الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية تحت مسمى النصيب بقلم ملك إيهاب (كاملة)

انت في الصفحة 4 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


وخطيبي وحبيبي وجوزي واخويا اماني وضهري بالاختصار هو دنيتي اللي من غيرها انا مسواش عارفه يا سو لما بزعب يجري يصالحني عمره ما زعلني بقصده ولما بيزعلني مش بيسبني نايمه زعلانه اه عصبي ونرفز اوي بس حنين وبيحبني
ارجعت سلاف خصله من شعرها وراء اذنها
سلاف انا بحب حازم جدا بس ....بس هو مش بيدخلني في حسباته اوي ....بتخيل لو لقيت واحده في حضنه في الكوشه بدالي....هيحصلي ايه....ممكن اروح ساعتها والله....مش بيسبني لحظه ...معايا علي طول .. بقول يمكن...... يمكن عشان مفيش حاجه ما بينا لسه لا خطوبه ولا جواز عشان كده مش بيحسبني اوي في حياته ....احم قوليلي بقي اتعرفتي علي كنان ازاي

رحمه
بحبك ......بحبك......بحبك يافارس
ابعدها فارس عنه بقوه الي هذه الدرجه هي وقحه
زفر بقوه واجابها پغضب انت جليلة الربايه .....ايييه وصلت انك عتعرضي نفسك عليا ....والله لولا اني أني عارف ايه اللي عيعملوا فيكي كنان وعمي لكنت قولتلهم وجتلوكي وعيخلصوني منك.....ف اتلمي يابت عمي بدل ما اعمل تضرف معيجبكيش ....جلة حياة
امسكت بيده ف ابعدها بقوه لا يعلم ماذا تريد ولولا ان والده يريد ان يسكن مع اخيه الوحيد لكان ترك المكان باكمله
ظل كنان يحادث رحمه علي هاتفه....كم اشتاق لها ....ولبرائتها ....لم يعتاد ان يمر يومه بدون ان يراها
فهي اصبحت من روتينه اليومي الاول راي فيها والدته واخته وصديقته ودنيته باكملها
اغلق معها المحادثه وظل يفكر هل لو اصابته اصابه لم ينجو منها ...ما مصيرها هي....هل ستكون لرجل اخر...لا والف لا لن تكوني لغيري ....لن يجلس بجانبك غيري انا ...عشقتك واحببتك ولن ياخذك مني احد وحتي لو فارقت روحي الحياة!!
اتي الصباح!...اتي واتت معه كل احداثه الجديده الجيده منه والسيئه .....استيقظت حور فوجدت الكل مازال نائم تعجبت نظرت في ساعة هاتفها لتجدها التاسعه والنصف صباحا
نظرت حولها فوجدت اثار الفوضي مزالت في الغرف
نظفتهم ورتبتهم حتي اصبحوا كغرف العرائس فسلاف تتميز بذوقها وترتيبها الراقي
حضرت فطورهن نظرت في الساعه وجدتها تعدت الثانيه عشر
افاق جميع من في المنزل و وجدوا المنزل مرتب ونظيف بزياده
وفطارهن مرصوص علي سفرة الطعام
اردفت رحمه بذهول مين اللي عمل كل ده نظرت لسلاف انت ياسو 
اجابت سلاف بفخر مصطنع بلا فخر صنع بيد سلاف
ضحكوا الجميع واحست حنان وفاطمه بالسعاده والالفه فاخيرا اجتمعوا في منزل واحد وسعاده وفرح تعم علي الجميع ولكن!!!....تاتي الرياح بما تشتهي السفن!!
الفصل الخامس
حلم !!
.. .. ..
ايوه بغير
لا انا نقصان
ولا ضعفان
ولا زايغ من
عيني الضي
بس بغير
واللي قالولك
غيرة الراجل
قلة ثقه او قلة فهم
خلق حمير!!!
هكذا استمعت رحمه الي كلمات هشام الجخ لشعره الجديد شعرت ان هذا الكلام موجه لها خصيصا فمهما ذادت غيرة وجديه كنان معها الا انه يعشقها حد الجنون تذكرت عندما عنفها في شئ غير لها علاقه فيه عندما كلمت ابن خالها بضحك وخرجت منها ضحكه عاليه
ظل ليومين لا يكلمها ترجته وظلت تتاسف له
انا مش بقولك كده عشان حابب اعقبك انا بس شايف ضحكتك كنز ليا انا بس محدش تاني يسمعه!
هكذا كان رده عليها ما يضايقها الان انها لا تحدثه كثيرا مر يومين ولم يحادثها
امسكت هاتفها ثانيا في محاوله فاشله في محادثته
طرقت سلاف الباب عددة مرات فاذنت لها رحمه بالدخول
سلاف ايه يارحومه مالك اطلعي اقعدي معانا
رحمه معلش ياسلاف شويه بس معلش
اردفت سلاف متعجبه سلاف!! لا كده فيه حاجه
رحمه مبيكلمنيش خالص....يومين كاملين بدون ما اسمع صوته ....قلقانه عليه اوي
سلاف يا رحمه ياحبيبتي استني شويه اكيد في شغل مهم ليه وهو بيخلصه وهيكلمك
دعت رحمه في سرها ان يكون هذا فقط ما حدث
فهي لن تتحمل اذ اصابه مكروه
لا.....بقولك لا محدش هيخدها مني دي بتي انا فاهم علي چثتي.....مش هتروح في مكان...انا هفضل قاعده عند اختي وشقتي فوق....غير كده انسي يا اسماعيل
اسماعيل اعقلي يافاطمه ....مش عايزين مشاكل يابت الناس .....انا اتصفيت خلاص وهما عايزين يشوفوا البت عشان نعيش معاهم
فاطمه لا انا مش هروح هنا.....امك مش هتسكت يا اسماعيل ....مش هتسكت لا ليا ولا لبتي .....ومرات اخوك برضه .. معلش يا اسماعيل عايز تروح روح انت انا لا
ظل يجادل معها ليصلوا الي حل يرضي الطرفين
تعلم ان والدة زوجها لن تتقبل وجودها في المنزل لا هي ولا ابنتها.....ولن تتركهما سعاد في شأنهم بل ستظل تعاند معهم وتأمرهم
مټخافيش ياما.... فارس معيكونش غير ليا ....حتي ان كنت هحب كنان بس اهو خطب....
سعاد هي دي بتي ....معنسيبش بنت مصر تكوش علي كل حاجه
بدر معتخفيش يا ما
ليست الحياه جمع اموال فقط....بل سعاده ورضي من الله يشعرك براحه وطمأنينه....وبدون طاعة للمولي ستستمر في الڠرق.....تجري سعاد ابنتها الي شهوات وجمال الدنيا ...ولا يعلموا ان الجمال الحقيقي في طاعة ورضي الله عن العبد فاذا رضي الله عن عبدا اتاه الخير من حيث لا يحتسب
ظل اسماعيل يتذكر حديثه مع اخاه و والدته كان الحديث صارما لا يحمل اي من معاني الترحيب او الرحمه او الحب
يعلم ان من الممكن ان لا توافق زوجته من الاساس ان يذهبوا الي منزل عائلته لكن يحاول بشتي الطرق اقناعها يريد ان ينضم من جديد الي اخاه فبعد ان ذهب صالح وزوجته لم يتبقي سواه هو وزوجته
اسر ......يا اسر
نادته والدته بعدما انتقلوا جمعيا الي منزلهم الذي في الطابق الثاني بعد منزل رحمه كانت سلاف دائما تقضي يومها في الاسفل مع ابنة خالتها ف وجود عائله تسود بينهم الحب والموده خفف عن سلاف كثيرا بعد فراقها بصديقتها ايه....ظلت معها علي الهاتف تراسلها دائما لم تنقطع معها ابدا
اسر نعم يا ماما 
فاطمه معلش ياحبيبي انزل مع ابوك المشوار ده لحسن هو مصمم وانا خاېفه عليه لحسن يحصله حاجه وهو تعبان كده
اسر وهو طالما تعبان ليه بيتعب نفسه اكتر وينزل
اشارت لابنها بانها لا تعرف ذهب اسر لوالده الذي نظر الي زوجته شذرا انها اخبرت اسر لم يعتاد ان يتعب معه احد وحتي ان كان ولده
الا قولي ياكنان....البنات هنا عاملين كده ليه.
هتف بها وليد الذي كان يجلس في مقابلة كنان
كنان مالهم يا اخويا
وليد تحسهم بياكلوا عسل علي طول كده ...اهه ده انا شوفت حتت بنت واحنا في المطار اينعم دبش بس عينها توديك البحر وتجيبك عطشان
نظر له كنان هو يلتقط انفاسه بسبب نوبة الضحك الذي بدا فيها منذ قليل
الهي يارب يرزقك بواحده تطلع عليك القديم والجديد
وتتعبك وتورم رجعلك من كتر اللف و تدوخك السبع دوخات بسبب حبها و....
وضع وليد يده فوق فم كنان خائڤا من ان تتحقق دعواته
وليد بااااااس ......اييييه يابا انت ما صدقت ...خربيت كده بعدين انا سينجل وهفضل سينجل يا بابا مچنون انا عشان احب ...ال احب ال
قالها بسخريه ولكن من انت لتتحدي القدر ف بثانيه واحده يقدر علي ان يقلب حياتك راسا علي عقب !!
ظلام دامس يسود المكان وذئبان واسد يحومان حولها ظلت تنادي وتصره ولكن بلا جدوي تري والدها و والدتها يقفان ليس ببعيدا عنها لكن لا يسمعاها!! ....وحازم مقيد من اطرفه بجانبها تصرخ حتي اختفي تدريجيا نواحها وصړاخها لتستلم ڠصبا لتلك الوحوش
 

انت في الصفحة 4 من 31 صفحات