحني يابني ارجوك بلاش تعاقبني بالشكل دا وانهار في بكاء مرير انتفض جسد ياسين بشدة وبدأت الاجهزة تصدر اصوات عالية فزع عمر وفتح الباب وظل ېصرخ بصوت عالي اتى الطبيب مسرعا ودخل الغرفة بسرعة ورأى الاجهزة..لوسمحت اطلع برا

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جاء بعض الاطباء والممرضات وبدأو بأنعاش قلبه فهو توقف
عمر لايعرف ماذا يفعل يتحرك ذهابا وايابا دون توقف خرج الطبيب بعد وقت يتنفس بصعوبة اقترب منه عمر وعلى وجهه الخۏف والقلق..هو عامل ايه
الطبيب..هو كويس دلوقتي الحمد لله قلبه رجع اشتغل تاني بس حالته زي ماهي لازم دافع
عمر يفكر ولم يرد وفجأة ترك الطبيب ومشى بسرعة من امامه رفع الطبيب كتفيه بأستغراب وذهب الى مكتبه
خرج عمر مسرعا يبحث عن السائق وجده يجلس في الحديقة فهو لم يترك عمر يأتي له بالملابس والطعام يذهب لبيته يغير ملابسه ويأكل ويعود له
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
السائق بقلق ..في حاجة ياعمر بيه
عمر..ايوة وديني الصعيد عند نسايب ياسين
ركب معه وكان السائق يقود بسرعة كبيرة لانه خائڤ من شكل عمر الذي يبدو عليه الخۏف والقلق بعد وقت طويل وصلوا
دخل عمر بسرعة الى داخل الفيلا بعد ان فتحت له الخادمة كانت فيروز تجلس هي ويوسف دون كلام وندي في غرفتها فالساعة العاشرة مساء
دخل عليهم دون انتظار اذن فزع يوسف من شكله ملابسه غير مرتبة شعره مشعث يبدو عليه التعب والارهاق والسواد المحيط بعيونه قام مسرعا من مكانه رفعت فيروز عيناها ونظرت له لم يتحرك لها ساكن لم تشفق عليه بل قالت بحدة..انت ايه اللي جابك هنا عايز ايه تاني
يوسف يحاول تهدئة الموقف..ياماما مش كدا اتفضل يا عمي
نظرت ليوسف نظرة مشټعلة وتحركت من مكانها تريد المغادرة تحرك عمر ووقف امامها اشاحت بوجهها بعيدا عنه لاتريد رؤيته
قال عمر بأسف والدموع في عيونه..انا عارف اني مهما اعتذرت ليكي واترجيتك مش هتسامحيني وانا عذرك انتي عندك حق بس انا جاي دلوقتي عشان.......لم يتمالك نفسه وانهار في البكاء حتى لم تعد قدماه تحمله فنزل على ركبتيه امامها اتسعت عيناها بذهول وصدمة ترى ماذا حدث ليصل الى هذه الحالة
اتسعت عيناي يوسف پصدمة واقترب منه وامسك يده يسنده كي يقف..قوم ياعمي في ايه بس ايه اللي حصل
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قام مع يوسف يسند عليه ونظر لها نظرة رجاء..ارجوكي ياسين بېموت........
الفصل الثلاثون
بعد ان قام عمر مع يوسف وسند عليه ونظر لها نظرة رجاء..ياسين بېموت
اتسعت عيناها پخوف وقلق فهي تعتبره مثل يوسف وتحبه كثيرا كيف سمحت لنفسها ان تفعل هذا به تعاقبه على ذنب لم يفعله
يوسف بعدم تصديق..حضرتك بتقول اي......لم يكمل جملته قاطعه صوت سقوط شئ من اعلى واحداث صوت خبطة كبيرة
التفتوا جميعا لمصدر الصوت رأوا ندى التي كانت واقفة تسمع كلامهم فهي خرجت من غرفتها على صوت امها العاليانت ايه اللي جابك هنا وعايز ايه تانيفخرجت ترى من القادم وسمعت كلامهم ولم تتحمل ان تعرف ان حبيب عمرها ېموت فقدت وعيها وسقطت من على السلم
اسرعت فيروز نحو ندى وجلست على الارض بجانبها ورفعت رأسها تحضنها ..قومي ياحبيبتي ازاي اعمل فيكي كدا قومي عشان خاطري
اسرع يوسف واحضر زجاجة العطر من غرفة ندى وقربها من انفها بدأت تستعيد وعيها نظرت حولها تتمنى ان يكون ما سمعته غير صحيح ولكن عندما نظرت ل عمر اڼهارت في البكاء
تمالك يوسف نفسه قليلا..ايه اللي حصل ل ياسين ياعمي
مسح عمر وجهه وحكى لهم عن حاډثة ياسين وان حالته صعبة
فيروز بلا وعي..ياحبيبي يابني
عمر..والدكتور بيقول ان معدلات الحيوية في جسمه ضعيفة
اتسعت عيناي ندى فهي تفهم معنى هذا الكلام سندت على يد امها ..هو فين انا عايزة اشوفه
نظر يوسف لأمه كأنه يستأذنها ان تسمح لهم بالذهاب لرؤيتة
فيروز بدموع..يالا يا يوسف انا عايزة اشوف ياسين
فرح يوسف بقرار امه ونظر لندى وقال..روحي انتي ياندى مع عمي عمر وانا وماما هنمشي وراكم بالعربية
لم تعلق فيروز على كلام يوسف فكل ما يشغلها الان ان تطمئن على ياسين
ركبت ندى مع عمر وخلفهم يوسف وفيروز وصلوا الى المستشفى دخلت فيروز مسرعة ومعها ندى وعمر ويوسف خلفهم رأى عمر الطبيب الذي قال..حضرتك روحت فين ونظر ل فيروز التي تبكي بشدة..حضرتك والدته
هزت رأسها بأيجاب دون كلام
اكمل الطبيب..طب الحمد لله قلبه يرجع يشتغل تاني بعد ما وقف لكن ادعوا له
فيروز وندى ويوسف مازالوا تحت تأثير الصدمة هل توقف قلبه هل كاد ېموت وحالته صعبة
فيروزندىيوسف..انا عايزة اشوفه
الطبيب..مش هينفع كلكم واحد واحد وعشر دقائق بس مش اكتر ويتكلم بصوت هادي من غير انفعال
هزوا رأسهم بأيجاب
نظر الطبيب لندى..حضرتك مين
يوسف..دي خطبته
الطبيب..انا رأي ان والدته تدخل الاول ايه رأيكم
يوسف ..مفيش مشكلة
اقتربت ندى من الطبيب تريد معرفة حالته عرفت بنفسها انها طبيبة وبدأ بشرح حالته ووضعه الصحي.........
دخلت فيروز واعتصر قلبها عندما رأته بهذه الحالة ونظرت للاسلاك والاجهزة الكثيرة التي بجانبه وتذكرت يوم ان كان مصاپ وعنده حمى فترددت كلماته في اذنها..ماما فيروز انتي فعلا امي انا ملاقتش الحنان الا معكي امي ماټت وانا صغير وكانت مريضة مش بتقدر تهتم بيا وجدتي هي اللي كانت بتهتم بيا ولما ماټت محدش اهتم بيا غيرك ارجوكي اوعي تحرميني من حنانك وعطفك
ظلت تبكي واقتربت منه وجلست على الكرسي وامسكت يده..سامحني ياحبيبي ازاي هونت عليا ازاي اكسر قلبك انا اسفة وظلت تنظر له تتأمل تفاصيل وجهه وابتسمت من بين دموعها..ازاي ماخدتش بالي انك شبه خالتي فاطمة وازاي ماخدتش بالي انك نفس طيبة وفاء ونفس قلبها الابيض لاحظت ان ملامحة ارتخت فهي اول مادخلت لاحظت ان ملامحه متشنجة في هذه اللحظة دخل الطبيب واشار لها دون كلام كي تخرج
قامت من مكانها في هدوء وخرجت
دخلت ندى التي بدأت في البكاء اول مارأته جلست بجانبه وامسكت يده وقبلتها بحب وتحرك اصابعها برفق على يده مرة وعلى وجهه مرة اخرى..كدا ياحبيبي اهون عليك تسبني انت مش عارف انا بحبك اد ايه انت حب عمري انا حبيتك من اول مرة شوفتك فيها شعرت ان يده تحركت وعينه رمشت بهدوء ظلت تراقبه لكن لم يحدث شئ فظنت انها تتخيل وظلت تتحدث معه كثيرا الى ان دخل الطبيب واشار لها دون كلام كي تخرج قامت من مكانها وخرجت ودخل يوسف
الذي انهار اول ما رائه لم يتخيل ان يأتي يوم ويرى صديقه واخوه بهذه الحالة
اقترب منه..كدا بردو يا ياسين عايز تسيب اخوك وصاحبك وظل يتحدث معه وخرج بعد انتهاء الوقت
خارج الغرفة وجد امه تجلس على كراسي الانتظار في الممر وبجانبها ندى وعمر يقف بعيد ينظر لها واول ما رأى يوسف
اقترب منه..تقدروا تروحوا الفيلا ترتاحوا شوية
نظرت له نظرة مشټعلة لو كانت النظرات ټقتل وټحرق لأحړقته نظراتها
 

51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 56 صفحات