رواية مطلوب عانس بقلم حنان حسن (كاملة)
دلوقتي قررت مش هعبر اهلك
نظرت الي بعينيها المنتفختان وهي تضحك بسخرية
ثم بدات تهدد
قالت..ورحمة ابويا
لانهايتك انتي والكلب ده
هيكون علي ايدي
ولازم ابدء بيه
هو الاول
نظرت لها وانا اضحك لاغيظها
واقول..عارفة الجنزير ده بيفكرني باية
بالجنزير الي كنا رابطين فيه كلبة نتاية
في البيت بتاعنا زمان
هي كانت عاملة زيك كده
بس الفرق الوحيد
ان الكلبة فيها وفاء ولها امان عنك
قالت..بتشبهيني بالكلب يا بنت.......
قلت...اشتمي اشتمي
وعموما انا مش هرد عليكي يا جذمة يا ژبالة يا حيوانه لاني متربية
وهسيبك كده تهوهوي زي الكلاب
واخذت اسخر منها
قائلة
و دلوقتي انا هخرج
والصبح وانا جاية هبقي اجيللك معايا عظمة
يا كلبة
وذهبت لغرفتي لانام
وعندما وضعت راسي علي المخدة
اخذت افكر في كل ما حدث..
وانا سعيدة باني اخذت حقي اخيرا
من ست الكل
وذهبت في النوم
وانا سعيدة ومطمئنة
لان ست الكل كانت مقيدة بالاغلال
والمفاتيح معي
ونظرت للمفاتيح جيدا وانا ابتسم
ثم وضعتهم جانبي علي المخدة
وروحت اغط في نوم عميق
وجدت الخادمة التابعة لي توقظني
وهي عابسة الوجه
قالت..الحقيني يا ست بوسة
قلت..ايه الي حصل
قالت..مرزوقة خادمة ست الكل
كانت عندي في المطبخ الصبح
وسكبت الزيت علي
الارض
وانا اتخانقت معاها بسبب سكبها للزيت
وتركتها جالسة
وروحت انظف الزيت
وبعدما انتهيت من التنظيف
لقيتها اختفت
ولما شكيت في امرها
واتفاجاءت
بان باب الغرفة الي فيها ست الكل مفتوح
علي مصرعية
للكاتبة حنان حسن
ولقيت ست الكل اختفت من الغرفة
بمجرد ما ان استمعت لكلام الخادمة
نظرت سريعا للمخدة
واكتشفتت بان المفاتيح اختفت
فا تذكرت ټهديد ست الكل
وانها تنوي علي قتل عبد القادر..
فا ذهبت سريعا لاتاكد من كلام الخادمة
ست الكل اختفت من الغرفة
وكانت قد فكت وثاقها
وفي تلك اللحظة
جريت بسرعة علي غرفة عبد القادر
لاتفاجاء ب.......
رواية مطلوب عانس الجزء الثامن
بعدما قام عبد القادر بعقاپ ست الكل
وقيدها بالجنازير ..
فكرت اني خلاص اخيرا اخذت بثاري منها ..
لكنني اتفاجات
بهروب ست الكل
فا ذهبت سريعا لغرفتة لاطمئن عليه...
ولكنني تفاجاءت بانه ليس موجود بغرفتة...
فا خرجت سريعا ابحث عنه في كل مكان
ولم اجده
وقلت.. ربما ذهب لعملة..
للكاتبة حنان حسن
وفكرت ان اذهب لغرفة حماتي لاسالها علية
ربما تكون تعرف شيئا
عنة
ولكنني تفاجات بوجود عبد القادر بغرفة امة
ولقيتة جالسا وهو يضع يده فوق راسة
وبيده الموبيل الخاص به
فا اقتربت منه وسالتة
قلت..انت هنا
دا انا كنت دايخة عليك من الصبح
وكنت مړعوپة يكون حصلك حاجة
لان للاسف ست الكل
هربت
وانا قلقت جدا عليك
وقولت اجي هنا اسال حماتي
ان كانت تعرف مكانك
وبعدما سمع عبد القادر لكل ماقلتة
وجدتة قد نكس راسة في الارض
ولم يعقب علي كلامي
وظل صامتا
فا تعجبت من امره
وسالته
قلت...هو في ايه
وفين حماتي
نظر الي عبد القادر في صمت
واعطي لي الموبيل
بتاعة لاري ما عليه
وقد كان علي الموبيل رسالة من ست الكل
واعطاني عبد القادر
الفون دون ان يجيب بكلمة واحدة
واخذت الفون لاقراء الرسالة
وتفاجاءت بانها رسالة من ست الكل
للكاتبة حنان حسن
فيها ما يلي
تحذير
امك معايا يا عبد القادر
لو عايز تحافظ علي حياتها
وترجعلك بالسلامة
طلق بوسة طلاق علي يد ماذون
واطردها من البيت
وساعتها امك هترجعلك
وخلي بالك
لو معملتش كده مش هتشوف امك تاني
وابقي اقراء علي روحها الفاتحة
ووقفت مذهولة ...
امام ما قراتة في تلك الرسالة
ونظرت في وجه عبد القادر..
وجدت الدموع تملاء عيناه حزنا علي امة
فا اخذت الموبيل وارسلت لست الكل
برسالة
كتبت فيها بالنيابة عن عبد القادر
قلت..
موافق علي طلبك
الطلاق هيتم اليلة
واعدت بعدها الفون مره اخري لعبد القادر
ولما قراء الرد
سالني
قال..ليه عملتي كده
قلت...ست الكل مريضة بداء العظمة
والاھانة الي انت اهنتهاليها مش هتعديها بسهولة
وامك دلوقتي في خطړ بجد
وخصوصا ان ست الكل
بعد چرحك ليها في كرامتها
اصبحت عاملة دلوقتي زي الۏحش الجريح
الي ممكن يفترس اي حد ادامة
عشان كده لازم تطلقني يا عبد القادر
وانا مش هبقي زعلانة
عشان عارفة انه هيبقي ڠصب عنك
اقترب مني عبد القادر وضمني لحضنة
وهو يقول
لكن انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك
انتي وابني الي في بطنك اصبحتوا
كل حاجة ليا في الدنيا
قلت..انا هرجع اعيش مع اخواتي مؤقتا لغاية ما ترجع امك
وانا وابنك هنبقي كويسين ومفيش خوف علينا...
للكاتبة حنان حسن
اهم حاجة دلوقتي
انك تلحق تنقذ امك من ايد المچنونة دي
حاول عبد القادر ان يجادلني
قال..لكن......
وقبل ان يكمل جملتة وضعت يدي علي فمة
وانا اقول...
مفيش لكن..
تعالي دلوقتي حالا نروح للماذون
وروح هات امك عشان مينفعش تتركها تحت رحمتها
وانت عارف ان امك مريضة
نظر
الي عبد القادر وعينة تملاءها الدموع
وقال...المفروض الي تكون طالق مني دلوقتي هي ست الكل
مش انتي
وانا مش هعدي الي هي عملتة ده
ولازم هتدفع تمنه غالي
لكن انا دلوقتي مش هقدر اطلقك يا بوسة
مستحيل
انا كده ممكن اموت
من القلق عليكي انتي وابني الي في بطنك..
ارجوكي انسي موضوع الطلاق
وتعالي نفكر في حل تاني
ضممتة لصدري
واخذت اربت علي ظهرة وهو بحضني..
وانا اقول..
حبيبي الطلاق مش هيفرق معايا في حاجة..
لاني سواء كنت زوجتك
او كنت طليقتك
هفضل احبك
ولغاية اخر يوم في عمري هفضل احبك
وابنك انا هحافظ عليه لانه حته منك ومني
واخذت امسح دموعة وانا اسالة
قلت..بجد والنبي انت بټعيط اوي
كده وھتموت
عشان خاېف تبعد عني
للكاتبة حنان حسن
قال..ايوه يا بوسة
انا بحبك اوي
وممكن يحصلي حاجة لو بعدتي عني
قلت..ولما انت ھتموت عليا اوي كده يا ابن المفكوكة
لية كنت بتخرجني من اوضتك
و قفايا يامر عيش
وليه كنت بتسيبني انام لوحدي
يا ابن المبقعة
نظر الي عبد القادر بعد ما سمع ابن المبقعة
ولقيتة