رواية اليتيمان والعائلة بقلم رانيا صلاح (كاملة)
الصمت يخيم المكان مما جعله يسترسل في حديثه أنا عاوزها تكوني ليا ومعايا أنا بعدت كتير وكل مره برجع عشان قلبي مشفش غيرها سافرت كتير وشفت ستات كتير إشكال والألوان بس القلب ملوش سلطان مقدرتش وأنا عارف إن قلبها مع غيري بس
عثمان..بنبره جاده كرجل ماهر في بحر العشق تقبل كلامه براحبه صدر ليس كل رجل رجل فهناك عقول متحجره ټقتل كل ما هو حي دون عقل لا ولكن ليس كل الرجل تمتلك عقول بل البعض منهم يمتلك رؤوس عجول وخراف وبخبره زمنية محنكه وهدواء كالصعيق وأنت هتقدر وقلبها مع راجل تاني ومش أي راجل راجل من أصلها والدم بينهم واحد
عثمان...وكأنه قراء عينه وما يكمن في روحه من حديث خفي يؤلمه بشده حقا قد أخطاء في الماضي والنتيجة حصادها فرقه وكراهية من أجل بعض من الأوراق وحينها تألم قلبه بشده وظل صامتا
بعض الكلمات گ السياط لجلد القلوبرانياا
...
هشام..أنا بطلب فريده منك أنا عرفت بالي حصل
عثمان..بهدواء مدروس مد يده
هشام..لا يقوي علي شئ وتحركت يده دون طوعه وبداء بقراءه الفاتحه ولكن
عثمان..بعدما أنتهي اخبره لا أحد سيعلم بأمر الفاتحه غيرهما وتحرك للطبيب
هشام..كاد أن يقفز من السعاده وامتثل لأوامر عثمان دون تردد فالنهايه ستكن لصالحه مع من اردها دوما ..
علي..كان يركض خلف نور وبنبره شبه عاليه نوور
نور..توقفت وإستغربت من ركضه خلفها
علي..أيه يابنتي مركبه عجل
نور..نعم
علي..إحم فهد عاوزك
نور..وعاوز مني إيه مش كفايا زعيق معايا لحد كده ول نسي حاجه وحابب يضيفها
علي..اتفضلي أنا شخصيا معرفش حاجه
نور..طيب وتحركت بجواره دقائق وكان كل من نور وعلي يجلسون أمام فهد
نور..قد شعرت بصدق كلامته فكلام القلوب يصل للقلب دون أدني مجهود وحركت رأسها بنعم
فهد..من بكره هترجعي الشركه وانا هكلم زياد وهخليكي تمسكي مكان خالي وبكده دخولك المكتب أمر مفروغ منو وفي توكيل بكره هيوصلك أنك المسئوله عن الشركه مكاني
فهد..لازم العقرب يقتنع أن نور خدت مكاني ومصلحتها تئذيني عشان تاخد حقها ونور ترجع البيت وبكده هيفهم أنها عندها إستعداد تخلص مني بدليل انها هترجع مكاني بس بعد شهر بظبط
علي..شهر كتير أنت علاجك واقف
فهد..وأنا مش هعرضها لأي خطړ
نور..بااااااس أنتو قررتوا وخلاص مش معني إني أساعدك ارجع تاني البيت والشركه هساعدك بس من غير مناصب
نور..جلست أمامه وبنبره عاليه أنت إزاي تحكم عليا أنت اتجنننت وكادت تتحرك للخارج
فهد..قام بشد يدها ووقعت في أحضانه وبنبره زاجره وجاده وقرب إذنها صوتك ميعلاش يامراتي
نور..وكأن الصدمه شلت أطرافها وبإرتباك اااانت مچنون
فهد..بالعكس واخرج من جيبه ورقه وبنبره صارمه اقريها بصوت
نور..ورق ايه وزفت ايه لولا أنك علي كرسي كنت قطعت ايدك
فهد..هههههه ومد الورقه لها
نور..اخذتها وقامت بقراءتها وكانت الصدمه من نصيبها كانت الورقه قسيمة زواج لكلاهما.
نور..أنت مچنون إزاي أنا
فهد..ههههههه
نور..أنت إيه وشرعت في بكاء عڼيف
فهد..أقترب منها انا آسف بس في حاجات اقوي مننا
نور..بس أنا مش مراتك ودا تزوير أنت إيه شيطان عاوز تئذيني ليه انا مش عاوزه منكم فلوس أو اي حاجه ابعدو عنا بقا كفايا كفايا كده وشرعت في بكاء عڼيف
فهد..فلوس آخر حاجه أنا عاوزها في الوقت المناسب هتفهمي لو حابه تسعديني هتكملي لو مش حابه اخرجي وأنا مش هزعل بالعكس دا حقك وكان يعلم أنه يلعب علي وتر الإنسانيه بداخلها يشكر ربه علي تلك الظروف
فلاش باااك
فهد..قصدك ايه ياحجه
زينب ..بوهن شديد عاوزك تتجوز نور
فهد..پغضب نعم ياحجه انتي بتفكرى ازاي
زينب..يابني أنا عاوزه سند ليها خليك فتره بس
فهد..ياحجه حقها هتاخدوا والحج عمرو ما هيضرها
زينب..يابني هو هان عليه ابنو في يوم مش هتهون بنت ابنو
فهد..ممممممم امرى لله بس جواز صورى
زينب..بكره بعد ما نور تروح شغلها ونوران تروح مدرستها تيجي ونروح للمأذون
فهد..تحرك بإتجاه الباب دون رد
زينب..هي أمانه عندك لحد ما تسلمها للي يستاهلها
بااااااك
في عياده الطبيب النفسي
الدكتور ..يا يزيد دى غلط
يزيد..فين الغلط أظن دا حقي وأنا الي مفروض اقرر مين يعرف بحالتي
الدكتور..زفر بضيق وفهد فين
يزيد..فففهد في القسم
الدكتور..كده هتتاخر حالتك تاني
يزيد..انا هاخد العلاج بس مش هاجي تاني ول هتابع انا تعبت
الدكتور..ربت بهدواء علي كتفه حاول فتره كمان عشان مترجعش تاني
يزيد..ممكن بس أكيد إن دي آخر زياره ورحل
...
حين يشدد الآلم أتذكر طيفكفتبقي أنت دائي ودوائيرانياا
عوده للمشفي
عثمان..يادكتور معملش عمليه دلوقيت
الدكتور..ياحج صحتك ف النازل وأنت رافض الكيماوي ومفيش حل غير العمليه ومحتاجين متبرع بجزء من النخاع الشوكي
عثمان..بنظره تحمل الكثير قريب يادكتور
الدكتور..لا حول ولا قوة إلا بالله
عثمان..عند خروجه الو
المحامي ..ايوه ياحج
عثمان..بكره تسجل الأوراق بإسم فهد ونور تعملها التوكيل
المحامي..أمرك ياحج
عثمان..زفر بإرتياح فور خروجه قريب كل حاجه هترجع مكانه وكلوا