رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)
والواد عمر واشوف احفادى باذن الله قبل ما اموت .
زين پخوف ورخامه فى نفس الوقت قلب 180 درجه ورد وقال .. بعد الشړ عنك يا ست الكل ربنا يخليكى لينا يارب .. بس موضوع افرح بيكم ده وجو الاحفاد مش هاقدر اوعدك بيه الخير والبركه فى البيه اللى قاعد جنبى ده
سلام يا ماما سلاااام يا حبيبتى قال احفاد قال
وقفل مع امه على طول قبل ما تفتح معاه موضوع الجواز زى كل مرة لحد ما وصلوا عند باب المستشفى فاركن العربيه ونزل هو وعمر واخدا بوكيه الورد والشيكولاته ودخلوا المستشفى .
الدكتور حسام .. عال عال .. الحمد لله انا حاسس ان الحاله بتتحسن وكلها كام يوم وهاتقدرى ترجعى على بيتك وتعيشى حياتك طبيعى .
ليل بحزن وعيون لمعت بالدموع بصت لحسام وقالت .. الحمد لله على كل شىء .. واسفه انى تعبتكم معايا .. ياريتك كنت سيبتى اموت واستريح من حياتى دى
ليل عيونها اتملت بالدموع و دمعه نزلت من عيونها وقالت .. انا ماليش حد خالص .. والدى اتوفى من كام يوم ووالدتى كمان متوفيه من سنين طويله .
وياريت اللى خبطنى بعربيته كان مشى وسابنى وماحاولش يساعدنى ولا ينقذنى وكنت حصلت ابويا .
وفجاه سمعوا باب الاوضه بيخبط .
دكتور حسام انتبه لخبط الباب وقال اتفضل ..
وابتسم اول لما شاف زين وكمان معاه عمر وبص لي ليل وقال .. وادى اللى خبطك يا ستى اهو لو عاوزة تعاتبيه انه انقذ حياتك وجابك المستشفى وكان المفروض يمشى ويسيبك وانتى بين الحياه والمۏت ....
الحلقه التاسعه
دكتور حسام انتبه لخبط الباب وقال اتفضل ..
وابتسم اول لما شاف زين وكمان معاه عمر وبص لي ليل وقال .. وادى اللى خبطك يا ستى لو عاوزة تعاتبيه انه انقذ حياتك وجابك المستشفى وكان المفروض يمشى ويسيبك وانتى بين الحياه والمۏت عاتبيه براحتك بقى اتفضلى ....
زين استغرب جدا من كلام حسام اول لما دخل فبصله !! وبص لى ليل وحس بشىء غريب اوى معرفش ايه هو وقال .. مساء الخير وابتسم وعيونه ركزت اوى على ليل وعلى الحزن اللى واضح في عيونها ودموعها اللى نازله وخاف لاتكون تعبانه او بتتألم فقال .. مساء الخير وحمد الله على سلامتك وانا اسف على كل اللى حصل .. ويارب تكونى بخير دلوقتى .. احب اعرفك بنفسى انا زين الجبالى وده اخويا عمر .
ليل عيونها جت فى عيونه بكل ۏجع والم ومدت ايديها ومسحت دموعها اللى كانت نازله وقالت .. الله يسلمك انا كويسه وانا اللى اسفه على اللى حصل منى انت ملكش اى ذنب .. بس !! ياريتك ما انقذتنى وكنت سيبتى امووت واستريح
زين باستغراب وعلامه استفهام كبيرة بص لحسام اوى وكأنه بيقوله فى ايه ! وعيونه ركزت تانى مع ليل وقال .. اسفه على ايه بس يا انسه ....... وليه بتقولى كده .. مهما الواحد بيعدى عليه مشاكل طول الوقت لازم يتحمل ويصبر ويبقى عنده ثقه فى الله ويحاول يقاوم وما يستسلمش كده ويضيع حياته فى لحظه لان مفيش اى حاجه مستهله ابدا انى اخسر روحى علشان اى حاجه تزعلنى
ياما بنقابل مشاكل كتير وبندعى ربنا انه يحلها المهم نعمل اللى علينا ونتحمل ونرضى بالمكتوب ونصبر ونسيبها على ربنا .
ليل اتنهدت جامد وقالت .. للاسف يا دكتور حسام ساعات كتير الدنيا بتقفل ابوابها فى وشك وتاخد منك اقرب الناس اليك فى لحظه وبعدها بتقابل مشاكل كتير فوق طاقتك وتحس ساعتها اد ايه انت وحيد ومش قادر تقاوم اى شىء .. على العموم يا استاذ زين انا السبب فى الحاډثه دى ..انا اللى مكنتش مركزه خالص للطريق وللعربيات .
فجاه وقبل ما ليل تكمل كلامها جت ممرضه وطلبت من حسام انه ينزل للطوارىء حالا علشان فى حاله حرجه .. فشك الممرضه وبص لاكل وقال .. اعذرونى يا جماعه لازم انزل للطوارىء حالا زى ما سمعتوا .. فاستأذن حسام من عمر ومن زين وكمان ليل وسابهم وخرج من الاوضه .
عمر اخيرا اتكلم وحاول يخفف حاله الحزن