السبت 30 نوفمبر 2024

رواية وحش طيب بقلم ميادة (كاملة)

انت في الصفحة 27 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

جلسه هى الاخرى على السرير واضعه الغطاء على جسدها شارده فى مكان ما ع السرير اى بنت كده فين المشكله 
يلتفت اليها ناظر الى نفس النقطه التى تشرد بها منار بس بس انتى كنتى متجوزه 
لتصرخ بس محصلش يهدء صوتها قليلا محصلش يا مروان فضلت زى ما انا 3 شهور فى عڈاب ومحدش حاسس بيا هشتكى واقول ايه هطلب الطلاق ليه نظره الناس هتبقى ازاى سكت ورضيت بنصيبى وفى يوم اتعصب وطلقنى من غضبه غاب يوم بحاله جريت على امك حكتلها انه طلقنى من غير سبب تانى يوم لقيته جاى وفى حاله مش طبيعيه عيونه حمرا وعروقه مشدوده وباينه ومره واحده وقع من طوله من غير مقدمات جريت اتصل بعربيه الاسعاف جم قالولى ده ماټ ولما رحت المستشفى الدكتور قالى انه كان واخد جرعه كبيره من المنشطات قلبه مستحملهاش ماټ 

تمسح دموعها التى سقطت بغير رضاها امامه يقترب منها يقبل رأسها انا اسف يا منار 
ترجع صوتها طبيعى انا الى اسفه يا مروان كان المفروض اقولك حاجه زى دى بس اتحرجت اكلمك فى الموضوع ده 
يعانقها بحب ده احلى حاجه حصلت انا مش زعلان ولا مضايق على فكره 
تنظر له متأمله بجد يا مروان 
يبتسم بخفه واضع جبينه على جبينها جد الجد كمان 
تعانقه بفرحه عارمه حامده الله فى سرها انه الله عوضها خير عن تلك السنين والمعاناه التى عانتها . . . .
تقف امام غرفتهم خشى انتى وانا هروح اوضتى واجى وراكى 
تعدل الصوره فى سرعه تتأملها مره اخرى وتأتى الصوره كامله عن سبب زواجها من زياد المفاجئ هى تشبه هدير .
الجزء الحادي عش الثاني عشر
يدخل زياد الى غرفه ريتال يدندن بسعاده لانها سامحته يجدها جالسه كما هى على السرير بملابسها تمسك شئ فى يدها وعينها لا تتحرك من عليه ريتال انتى كويسه 
تنظر له بجمود وترفع الصوره امام وجهه كويسه لو بقيت انت كويس بعد ما تشوف دى 
ينظر الى الصوره مصډوم من اين جاءت اليها الصوره كنت هقولك على فكره 
تضحك من قلبها ساخره غاضبه كنت هتقولى ده امتى ان شاء الله فى الحلم 
يمسكها من معصمها ريتال اتعدلى انتى بتكلمى جوزك 
تدفعه بشده اوعى كده متلمسنيش انت بنى ادم انت عندك ډم بتحس ولا فيك ذره احساس حتى 
يغضب ريتال متتعديش حدودك 
تنظر له پحقد راميه الصوره فى وجهه حدود دى انا هوريهالك دلوقتى اتفضل اطلع برا اوضتى حالا 
يمسكها من رقبتها دافعها نحو الحائط انتى بتطردينى من اوضتى الى هى فى بيتى ده انتى اتجننتى بقى 
تحاول ان تزق يده الموضوعه على رقبتها اټجننت يوم ما اتجوزتك اټجننت يوم ما فكرت اسامحك على الى عملته فيا وهبقى مجنونه لو فضلت على زمتك يوم واحد تانى طلقنى يا زياد 
هو فقط واضع يده على رقبتها لا ېخنقها تغيظه عندما تقول كلمه طلاق يضغط على رقبتها بقوه يرفعها على الحائط لتصبح قدمها لا تلامس الارض طلاق مبطلقش يا بنت السكرى 
تحاول ان تضربه بقدمها على قدمه ليفلتها صاړخه بصوت مكتوم نزلنى ھموت 
تأتيها حاله الربو لانعدام نفسها وجهها يتحول الى الازرق يتركها زياد پخوف لتذهب راكضه نحو اسفل مخده السرير تخرج البخاخه فى مكانها التى تسهل وجودها به وتبداء تسنشق منها لتهداء فتره بعد اخرى عيونه تتسع صامت يراقبها بهدوء انتى عيانه 
لا تنظر له تكمل استنشاق لتستطيع التنفس بهدوء تشعر بالراحه مع دموع عينها التى بدأت بالسقوط هى لا تعرف سببها من شده اختناقها وكانت ټموت او بسبب كميه التعاسه التى تشعر بهم لاغيه وجوده تماما من الغرفه تخلع طرحتها التى اصبحت غير نافعه رمتها بهمال على الارض اتجهت الى الدولاب واخرجت بيجامه من الدولاب ساحبه نفسها ناحيه الحمام بصمت 
يقف زياد يراقبها بهدوء صامت هو الاخر حتى دخلت الى الحمام مال والتقط الصوره بيده جالس على السرير ينظر اليها

________________________________________
عاقد الحاجبين مفكرا كيف وصلت الى يد ريتال هو كان متوقع شئ مثل ذلك ولكن كيف بتلك السرعه من يريد ټدمير علاقته بريتال احد فى المنزل ربما يكون من الخدم او من احد افراد منزله خلع جاكت بدلته رماه استلقى على السرير واضع يده بتفكير ليغفى قبل ان تخرج ريتال من الحمام تنظر اليه بخفه تجده حاضن الصوره ونائم تشعر بنغزه داخل قلبها وتمتم طالما بتحبها اتجوزتنى ليه 
تسحب الصوره من يده وتقطعها پغضب تمزقها كما مزقت قلبها ومشاعرها التى بدأت تنمو لزوجها رمتها من الشرفه لتتناثر فى الهواء تنظر اليها پغضب واضعه مخده بينها وبينه وتنام حاضنه المخده منتظره ما سوف يأتى غدا من احداث . . . . . 
فى صباح يوم جديد اشرقت الشمس لتعلن يوم جديد فى حياه كل فى فرد فى
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 52 صفحات