رواية جوازة سودة عمياء ولكن بقلم كوكي سامح (كاملة)
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
وراحت لحد عنده فى الاول رفض يقابلها وبعد كده من كتر المحايله ودموعها لاخته قابلته
امنيه.. ابوس ايدك انا عاوزه ابنى متبقاش قاسى عليه يا حازم انا حبيبتك وانت كمان خونتنى واحده بواحده
حازم.. تانى مفيش وجه مقارنه بينا انتى كنتى هتموتى واحده ظلم وكمان انا مكنتش اعرف انك ماديه كده
امنيه.. انا فقيره وانت كمان كان نفسى نعيش كويس والشيطان استحوذ عليه سامحنى وهى تستاهل ما كانت عاوزه تموتنى وتاخد ابنى ولا نسبت
حازم.. انا مليش دعوه بيها وبعدين انا مش هقدر اسامحك يا امنيه وطلقتك من يوم ما اتحبستى
امنيه.. ابنى انا عاوزه ابنى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
امنيه.. خلاص بس ممكن من وقت للتانى اطمن عليه
حازم.. خلاص تعالى كل شهر مره انا عموما استقريت هنا
.. وامنيه شافت ابنها ومشيت بعد كلام حازم وحبت تغير من نفسها وحياتها وعرفت ان حازم ع حق فى كل كلمه وهى متقلش حاجه عن نيره وقالت هى طمعت فى جوزى وابنى وانا طمعت فى فلوسها ورجعت شغلها
.. ونيره عاشت مع اخوها مصطفى وكانت حزينه وخصوصا انه رجع ومعاه مراته وابنه وباع كل حاجه وخد نيره معاه وسافر ومش هترجع تانى
.. وبعد مرور وقت امنيه قابلت الداده صدفه وعرفت ان نيره سافرت مع اخوها ومش راجعه وقالت هو انا هفضل عايشه كده لا زوج ولا ابن وابتدت تتصل بحازم كتير وابتدى ابنها يكبر وبعد ما كانت بتشوفه كل شهر بقت تشوفه كل اسبوع ومع الوقت حازم اتنقل شغله ورجع شقته القديمه وبقت امنيه تشوف حازم الصغير على طول وفى يوم كانت نايمه وحازم خبط عليها وكان الساعه 4 الفجر وقالها الحقى ابننا عنده سخونيه ودرجه حرارته عاليه وامنيه شالت ابنها وقالت لازم الأول السخونيه تنزل ودخلت شقتها وابتدت تعالج الولد وفعلا السخونيه ابتدت تنزل ونام فى حضنها وحازم راح شقته وعرف ان مهما كانت الظروف لازم يكون فى تضحيه من حد فيهم وقدر يستوعب ان من المستحيل ابنه يعيش من غير امه...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
النهاية