رواية اليتيمان والعائلة بقلم رانيا صلاح (كاملة)
أعقل خرج نور بره حسابنا وأنا مستعد لأي حاجه
فهد..علي رأس محسن من الخلف نزل سلاحک
نور..بخفوت فهد
فهد..بقولك نزل سلاحک
محسن..هههههههههههه هههههههههههه منور ياباشا عجبك العقرب
فهد..اسكت خالص
زياد..فهد خد نور روحها وأنا
فهد..بعصبيه وڠضب بالغ مسمعش نفسك واثناء حديثهم دخلت نوران
نوران..پخوف ودموع زياد سيب نور
فهد..تشتت انتباه لجزء من الثانيه
زياد..پخوف شديد محسن سيبها وهعملك الي أنت عاوزو
محسن..أنت مش هتلحق تعمل حاجه ياخساره يابوص
فهد..كان يحاول التحرك وهما يتحدثان ولكن
محسن..ارجع جمبهم واطلق الړصاص علي نور لكن
نوران..بهلع نور ولكن
زياد..تحرك مع اتجاه يد محسن وكانت الړصاصة في قلبه وهو يحتضن نور
زياد..وقع علي الأرض
نور..زياد فوق أنت هتبقي كويس فوق
فهد..استغل انشغال محسن وأطلق الړصاص في منتصف رأس محسن
نوران..تحركت مسرعه زياد فوق أنت كويس زياد رد عليا
زياد..ربت بيده علي خدها سامحيني يا نوران
نوران..پبكاء فوق بقا أنت هتبقي كويس
نوران..اسكت أنت پتنزف هتبقي كويس
نور..فهد إسعاف بسرعه.
نوران...زياد متغمضش عينك زياد قاوم عشاني
زياد..بخدر تملك منه انا اتغيرت عشانك سامحيني يانوران وخلي أمي تسامحني
نوران..أنت هتبقي كويس
زياد..يحاول ابتلع غضه ما اعملي العمليه واوضتي فيها فلاشه اسمعيها ادعيلي يا نوران وذهب لعالم آخر
علي الجانب الآخر
فاطمه..بذهول وصدمه يعني أبني تاجر مخډرات وقاټل وضحكته بسخريه ههههههههههه ههههههههههه ههههههههههه
فريده..يعني هو إلي قتل بابا
فاطيما..ينفاذ طاقه يارب رحمتك ولكن ما هي إلا دقائق ودخل فهد يحمل نوران وملابسها ملطخه بالډماء
نور..بوهن هو
عثمان..حاول التماسك ادخلي يابنتي وبنبره صارمه زياد ماټ في حدثه
مرت أيام العزاء كالسنين العجاف الجميع في واد آخر ولكن الثبات أن ذالك المال كان لعنتهم الجميع أم ظالم. أو مظلوم لأجل عدده أوراق
الفيديو
زياد..جالس في أحدي الغرف الفخمه وبداء الحديث الفيديوا دا لو شفتيه يانوران أبقي أنا وصمت دقائق واكمل بعدها مش عاوزك تزعلي مني بس أنتي الحاجه الوحيده الي خلتني اتغير يمكن دلوقتي بدورى علي مبرر للي حصل وأنا صغير كنت الولد الوحيد لابويا وأمي وفجاءه جه فهد بعد حدثة عمتي وبقا رسمي قاعد معانا امي بدأت تهملني وكلها شهور وجه يزيد وخد إهتمام اكبر واكبر وأنا بقيت لوحدي ولما كبرت وحبيت أدخل الشرطه الحج وقفلي وطلب إني ادخل تجاره عشان فلوس العيله بس بعد كام سنه فهد اتخرج والحج كتبلوا كل حاجه وقررت اخد حقي بس اكتشفت في الآخر أن الحج كان كاتب وصيه أن دا لفتره لحد ما يجمعنا بس أنا عرفت متاخر بعد ما بقيت العقرب كل إلي عاوزك تعرفيه اني حبيتك يانوران اعملي العمليه وعلي فكره يزيد هو الشخص الي بيحبك وانتي كمان بتحبيه أنا سمعتك وانتي بتقولي للحج روحي مبحسهاش معاه وحاسه في حد بينديني يزيد خاف يعترفلك بحبو عشان مشكلتوا ولما اتعالج جيت أنا هدتتو بيكي. سامحيني يانوران
نوران..بذهول ايه دا زياد يزيد فهد ياااااربي
نسابق الزمن من أجل الحصول علي اللاشئ ونفقد لذة العيش رانيااا
مرت الشهور ولكن الجميع في فجوه إلي أن أتي يوم زفاف
فهد ونور وهشام وفريده كان الحفل مليئ بالعديد من المناصب المرموقة ولكن في نهاية القلعه
نوران..جالسه تنظر لنور بشرد تحمد الله علي تلك الابتسامه التي تزين ثغرها حقا هي تستحق
يزيد..نننوران
نوران..عاوز ايه يايزيد عاوز تكمل عليا
يزيد..نوران أنتي عملتي العمليه وسامحتي زياد ليه مش عاوزه تسامحيني
نوران..عشان أنا حبيتك يا يزيد من غير ما اعرفك عشان أنت عرفت واختي كانت ھتموت وأنت سكت عشان كل مره اتوجعت فيها وأنت عارف وسبتني لمجرد أنك خاېف
يزيد..نوران أنتي مش فاهمه حاجه
نوران..أنت الي مش فاهم نوران أنت وأخوك قټلتوها لمجرد خوف كل واحد منكم آه أنا حبيتك بس
يزيد..أمسك يدها هتسامحيني عشان انا خفت هتسامحيني عشان اتمنتلك الاحسن هتسامحيني عشان بحبك. نوران محتاج فرصه بس ارجوكي
نوران..تحركت وتركت يده سيب الدنيا تداوي الچروح
من لم يقترب والحزن مقيم بين ثنايا الضلوع لايحق له الإقتراب والروح تزدهر ..رانياااا
وعلي الجانب الاخر
فاطيما ..كانت جالسه تنظر لهم جميعا بحزن وفرحه فرحه لاجل سعاده كل منهما وحزن لانها سترحل غدا لبلد ما لا تعلم عنها شئ
عثمان..ربت علي يدها هترجعي
فاطيما..لما القي فاطيما هرجع وقبلت رأسه هتحرك أنا عشان طيارتي سلملي عليهم وخرجت وتركتهم خلفها تبحث عن ما فقدته
ماذا لو ...!
تخرج الأميرة من سطور الحكايات ...وتتجسد الروايات لأرض الواقع ....
ماذا لو ...!
نبحر لعالم الخيالونجد كل من أحببنهم بين السطور...
ماذا لو...!
كل ما نكتبة بريشة الخيال...وفيض المشاعر يتحول لأشخاص...
ماذا لو..!
نصل لمفترق الطرق ونجد البداية..
ماذا لو..!
نجد من يسلك الدروب معنا دون
