الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية اليتيمان والعائلة بقلم رانيا صلاح (كاملة)

انت في الصفحة 19 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


الشركه الو
علي..الو ياحج
عثمان..بلهفه عملت ايه يا علي فهد وافق
علي..للاسف ياحج منشف دماغوا
عثمان..ماشي ياولدي واغلق الخط
...
عوده لهشام
هشام..فري متزعليش
فريده..ها
هشام..سرحانه في ايه
فريده..النيل طبعا
هشام..طيب تروحي
فريده..ياريت انطلقوا بالسياره
...
عوده لنور
نور..كانت نائمه واذا بها تري فهد ېصرخ في أحلامها وهي تبكي بشده ومن يدها يخرج سيف يفك قيود فهد ولكن هناك قيد آخر لم تستطيع فكه وتحول القيد من يد فهد لها نور..بفزع اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ونهضت مسرعه وجودت

نوران..نائمه في الصاله متكوره علي الارض ونائمه ولكن حرارتها مرتفعه
نور..بشعور من الذنب والحنان نوران
نوران..متزعليش أنا
نور..خلاص يلا قومي علي سريرك وانا هجيب كمادات وخافض للحراره
...
عوده لبيت الزناتي
علي..كان يركن سيارته ويتجه لمنزله ولكن وجدها تنزل من سياره هشام وهو يلوح لها ظل يراقبهم من سيارته دون نزول والنيران تكاد تخرج من عينه وبهمس انتي لعنتي
٠
ليت القلوب تصبحت كالقربان تقدم لمن نكن لهم العشق
....
وعلي الجانب الآخر كان عثمان يتابع فريده وهشام وعلي وڠضب بشده وتحرك لصاله ينتظر فريده 
18اليتيمان والعائلة
في بيت نور
نور..ها بقيتي احسن
نوران..بإرهاق شويه
نور..تحسست جبينها
نوران..نور انتي لسه زعلانه مني
نور..لا بس أنا كنت خاېفه عليكي وكنت مدايقه
نوران..اعتدلت في جلستها مدايقه من ايه
نور..ول حاجه
نوران..ارتمت في أحضانها معلش اكيد هتلاقي شغل
نور..نوران أنا هنزل دلوقتي مټخافيش
نوران..بإستغراب تنزلي تروحي فين
نور..هقولك لما ارجع سلام
نوران ..يانور يانور استني انتي عارفه الساعه كام داخله علي 1
نور..معلش بس حاجه مهمه متقلقيش واقفلي الباب كويس سلام واغلقت الباب خلفها
نوران..كان التعب تملك منها وفقدت الوعي
...
قبل قليل
ليلي..يلا ياناديه
ناديه..الي يشوفك دلوقتي ميشوفكيش المره الي فاتت
ليلي..يوه بقي يا ناديه
ناديه..خلاص يلا
ليلي..بعد دقائق تحدثت الي المراءه البدينه الشيخ موجود
السيده..ايوه
ليلي..عاوزه ادخلوا
السيده بنظره تقييمه كل واحد لوحدو
ليلي..ليه احنا دخلنا المره الي فاتت مع بعض
السيده..دي اومر الشيخ
ناديه..بس
ليلي..خلاص ادخلي انتي الاول ياناديه وانا بعدك
ناديه..بإستسلام طيب وبعد دقائق
الشيخ..كان جالسا في مكانه المعتاد وبصوت عميق تعالي ياناديه
ناديه..بتوتر مساء الخير
الشيخ..مددد اقعدي
ناديه..جلست دون أن تبداء في حديث
الشيخ..جوزك مخدش ليه
ناديه..ماهو اصل
الشيخ..الي عليها العين الي جت معاكي المره الي فاتت
ناديه..ايوه بس هي تعرف
الشيخ..ليلي متعرفش بإعجاب جوزك بيها
ناديه..والعمل
الشيخ..كل حاجه وليها حل عن الاسياد مدد ياسيدنا مدد اخرجي دلوقتي وسيبيي فلوس للاسياد
ناديه..بس انا معيش غير
الشيخ..سيبي الف وامشي الباقيوالي قلتو يتنفذ قبل البدر ما ينور السماء
ناديه..حاضر وخرجت نادية بهدواء وعينها زائغه لا تدري ماذا تفعل سوى
....
علي الجانب الآخر
علي..صعد شقته بذهن مشغول العقل يفكر في فهد وكيفية إقناعه والقلب ېنزف لرؤية حبيبته دخل شقته وإذا بالهاتف يرن الو
علياء..الاخت الصغري لعلي لديها ولدان متزوجه وتعيش في الخارج ازيك ياعلي
علي..بإرهاق الحمد لله وانتي وجوزك
علياء..كلنا بخير ياحبييي هتيجي امتي عشان محمد ياخدك من المطار
علي..مش هاجي السنه دي تتعوض السنه الجايه بقا
علياء..ليه بس ياحبيبي
علي..زفر بنفس عميق
علياء..بحزن لحال أخيها ياحبيبي أنت بتتعب نفسك عارفه أن مش بإيدك بس نصيبك كده ياحبييي خرجها من قلبك ياعلي أبعد عن وجودها
علي..مش بإيدي ياعلياء والمشاكل الأكبر أنها بتحب فهد وأنا مقدرش
علياء..وفهد
علي..فهد فريده ملهاش علاقه غير بنت عمو وبس بس
علياء..مفيش بس حلها ياعلي ياتقرب ياتبعد ريح قلبك يا حبيبي
لم يكن الإهتمام يوم ذنبلكن الذنب الحقيقي إعطاء الإهتمام لمن نكن لهم جزء من الحكاية Roma
عوده لليلي دخلت بهدواء شديد وثقه اكبر من المره الماضيه
الشيخ..خير يا ليلي
ليلي..عاوزه الحج يكتب كل حاجه لحسين وفريده تجوز هشام وفاطيما تتجوز فهد
الشيخ..هههههههههههه هههههههههههه
ليلي..پغضب انت بتضحك علي ايه
الشيخ..بنبره هادره صوتك ميعلاش فاهمه
ليلي..تصلب جسدها من نبرة الصارمه
الشيخ..وبهدواء شديده اطلعي بره ولما تجي تبقي تحترمي لسانك
ليلي..بس
الشيخ..بنبره هادره وقاطعه يلا ياليلي
ليلي..خرجت بضيق شديد يلا يا ناديه
نادية..في ايه
ليلي..مفيش واسرعت للخارج
ناديه..ياليلي ياليليييي استني في ايه
ليلي..مفيش أنا مرهقة وعاوزه اروح يلا
.....
في بيت الزناتي
عثمان..كان يتابع فريده وهشام من شباك
فاطمه..ياحج ياحج
عثمان..خير يابتي
فاطمه..يزيد ياحج مبياكلش وديما علي المخروب بتاعوا
عثمان..بهدواء شديد ماشي يافاطمه
فاطمه..مالك ياحج
عثمان..تحرك بإتجاه الباب وبنبره هادره فرييييييده
فريده..ايوه ياجدو
عثمان..پغضب بالغ تعالي هنا
فريده..ايوه ياجدو
عثمان..كنتي فين ونظر لملابسها بضيق
فريده..توترت من صوت عثمان كنننت
عثمان..انطقي
فريده..ياجدوا
عثمان..قام بصفعها بشده وبصوت هادر فين حسين
فريده..بصمت وكأن أحدهم سكب فوق رأسها ثلج اصبحت كالتمثال
عثمان..قام بصفعها مره اخرى وكان ذالك مع دخول ليلي البيبت وتحركها بإتجاه الصوت
ليلي..يالهههههوى وجرت لإحتضان بنتها
عثمان..پغضب كنتي فين
ليلي..أنت ازاي
عثمان..پغضب قام بضړب الأرض بعصاه الابنوسيه علي شقتك وحسابي مع جوزك يلا
ليلي..حاولت مساعده فريده علي التحرك وصعدت لفوق واصدمت ب نور ونظرت بإستغراب لها
عثمان..نظر بإندهاش لنور وبصوت عميق تعالي يانور
نور..مساء الخير وقطع صوتها يزيد
يزيد..بلهفه نننننووور
نور..نعم يا يزيد
يزيد..نننووور اااانتي رررجعتي
نور..بإرتباك يزيد
يزيد..بخيبة أمل يييعنني فففهد مش هيرررجع
نور..لا هيرجع
يزيد..بفرح بجد
نور..ايوه وتحركت بإتجاه عثمان
عثمان..خير يانور
نور..أنا اعرف مين الي وراء إلي حصل لفهد
عثمان..أنتي
فاطمه..بلوم وساكته دا كلوا يانور
نور..معلش انا معرفتش غير انهارده
فاطمه..طمنيني يابنتي تعرفي ايه ومين دا
عثمان..بحزم فاطمه اتكلمي يانور
نور..عمي حسين يعرف الي عمل كده في فهد يوم ما روحت الشركه سمعتوا بيقول لحد في التليفون يعجل بالي حصل لفهد وهيجيبلهم ورق
عثمان..ضړب الارض حسين فين زياد يافاطمه
فاطمه..لسه مجاش
عثمان..طيبوقطع كلامه صوت
حسين ازيك ياحج
عثمان..تحرك من مقعده وقام بصفعه
حسين..پصدمه بتضربني ياحج
عثمان..وأدفنك حي فين الورق ومين عمل كده في فهد
حسين..بهتت ملامحه فهد
عثمان..فين يا حسين ياخساره
حسين..بإرتباك وتوتر ياحج
عثمان..مسمعش خالص صوتك والورق يكون عندي والا
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 35 صفحات