الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية وحش طيب بقلم ميادة (كاملة)

انت في الصفحة 7 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

بكره هتعرفها وقت ما تكون فاضى اتصل بيا واجهز 
تأخذ الهديه من يده متجه بسرعه الى الباب تخرج المفتاح من حقيبتها فتحت الباب ودخلت ليسير بسيارته متجه الى بيته . . .
يقف امام امه ومدبره المنزل اخيه زيدان واخته زيزى انا قررت اتجوز وهجبها بكره تتعرف عليكم 
متجه الى غرفته تارك الجميع فى حيره من امرهم كيف ومتى واين زياد يتزوج بعد حبه لهادير . . . .
يتبع . . . . .
الفصل الرابع والخامس 
تلعب فى طبقها بالشوكه تفكر فى امنيه اليوم ولكن عقلها واقف عن التفكير يخرجها من شرودها ابيها سرحانه فى ايه يا ريتال 
تترك الشوكه على الطاوله مفيش يا بابا 
ينظر الى طبقها الذى لم يمس انتى مأكلتيش حتى 
تنظر الى طبقها بشرود وترفع نظرها عندما تضحك ابتهال تلاقيها سرحانه فى عريس امبارح ده انا شوفتها نازله من عربيته الساعه 11 بليل ومشيش غير لما اطمن عليها انها دخلت البيت ده جمال مبيعملهاش 
ابتسمت بخفه ولكنها صمتت ريتال ممكن نتكلم شويه على انفراد بعد الفطار 
تصب الماء فى الكأس طبعا يا بابا 
تشرب الماء وتنظر الى ابتهال فى اسرار بينكم من وريا لا كده مينفعش 
تتذكر ريتال جمال وضعت الكوب على الطاوله بابا انت اديت معاد لجمال عشان يخطب ابتهال 
نظر ابيها اليها لا ابتهال مقلتش حاجه انا جيت امبارح متأخر وكنت نايمين 
تغمز الى ابتهال طب يا بابا بعد ازنك حدد معاد لجمال 
يشرب بعض الشاى انهارده الساعه 9 هستناه 
تصرخ ابتهال بحماس تحيا بابا تحيا ريتال اخيرت بقى يا جمال بعد ازنكم هروح افرحه 
ركضت بسرعه الى غرفتها كادت تقع مرتين ولكن تمالكت نفسها تضحك بخفه ريتال مع ابيها نفسى اشوفك فرحانه زيها كده يا قلب بابا 
تنظر له بخفه اكيد فى يوم كون فرحانه يا بابا 
ينظر لها بحزن اوعى تزعلى منى يا ريتال عارف انى قسيت عليكى وظلمتك بقرار جوازك بس حسيت انه هيبقى سبب سعادتك 
حاولت ان تدارى تلك اللمعه فى عيوانها ببتسامه حنونه انت عارف ان سعادتى من سعاده ابتهال يا بابا وشوفتها بالفرحه دى عندى بالدنيا 
يقبل رأسها بحنان ربنا يكملك بعقلك يا بنتى ويسعدك يارب 
دمعتها نزلت بعد ان ذهب ابيها اتجهت الى غرفه والدتها تنظر الى صورتها ياريتك جنبى يا ماما فى محنتى دى انا تعبت تضحيه بس اعمل ايه بس سبتيلى كل حاجه كده ومشيتى بدأت تبكى بهدوء لتشعر بيد توضع على كتفها تنظر لها تجدها جملات يا ريتال هانم ربنا ليه حكمه فى كل حاجه تحصلنا احمدى ربنا وكله هيبقى تمام 
تنهدت بتعب الحمد لله الحمد لله 
تمد يدها بهاتفها تلفونك بيرن ومش بيسكت قلت اجبهولك 
اخذت هاتفها لتجد من المتصل لتجده زياد تشهق بخفه وتتصل به ليرد عليها مسرعا كنتى فين ومش بتردى ليه 
التلفون مكنش فى ايدى عادى 
لا يهانم بعد كده تلفونك يبقى فى ايدك عشان لما اتصل 
قول يارب 
ريتال متعصبنيش زياده 
انت متعصب خلقه انا مالى ومالك 
يغلق المكالمه فى وجهها دون مقدمات تزيل الهاتف من على اذنها ماله ده على الصبح . . .
تدعى ربها وهى امام غرفته يارب فتحت الباب لخفه وتدخل تنظر الى السرير تجده نائم على بطنه واحدى زراعيه واصله على الارض وعارى الصدر ابتلعت ريقها وتقدمت بهدوء تقف بجواره زيدان بيه قوم عشان تفطر زيدان بيه 
لارد ولم يتحرك انش واحد من مكانه تنهدت وقررت ان تهزه زيدان بيه قوم . . . يلاهوى المنزل زيدان 
يقوم بتملل ويجلس على السرير ببرود جرى ايه يا دادا 
تركض نسمه پبكاء ناحيه منال مدبره المنزل والله يا هانم قلتله بلاش وهو اڼهارت فى البكاء امامها لتركع عند قدمها والنبى مش عايزه اطرد انا بصرف على اختى 
تغمض عيناها بقبول روحى انتى دلوقتى وهنتكلم بعدين 
تذهب نسمه بسرعه باكيه وتنظر منال الى زيدان بتأنيب عجبك كده عجبك زلها اتقى ربنا 
يشرد فى الشرفه التى امامه التى فتحتها منال لتدخل الشمس فى

________________________________________
جميع انحاء الغرفه انت حالك متغير من يوم جواز زياد من هادير ومش عارفه مالك 
يتذكر شئ يؤلمه يعقد حاجبيه ويشرد قوليلى ازاى واحده ټموت يوم صباحيتها يا دادا وهو ولا فارق معاه دى مهما كانت بنت عمنا الى اتربت معانا 
تضع يده على كتفه يلا عشان تفطر روايدا هانم مستنياك 
خرجت من غرفه زيدان واتجهت الى غرفه زياد واغلقت الباب خلفها . . . .
دخلت مكتبه بكل ابتسامه صباح الخير يا فندم 
لم يهتم للنظر لها حتى هو مشغول بالاوراق التى امامه صباح الخير 
وضعت كوب القهوه على الطاوله واتجهت خلفه لتدلك عنقه انتبه لها ومسك يدها الاثنان من معصمها پحده انتى بتعملى ايه 
تميل برأسها

انت في الصفحة 7 من 52 صفحات