الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اليتيمان والعائلة بقلم رانيا صلاح (كاملة)

انت في الصفحة 11 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


لغرفتها لتستعد للخروج
....
في بيت نور
نوران....في أيه يانور مين كان بيزعق
نور...ها
نوران...جلست بجوارها مالك
نور...عمك جه
نوران...عمي مين
نور...قصت لها ما حدث مع حسين
نوران...وهنعمل ايه
نور...طبعا مش هنروح مش محتاجه كلام
نوران...يانور أنا عاوزه اروح محتاجه سند
نور..وانا رحت فين
نوران...انتي قبل اي حد بس هتفضلي لحد أمتي كده شايله هم فوق كتافك يانور انا خاېفه من كتر التحمل ليحصلك حاجه وقتها هحس إني يتيمه بجد

نور...لا
نوران...يانور انتي بتظلمي نفسك محملها فوق طاقتها إحنا محتاجين سندهم إحنا بنات لوحدنا ملناش حد لو حد فينا حصلو حاجه محدش هيرحمنا وقطع كلامها صوت الباب
نور...افتحي
نوران...ذهبت لتفتح وكانت الدهشه من نصيبها هي ونور وبصوت واحد أنت
.....
نوران ونور شافوا مين
10اليتيمان والعائلة
العقرب...ايوه يامحسن
محسن...ايو يابشا دلوقتي انا قدام الشركة
العقرب...تحرك من علي مقعده ووقف في الشباك المطل علي الشارع أتحرك خمس خطوات يمين وبعدين شمال هتلاقي صندق جمب العمود
محسن...نفذ التعليمات ووجد الصندق
العقرب..افتح الصندوق والملف الأزرق دا ورق الشحنه والاصفر لو فهد اتقبض علية نبقي نطلعوا في الوقت المناسب مفهوم
محسن...ايوه بس ليه يابشا مش هتسجنوا
العقرب...نفس سيجارته مجرد قرصة ودن
محسن...تمام والمراقبة ماشيه تمام علي بيت حسن الزناتي
العقرب...تمام بكره توقف المراقبة مفهوم
محسن..امرك
......
في بيت الزناتي
فاطيما...يازيزو
يزيد...اااايوه يافاطيييما
فاطيما...يلا ياعم
فاطمه...يلا
فاطيما...حاضر وبعد دقائق كانوا ينطلقوا بالسيارة
....
في النادي
نادية...يعني ايه ياليلي
ليلي...معرفش انا تعبت هي مصمممه
نادية...مصممه ابة بس انتي عارفه هشام مصممه إزاي وبيحبها قد اية هشام العطار شاب ثلاثيني يعمل في شركة والده بعد ۏفاته بأعين عسلية وجسد رياضي ولدية نزعة التملك يحب فريدة بشدة
ليلي...مش عارفه يا نادية أنا تعبت معاها دماغها ناشفه زي أبوها
نادية...خلاص خلي هشام يتصرف معاها أنتي عارفه أنو بيحبها
ليلي...سيبيبني أفكر الأول
.....
في العياده النفسية
الدكتور...إزيك يا يزيد
يزيد...أنا كويييس
الدكتور...يلا نبداء الجلسة يابطل اتفضلي برة يامدام فاطمه
فاطمه...بس
فاطيما...يلا يابطه نشرب قهوه ونرجع
الدكتور...ها يزيد لسة پتخاف ول
يزيد...يزيييد خاف والراجل يضرب ففففهد
الدكتور...يزيد انت بتدرب علي الحروف
يزيد...ففففهد مممش جمبي
الدكتور...يزيد أنت وصلت لنقطة هايله حافظ عليها عشان مامتك وفهد كان مشغول بتعبوا
يزيد...يييزيد يعرف بس يحب فهههد جمبوا
الدكتور...طب يلا نكتب شوية علي الكيبورد أنا هتكلم بسرعة وأنت تركز وتكتب صح ماشي
يزيد...يييياريت مش سرررريع اوووي
الدكتور...ههههههه حاضر يابطل يلا نبدأ تدريجي
....
علي الجانب الآخر
فاطيما...وضعت الققهوه علي التربيزه مالك بس
فاطمه...خاېفه علي يزيد انا تعبت
فاطيما....تفائلي خير يزيد كويس وفهد وزياد وكلنا معاه
فاطمه...ههههه
فاطيما...ببلاهه بتضحكي ليه طا
فاطمه...زياد آخر حد ممكن يفكر يخلي بالوا من يزيد بين يزيد وزياد الشرق والغرب
فاطيما...مش فاهمه
فاطمه.. ول يهمك متشغليش بالك وربتت علي يدها خلي بالك من يزيد
فاطيما...إن شاء الله
فاطمه...يلا
فاطيما...لا استني شوية الدكتور لسه مرنش علينا
.....
علي الجانب الآخر
يزيد...كان يكتب بسرعة شديده
الدكتور...كفايا هات اشوف وهسئلك وأنت تركز في نطق الحرف وبراحه خالص وأنت بتتكلم ماشي
يزيد...اعطاة اللاب
الدكتور...مسك اللاب واخذ يتطلع لشاشة ويتحدث مع يزيد
يزيد...ظل يتكلم ولكن بعض الأخطاء
الدكتور....كويس جدا يا يزيد
يزيد..ييياريت محدش ييعرف بالي وصلتلو
الدكتور...بس
يزيد...من فضلك أنا وفهد بس ارجوك
الدكتور...زي ما تحب كده خلاص وتكمل تدريب وانا هتواصل مع فهد
.....
في بيت نور
نوران..إزيك
عثمان...أنتي
نوران...أنت لسة فاكرني
عثمان...ببسمة صادقه الدنياصغيرة اوووي
نور...مين أنت
عثمان...عثمان الزناتي
نوران...بذهول شديد أنت جدي
نور...بعصبية نوران ادخلي جوه
نوران...يانور أنا
عثمان...هدخل ول هفضل واقف كتير يابنت حسن
نور...اتفضل
عثمان..جلس الأريكة وبتفحص شديد للمكان
نور...خير جاي ليه
عثمان...بإتسامة وقد أدرك نبرتها العدائية
نور...حضرتك هتفضل باصص ليا كتير
عثمان...بتفكرني بحسن
نور...نظرت پغضب شديد
عثمان..انا جاي اخدكم
نور..تاخدنا فين
عثمان...بيتكم
نور..يتهكم حضرتك في بيتنا
عثمان ..هتيجوا معايا ودا أمر مش نقاش
نور...بسخرية وأنت مين عشان تأمرنا تعرف ايه أصلا غير اسم بس حتي إلي بعتهم كانوا فكرين حسن عندو ولد وبنت وبتهكم شديد يا جدي
عثمان...يمكن قصرت بس
نور...يمكن هههه حضرتك إحنا هنفضل في بيتنا هنا
عثمان..يلا يانوران
نور...أنت
عثمان...ضړب الأرض بعصاه وپغضب يلا بليل السواق هيجي ياخدكم مع زياد
نور...هههه
عثمان...پغضب ونبرة صارمه نور الحديت مخلصش قربي يانوران
نوران...بتردد ونظرات زائغه
عثمان...قلت قربي
نوران...بتوتر شديد نعم
عثمان...قبل رأسها ورحل 
11اليتيمان والعائلة
في المساء
أمام بيت نور
نوران...تمشي خلف نور يانور افهميني احنا محتجينهم ماما قالت كده بنفسها
نور...قلت لا يعني لا
نوران...طب وأنا يانور وأنتي والناس هتسيبنا في حالنا أنا خاېفه نقع والكل هيكسرنا محدش هيقول دول بنات لا هيكملوا علينا إحنا ملناش سند عشان خااطرى وافقي نبقي جمبهم بس وانا أول ما أخلص الثانوية هشتغل وانتي كمان مجرد مكان بس جمبهم عشان الناس ترحمنا
نورر...هنا زي هناك والناس وحده
نوران...لا يانور هناك أسمك جمب قرايبك هنا جمب مين إحنا هنشتغل مجرد قرب لاسمهم عشان نرحم نفسنا من ضغط الناس والله مش هنحتاج منهم حاجه أوعدك يا نور
نور..ظهر التشتت علي وجهها بس
نوران..أسرعت للأختباء داخل أحضانها وعد يا نور ارجوكي
نور...قبلت رأسها إمرى لله بس
نوران...متقلقيش واركي اسد
نور..بإبتسامه خافته
نوران...مش أسد اووي بس ينفع يمشي حالنا بية
نور...يلا افتحي الباب
نوران...لا أنا هروحي اجهز حاجاتي
نور..طيب وذهبت لتفتح الباب
زياد...أنتي
نور..أنت بإستفهام
زياد..مش دا بيت حسن الزناتي
نور...ايوه مين انت
زياد..زياد الزناتي
نور...مممممم
زياد...أنا الحج بعتني عشان اوصلكم
نور...أسفه مش هعرف اقولك اتفضل
زياد ..بتفهم اها
نور...عن اذنك واغلقت الباب
زياد...اوبس قفلت الباب في وشي دا بجد وظل يطرق
نور...في ايه
زياد...انتي قفلتي الباب
نور...منا قلت مينفعش تدخل
زياد...ايوه بس ممكن مكنتيش تقفلي مينفعش وقفتي والباب مقفول
نور...ول ينفع تدخل والباب يتقفل
زياد...ادخل والباب يفضل مفتوح
نور...شكلك ظريف عاوز تستني قدام الباب براحتك مش عاوز في قهوه تحت اقعد فيها واغلقت الباب
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 35 صفحات