رواية اليتيمان والعائلة بقلم رانيا صلاح (كاملة)
خاطر نور وتحرك للخارج
نوران..زياد رجعلي نور وجلست تبكي في خلفه تبكي
عوده لفهد هنا في الصحراء تحرك الجميع في تتبع فهد
فهد.. في الجهاز كلوا يتتبع الإشاره نص ساعه وهيبداء في الظهور ركزوا معا الإشارة وبعد ساعه بدا الإشتباك مع الجميع وانتهي بمحاصره الجميع تركهم فهد ..الو
علي..خير يافهد
فهد..وصلت لايه
علي..الأخبار مطمنش خالص
علي..العقرب هو زياد وعثروا علي چثة ليلي في وضع مخل
فهد..جلس مكانه من الصدمه
علي..الووووو فهد يافهد
فهد.. ايوه
علي..أنت كويس
فهد..متقلقش جهزلي قوه وساعه بالكتير وأكون عندك
علي..فهد
فهد..بنبره لا تحمل الجدال يلا يا علي
علي..فهد أنا هروح ابلغهم لازم حد يستلم الچثة
فهد..طيب
فلاااااش بااااك قبل المهمه
العسكرى..تمام يافندم
اللؤاء..ابعتلي المقدم علي فورا
العسكرى ..تمام يا فندم وتحرك لكي يناديه
علي..ادخل
العسكرى..تمام يافندم
علي..في أيه ياعسكرى
العسكرى..سياده اللواء عاوزك
علي..حاضر أنا جاي وراك ودقائق وكان علي أمام اللواء
اللواء..تعالي يا علي
علي..خير يا فندم
اللؤاء..بعد ما المهمه تخلص هتبلغ فهد أننا عرفنا مكان مراتو
اللؤاء..علي بدون نقاش الشغل ملوش علاقه باحياتنا الشخصيه اظن كلامي واضح
علي..يافندم حد فينا يكمل المهمه والتاني يلحق نور
اللؤاء..علي الشغل شغل
علي..تمام يا فندم
في المخزن
محسن..مالك ياحلوه
نور..شيل إيدك يا حيوان
محسن..صفعها
نور..پصدمه أنت يازياد
زياد..تحرك إتجاها وفك يدها أنتي كويسه حد عملك حاجه
زياد..نور اهدي وأشار لمحسن خلي حد من الرجاله يوصلها وتحرك بها للخارج
محسن..طلق أحدي الرصاصات في الهواء
زياد..محسن أنت اټجننت
محسن..الجنان علي اصلوا هتشوفوا لما تفكر تخرج بيها
زياد..محسن متنساش نفسك
محسن..وعشان أنا مش ناسي نفسي بقولك أرجع أنتو عيله في بعض مصالحكم هتصفوها وأنا الي هشيل الليله
محسن..كان علي عيني يا بشا
قبل ساعه
علي..تحرك باتجاه منزل الزناتي وجد فاطيما في الحديقه تمشي بغير هدي وتحرك لداخل. وطرق الباب
فاطمه..تعالي ياحبيبي ونظرت خلفه فين فهد هو مش كان معاك
نوران..عندما سمعت صوته تحركت بوهن للخارج تعالي يا علي
علي..نوران
نوران..تحركت في اتجاه اتفضل واعطته الصوره
نوران..كادت أن تتكلم
عثمان..تعالي ياولدي فهد كلمني
علي..اسف ياحج بس لازم حد يجي يستلم الچثه
فاطمه..يالهههههوى فهد جرالوا حاجه
علي..لا بس مدام ليلي البقاء لله
فاطيما..بإنهيار ماما
عثمان..يلا ياعلي
نوران..جدوا خدني معاك عشان خاطر ربنا
عثمان..يا نوران
نوران..من فضلك
عثمان..يلا وقبل رأس فاطيما وقلبه ېنزف لبكائها فاطمه خلي بالك منها
في القسم
فهد..حج
عثمان ...علي فين ياولدي
فهد..الاجرات خلصتها وأنا لازم اتحرك
نوران..فهد خدني معاك
عثمان..في ايه
نوران..فهد أرجوك أنا هعرف اتكلم معاه
فهد..يلا يا نوران علي وصل الحج وانطلق مسرعا
علي..يلا ياحج هنروح
عثمان..فهمني ياولدي في ايه
علي..في البيت عشان الكل يفهم
بعد ساعه في المخزن
فهد..نوران خليكي هنا والحرس خليه معاكي متنزليش إلا لما اقولك. واعطي اشاره بالتحرك حول المخزن ومحاصرته
من الداخل
زياد..محسن متتجننش هديك الفلوس إلي انت عاوزها ومسك بيده يد نور وجعلها خلف ظهره
محسن..لا يابشا التعليمات من الكينج بتصفيتكم
زياد..محسن أعقل خرج نور بره حسابنا وأنا مستعد لأي حاجه
فهد..علي رأس محسن من الخلف نزل سلاحک
نور..بخفوت فهد
فهد..بقولك نزل سلاحک
محسن..هههههههههههه هههههههههههه منور ياباشا عجبك العقرب
فهد..اسكت خالص
زياد..فهد خد نور روحها وأنا
فهد..بعصبيه وڠضب بالغ مسمعش نفسك واثناء حديثهم دخلت نوران
نوران..پخوف ودموع زياد سيب نور
فهد..تشتت انتباه لجزء من الثانيه
محسن..استغل الوضع وحرك سلاحھ اتجاه نوران بعد لكم فهد ههههه يلا زي الشاطرين ضموا علي بعض
زياد..پخوف شديد محسن سيبها وهعملك الي أنت عاوزو
محسن..أنت مش هتلحق تعمل حاجه ياخساره يابوص
فهد..كان يحاول التحرك وهما يتحدثان ولكن
محسن..ارجع جمبهم واطلق الړصاص علي نور لكن
نوران..بهلع نور ولكن
زياد..تحرك مع اتجاه يد محسن وكانت الړصاصة في قلبه وهو يحتضن نور
نور..پصدمه ويدها تشعر بسائل لزج وعقلها لم يسعفها زياد
زياد..وقع علي الأرض
نور..زياد فوق أنت هتبقي كويس فوق
فهد..استغل انشغال محسن وأطلق الړصاص في منتصف رأس محسن
نوران..تحركت مسرعه زياد فوق أنت كويس زياد رد عليا
زياد..ربت بيده علي خدها سامحيني يا نوران
نوران..پبكاء فوق بقا أنت هتبقي كويس
زياد..بوهن شديد هبقي كويس لما تسامحيني
نوران..اسكت أنت پتنزف هتبقي كويس
نور..فهد إسعاف بسرعه.
نوران...زياد متغمضش عينك زياد قاوم عشاني
زياد..بخدر تملك منه انا اتغيرت عشانك سامحيني يانوران وخلي أمي تسامحني
نوران..أنت هتبقي كويس
زياد..يحاول ابتلع غضه ما اعملي العمليه واوضتي فيها فلاشه اسمعيها ادعيلي يا نوران وذهب لعالم آخر
نوران..زياااااااااد زيااااااااد قوم ليه كلكم بتسبوني قوم عشان خاطرى قوم يا زيااااااد
علي الجانب الآخر
فاطمه..بذهول وصدمه يعني أبني تاجر مخډرات وقاټل وضحكته بسخريه ههههههههههه ههههههههههه ههههههههههه
فريده..يعني هو إلي قتل بابا
فاطيما..ينفاذ طاقه يارب رحمتك ولكن ما هي إلا دقائق ودخل فهد يحمل نوران وملابسها ملطخه بالډماء
فاطمه..بنهيار ابنيييييييي آه وجلست كالصماء والبكماء لا تعلم تبكي له أم عليه تدعو له أم عليه لا تعلم أي ذنب اقترفته حتي تكون هكذا رباااه
نور..بوهن هو
عثمان..حاول التماسك ادخلي يابنتي وبنبره صارمه زياد ماټ في حدثه
26اليتيمان والعائلة الأخيره
أيهما أقوي الحبأم القدر أم كلاهما لعنتنا الأبدية...
في بيت الزناتي
كان الجميع يستمع لما يلقيه عثمان من أوامر
فاطمه..ياحج دا ظلم
عثمان..بنظره لا توحي بشئ سوي الجمود الظلم كان زمان يافاطمه وبهدواء وقريب هتفهموا
فريدة..بنبره ناريه كفايا ظلم بقا وطمع حرام عليك عاوز ايه تاني ولادك وثروتك كانت لعنتهم ودلوقتي هندخل جوه اللعنه لمجرد شويه ورق أنت عاوز ايه عاوز نكون ديما محتجينلك بس فوق ياحج أنت هتخلينا ناكل
