رواية جوازة سودة عمياء ولكن بقلم كوكي سامح (كاملة)

هيحصل ده وحصل مش عارف الغلط من مين انا خاېن قدام ربنا وعارف ده بس سؤال واحد فين ابنى
نيره بكت والدموع نازله من عنيها سيول وقالت والله ما خطفته ولا قټلت بنت خالتى وصدقنى يمكن الشيطان ضحك عليه وكنت بكرهها علشان لما الداده بتاعتى بوظت عينى هى شافت الحاډثه بعينها وبابا وماما وقتها حبوا ياخدوا حقى وبلغوا عن الداده وامنيه شاهدت وقالت محصلش مش هى والداده خرجت ومتحكمش عليها وانا حقى ضاع والسبب هى عارف ليه كنا صغيرين وامنيه كانت شقيه زقت بنتها فالبسين والبنت كانت هتغرق وقالت انا والداده اترصدت ليه لحد ما خلتنى عميا عميا
حازم.. كل دى قساوة والموضوع مش مستاهل
نيره.. اه وانا ايه دلوقتى عميا وكمان ھموت مظلمومه
حازم.. عاوز اعرف مكان ابنى
نيره.. صدقنى اللى بېموت مبيكدبش انا لا خطفت ولا قټلت واهو كل حاجه راحت..
.. وحازم خرج وهو تعبان ومڼهار وكلمه نيره بترن فى ودانه اللى بېموت مبيكدبش اللى بېموت مبيكدبش
.. وحازم راح الڤيلا ومڼهار وكلام نيره بيرن فى وادنه وقال اللى بېموت مبيكدبش اومال فين ابنى وجرس الباب رن وقام يفتح وشاف حاجه غريبه متخطرش ع باله... 
جوازه_سوده_عمياء_ولكن
الجزء_الثانى_من_الاخير
وشاف عربيه أطفال فيها طفل صغير وبيبكى وست دخلت بالعربيه وقالت اقفل الباب وراك بسرعه
.. انتى مين يا ست انتى
.. انا امنيه وقلعت النضاره والباروكه الصفرا وقالت معقول متعرفش مراتك حبيبتك يا حازم
.. امنيه مراتى اللى ماټت وحسرت قلبى عليها انتى بتتكلمى بجد
.. وحازم قرب منها ومسكها بأيده وقال انتى امنيه فعلا بس ايه اللى عملاه فى نفسك ده باروكه صفرا وكمان عدسات زرقاء وده مش استايل لابسك خالص انا مش فاهم حاجه وعاوز افهم انتى امنيه ولا شبح امنيه
امنيه.. ههههههه ده ابننا يا حبيبى عارف انا سميته حازم على اسمك علشان تعرف انا بحبك قد ايه
.. اوعى ايدك يا نصابه يا كدابه انتى تضحكى عليه طيب ليه انا مش فاهم حاجه!.
.. مش فاهم بقولك انا امنيه انا عايشه قدامك اهو اكيد انت مبسوط دلوقتى صح يا حبيبى
.. اوعى ايدك يا كدابه مش انتى امنيه اللى عرفتها لا لا لا
.. وانت كمان مش حازم اللى عرفته وحبيته الخاېن اللى كان بيسبنى نايمه وينزل لبنت خالتى صح ولا أيه ولا انا بتكلم غلط
.. انتى عرفتى منين وبعدين ده كان ڠصب عنى هى اللى غوتنى والشيطان ضحك علينا احنا الاتنين
.. شيطان مين دى هى نفسها شيطان وانت زيها عارف لو كنت بتحبنى فعلا مكنتش هتخونى
.. انتى عارفه انتى بالنسبه ليه ايه
..
المهم سيبك من كل ده هى خلاص هيتحكم عليها بالأعدام وهنخلص من شرها وانا الوريثه الوحيده وهنعيش ونتمتع انا وانت وحازم الصغير
.. معقول تودى بنت خالتك فى داهيه علشان توريثها
.. لأ علشان خاينه وبرضه حقى انى اورث فيها
.. هههههه انتى بتضحكى ع نفسك ولا عليه انتى متفرقيش حاجه عنها وبعدين مش هى ليها اخ تقريبا يعنى هو اللى هيورث مش انتى 
.. امنيه بعد تفكير قالت هو اصلا موجود ولا بيسأل عليها سيبك منه انا عندى محامى هياخد قرشين ويخلص الموضوع وانا هورثها وبعدين متعكرش فرحتى وبعدين يا حبيبى انت واحشنى اوى اوى انا موحشتكش
.. انتى ازاى كده ده انا خاېن وخۏنتك وانتى عادى بالنسبه ليكى
.. انا سامحتك خلاص انت حبيبى وابو ابنى ومقدرش ابعد عنك
.. ليه سؤال عندك هو اللى حصل ده حصل ازاى رددت بعد نفس عميق وقعدت على كرسى الصالون وشالت ابنها فى ايدها وقالت اولا انا كنت بتابع مع الدكتور إللى ولدت على ايده بس فى عيادته الخاصه والممرضه بتاعته اتصاحبت عليها اوى وفى يوم روحت العياده وكنت مڼهاره ولما سألتنى قولتلها انى اكتشفت خېانتك ليه مع نيره وقتها قالت خودى موقف واطلقى يأما اواجهك قولتلها مش هينفع وهنا بقى خطط وابتديت اكذب عليها وقولت انك خونتنى ڠصب عنك وانك ماضى إيصالات امانه ع نفسك لما قعدنا فى الڤيلا وهى بتهددك بيهم وهى صدقت وقولتلها لازم اتخلص منها وبعد تفكير انا قولتلها على الفكره وكمان هى ساعدتنى فى موضوع القټل وطبعا كله كان تمثيل وهربتنى انا وحازم الصغير ووقفت