رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)
زى محمود ودخلت لماما وقولتلها بس زعقتلى وقالتى اخرجى بره واقفلى الباب وراكى عاوزة انام
ليل بكل حب وحنيه بصت لاخوتها وقالت حاضر يا حابيبى خمس دقايق بالضبط ويكون الفطار جاهز يا حابيبى .
وسابتهم بعد ما اطمنت انهم خلاص بدؤا يلعبوا مع بعض من غير خناق وراحت على الحمام وغسلت وشها وكمان اتوضت وخرجت من الحمام وشهقت واټصدمت اول لما شافت حسان واقف اودامها عند باب الحمام على طول وكأنه قاصد انها تخرج وتشوفه وهو بالمنظر ده .. كان عريان من فوق وصدره باين ولابس بنطلون .
ليل من غير ما تنطق ولا كلمه وبكل عصبيه بصتله نظره كلها استحقار واشمئذاذ وقرف كانت كفيله انها تكسفه .. وسابته ودخلت على اوضتها ورزعت الباب وراها .
حسان جز على شفايفه وعيونه على الباب بتاع ليل وقال .. اموووووت انا من النظرة دى .. هانت وكلها شويه وهاتكونى بتاعتى انا وبس واتمتع بكل حاجه فيكى يا عروسه واشبع منك زى ما انا عاوز
وبعد ما خلصت قامت وخرجت من اوضتها وراحت على المطبخ علشان تجهز الفطار لاخوتها الاتنين .
وقبل ما الاطفال تمد ايديها وتاخد السندوتش من ايد ليل .. كان حسان اسرع وظهر فجأه وقرب من ليل ومد ايده وخد السندوتش من ايد ليل وقال .. اننننننننا
ليل بكل اشمئزاز بصتله بقرف ومدت ايديها وادت اخواتها كل واحد سندوتش وسابت الباقى على التربيزة اللى فى وسط الصاله وبسرعه دخلت على اوضتها .
سعاد خرجت من اوضتها وهى عماله تتتاوب وشعرها منكوش وبصت لقت حسان قاعد هو والعيال وبيكلوا فى السندوتشات فقالت .. انت عملت سندوتشات ليك انت والعيال يا حسان يا اخويا ولا ايه !!!!! هى البت اللى ما تتسمى ليل لسه نايمه من امبارح .. قطيعه البنات اللى من الصنف ده .. تسهر طول ليل على الموبيلات وتقوم الظهر من النوم .. يا بت يا ليييل .
سعاد بتتعوج بشافيفها وبصت لاخوها وقالت .. دافع يا اخويا عنها دافع بكره تمرعها اكتر واكتر وتركبها عليا .
وهاخليها اميرة .
روايه زين
الحلقه الخامسة
حسان بابتسامه كلها شوق بص لاوضه ليل وقال .. امتى يا سعاد يا اختى امتى امتى تعرف انى بحبها وعاوزها وشريها
وهاخليها اميرة .
تفتكرى ليل هاتوافق عليا لما تعرف انى عاوز اتجوزها .
وللاسف ليل كانت خارجه من اوضتها
وحسان وسعاد بصوا لبعض اوى پصدمه ..
ليل باستغراب .. فى ايه بتبصوا لبعض انتم الاتنين كده ليه شوفتوا عفريت !!
سعاد لسه هاتنطق حسان سبقها وقال .. ابدا ابدا مفيش حاجه دى سعاد لسه صاحيه من النوم وافتكرتنى انا اللى جهزت السندوتشات للعيال وقولتلها انك انتى اللى عملتلهم لما صحيتى من بدرى .
سعاد مش عاجبها طريقه اخوها فى الكلام مع ليل وبتمصمص فى شفايفها وعيونها على ليل وبتبصلها من فوق لتحت وقالت .. انتى لسه لابسه هدوم البيت ليه ان شاء الله يا هانم .. مش ناويه تروحى تفتحى الكشك يا بت انتى ولا ايه .. اللى كان بيفتحه وبتتكلى عليه ماټ يا اختى وخلاص ومفيش غيرك دلوقتى اللى هاتفتحيه بداله طول النهار علشان نصرف على البيت وعلى
اخواتك الصغيرين .. وكمان الاكل والشرب وفواتير الكهرباء والمايه ولا انتى ناسيه .
ليل باستغراب بصت لسعاد وقالت .. انتى عوزانى اروح افتح الكشك وابويا لسه مېت امبارح .. انتى اكيد اتجننتى .. انتى مفكرانى ايه مش بحس زيك .. انا واحده من لحم ودم وهاموت من الحزن والۏجع على ابويا وانتى ولا كأنه كان جوزك فى يوم من الايام ولا حتى عامله حساب عشرة ولا اى شىء خالص حتى حسيسينى انك زعلانه