رواية وحش طيب بقلم ميادة (كاملة)
بسرعه لتذهب فى اخر الليل الى حبيبها . .
تضحك ريتال بصوت عالى وتضع ورقه الولد من الكوتشينه على الطاوله وتأخذ كل الاوراق الولد بيوقش يا زياد بيه
يضع ورقته صامتا لتصرخ ريتال فارحه بصره وفكرنى كده البصره بكام بعشره
يضحك زياد معها يمد يده ويسحب الاوراق التى كسبتها ويبعثره فوقها لتقوم من على الكرسى صاړخه انت خمام وعشان هكسبك تقوم تبوظ اللعبه
تعقد حاجبيها غير مرتاحه فى تلك الوضعيه وامساكه ليدها بتلك الطريقه لعبه ايه
يجرها ناحيه السرير انا هقولك دلوقتى لعبه ايه
يدفعه بقوه ليرطم ظهرها على السرير لتأن پألم يسخر منها هو انا لسه عملت حاجه . . . . .
تدفعه عنها بقوه صاړخه پألم انت حيوان
تصرخ باكيه پتألم انت حيوان لا الحيوان بيرحم انت وحش معډوم القلب انا بكرهك بجد بكرهك
يرتدى بنطاله نادم على ما فعله لم يتوقع نفسه كده او يسأل نفسه ماذا دهاه ليصبح بتلك الوضاعه او كيف جاءت له الرغبه بها دون استأذان خرج من غرفتها متجه الى غرفته بكل هدوء يراقبه بخفه من خلف الباب الذى يفتح منه سبيل صغير جدا يضحك بقوه ولسه الى جاى يا زياد بيه
العاشره
مر اسبوع على تلك الحاډثه التى جعلت من ريتال هادئه فقط تتناول الطعام وتسمع الجميع وهى صامته تأتى منار كل يوم للاطمئنان عليها او معرفه ما سبب جعلها هكذا ولكنه تخبرها بس نفسى تكون ماما جنبى
ابتهال تحادثها كل يوم هى وابيها وتدعى السعاده والراحه الكامله ولكن عند انتهاء المكالمه تبكى بحسره على سريرها المنكوب . .
اليوم هو عقد قران مروان ومنار وسوف تلتقى به مره اخرى محتاره كيف سوف تواجهه هل ټصفعه وتطلب الطلاق ام تتجهاله وتدعى امام الكل بالسعاده معه حتى لا تخرب حياته تنظر الى قدمها وتبكى بهدوء ساقطعه دموعها على خديها يطرق الباب لتخفى قدمها بسرعه خلف الغطاء تمسح دموعها وتصيح اتفضل
تهز رأسها نافيا لا ابدا يا ماما تعالى انتى منوره
تجلس روايدا فى نهايه السرير مقابله لريتال بتعيطى ليه بقى
تدعى ريتال انها لم تبكى انا لا طبعا بعيط ليه
تميل روايدا وتمسح خد ريتال بيدها وخدك مبلول ليه قوليلى احكيلى انا زى امك
تقترب منها بحب تعانقها والله عارفه ان زياد مزعلك بس ده ابنى والله قلبه طيب بس هنعمل ايه فى الى قساه وسود قلبه
نظرت لها بعيون متسأله زياد من صغره كان بيحب هدير بنت عمه بس كان كاتم فى قلبه لما كبر طلب من جده الله يرحمه يتجوزها طبعا جدها وافق وجوزهم لبعض ويوم الصباحيه صحينا على صوت زياد پيصرخ زى يوم صبحيتك بالظبط لقينا واقع على الارض فى البلكونه وپيصرخ وهادير واقعه من البلكونه على الارض وډمها مغرق الدنيا ماټت وماټ قلب ابنى معاه ومن يومها على ده الحال عشر سنين حاولنا نقرب منه بنات الدنيا وهو رافض وفى اليوم الى قال انه عايز يتجوزك فرحنا اووى وقلنا هتبقى امالنا فى تغييره
تغمض عيناها لتسقط دمعه من عيونها اوعى تيأسى من زياد طالما اختارك يبقى جزء من قلبه رجع يعيش تانى
خرجت مسرعه روايدا قبل ان ټنهار امام ريتال نظرت ريتال الى شبح خروج روايدا وهى تعتزم على تغييره وظهرت انانيه النساء انا مراته يبقى قلبه ليا انا وبس قامت من على السرير متجه الى الحمام لتستعد الى عقد قران صديقتها الوحيده . . . .
تغير من طبيعه الانسان يستخدمها بعض الاشخاص الغير سويين فى حياتهم الخاصه يخبط يده بقوه على مكتب الطبيب ويذهب الى المنزل محاوله ان يعرف من الفاعل ولكن الخدم كثير ويصعب عليه التيقن من الفاعل كانت غرفته هى ملاذه يذهب كل ليله الى غرفتها يحاول الاعتذار ولكن غروره يقف امام بابها ويرجعه مره اخرى الى غرفته خائب المنال .
اليوم جاءت له فرصه على طبق من ذهب يمكنه اصلاح ما تم تكسيره عقد قران مروان ومنار سوف يذهب معها ويحاول ان يعتذر وتصبح الامور بخير الابتسامه كانت تشق وجهه لانه سوف يعتذر وبالطبع هى لن ترفض له طلب وخصوصا عندما بعث امه لتحاول ان تلطف الامور بينهم تلك كانت نصيحه