الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية وحش طيب بقلم ميادة (كاملة)

انت في الصفحة 20 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

تذهب راكضه الى غرفته امها تشتكى من اخيها .
تؤنبه منال براحه على زيزى يا زياد 
ينظر مكان ما ذهبت امى دلعتها اووى وخاېف تقع مصېبه على دماغنا بسبب دلعها 
تحاول ان تطمئنه انا عينى عليها متقلقش يا حبيبى 
يخرج زيدان من غرفته بصفاره اعجاب اوبا اليه القمر ده يا عرسنا يابخت عروستك بيك 
يعانقه بفرح الف مبروك يا اخويا عقبالى كده 
يضحك زياد شاور انت بس وانا اجوزهالك على طول 
يضحك ويعدل ملابسه ياعم البنات كتير بس الى يفكر 
يطبطب على كتفه قدها وقدود 
ينظر الى ساعته ايه ياعم الساعه بقت سته هتروح تجيب العروسه امتى 
ينظر الى غرفه امه مستنى ماما ياعم 
يشد زيدان زياد ماما مش هتحضر الفرح تعبانه شويه 
يتجه ناحيه غرفته امه ولكن يمنعه زيدان زياد بلاش دلوقتى هى مع الوقت هتوافق بالامر الواقع يلا بينا عشان منتأخرش 
ينظر الى غرفه امه طب وزيزى 
يضحك زيدان ياعم مستنيه صاحبها يلا بينا احنا ولا مش كفايه 
يهز رأسه مبتسم لا كفايه وزياده كمان 
يضحك الأخان خارجين من باب القصر ومعهم الحراس متجهين الى فيلا السكرى من اجل احضار ريتال . . . 
تزغرط جمالات العريس وصل يا بنات لولولولوى 
تتشنج ريتال وتلاحظ ابتهال لتمسك يدها وتبداء تطمئنها مفيش حاجه ده هيبقى جوزك يا روتى 
تبتسم ريتال فى جمود تسمع طرقات الباب ويفتح الباب ويدخل زياد مبتسم ناظر الى ريتال كما تخيلها بالظبط ابتسامته اتسعت بكل حب ينظر لها متمعن جعلت من ريتال الهدوء قليلا وان تبتسم بالمقابل لها 
خلفه زيدان مصډوم مما يراه من الواضح ان زياد جن جنونه ليجعلها ترتدى نفس فستان هدير لتلك الدرجه يريد ارجاع هدير فى ريتال يزيف ابتسامه على وجهه حتى لا يسير شكوك اخيه مبروك يا عروسه اخويا 
تبتسم ريتال الى زيدان عقبالك يا زيدان 
يضحك زيدان يمسك زياد بيد ريتال يلا بينا حبيبى 
قلبها ينبض من تلك الكلمه الاول مره ينطق لها كلمه حلوه تفألت خير ومدت يدها لتمسك بيده هى الاخرى ينزلون على الدرج مع صوت زغاريط جمالات الفارحه ورش الملح على العروسين خوفا من عين الحاسود تصيب ريتال التى اصبحت فائقه الجمال وكأنها حوريه من الجنه تسير على الارض .
ركبت السياره وخلفها ابتهال تساعدها فى ادخال الفستان داخل السياره المزينه بالورود يخرج زياد الذى جلس بجوارها باقه ورود احلى ورد زيك يا عروستى 
نظرت اليه بخجل تمسك الورود من يده وتنطلق السياره لتقف امام القاعه وبمجرد ما تخطو خطواتها على الارض تظهر الزفه ويبداء الطبول والمزمار بالعزف مع غناء الفرقه لتدخل جمالات داخل الدائره ترقص بفرح مع ابتسامه ريتال اليها وتشدها من يدها لتدخل تلك الدائره وتبداء فى التمايل معها وهم متشابكات الايد مع ضوء كاميرات الفديو وابتسامها المتسعه وتصفيق الحضور ليدخل زيدان يرقص امام زوجه اخيه بفرحه ويمسك بيد زياد ويدخل الى تلك الدائره ويحاول جعله يرقص ليدخل مروان يرقص امامه ويرقص معه بكل هيبه فهو زياد البهوفى ويعلم جيدا ان وسائل الاعلام والصحافه فى كل مكان وفى الناحيه الاخرى منار ممسكه بيد ريتال وترقص امام القاعه وبداخل تلك الدائره وتنتهى الفرقه من العزف ويدخون الى القاعه بكل هدوء مع الاغنيه الترحيبيه . . . . 
يتبع
لفصل التاسع والعاشر 
يفتح باب القصر بمفاتيحه الخاصه وخلفهم زيدان وزيزى ممسكه بهاتفها التى لم تستغنى عنه طوال الفرح وبمجرد ما دخلت المنزل تذمرت ببطاريه الهاتف الضعيفه دخلت ريتال بقدمها اليمين كما اوصتها جمالات لتقابل امه فى وجها مبتسمه ابتسمت لها بتردد لانها منذ ان قابلتها اول مره ايقنت انها غير موافقه على الزواج وبعدم حضورها اليوم اثبتت ذلك ليس لريتال فقط بل للجميع ايه القمر ده بس متزعليش منى يا حبيبتى انى مجتش انا بس تعبانه شويه 
ابتسمت ريتال بهدوء فهو تلك الليله الاولى لها فى ذلك المنزل ولا تريد افتعال المشاكل الف سلامه عليكى يا ماما انتى كويسه دلوقتى 
فرحت رويدا بتلك الكلمه التى تمنتها من هدير ولكن دئما ما كانت تلقبها مرات عمى بقيت احسن لما شوفتك وسمعت كلمت ماما منك اتجهت قبلت رأسها بحب دليل على اعتذار ما بدر منها يومين وقبلت رأس زياد ربنا يسعدك ويهنيك يا حبيبى وتركتهم واتجهت الى غرفتها .
صمتت قليلا تنظر بتوتر فى كل مكان لتشعر بيده تمسك بيدها ويهمس فى اذنها دلوقتى امسك ايدك زى ما انا عايز خلاص بقيت جوزك رسمى شرعى 
هزت رأسها بخجل يمسك بيدها متجهون الى غرفتهم معا دخلت الغرفه تجلس على السرير بتوتر وتبتسم بخفه له وقلبها ينبض من الخجل والتوتر من زياد اقترب منها ليصل الى طولها رفع شعرها الساقط على عينها بيده ووضعه خلف اذنها يميل ليقبل خدها ولكنه يتراجع بقوه يقف يشد شعره
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 52 صفحات