الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اليتيمان والعائلة بقلم رانيا صلاح (كاملة)

انت في الصفحة 5 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


نغض البصر
نوران...والله يازوزو أقصد البنات الحلوه دماغك بتروح فين
زينب...يلا ياغلبويه
....علي الجانب الآخر من المشفي
فريده...تركض لموظفه الاستقبال فهد الزناتي غرفه كام
الموظفه...الدور التاني غرفه
فريده...يلا يابابا وظلت تركض باتجاه الاسانسير
حسين..إسبقيني أنتي نسيت تليفوني في العربيه
فريده...ظلت تضغط علي زر الاسانسير أوف

بعد دقائق فتح الاسانسير
نوران...يلا ياماما
فريده...أوف خلصوني
نوران...في أيه حد كلمك
فريده...وأنا هستني تكلميني يابتاعه أنتي
نوران..بتاع لما تخرم عينك
زينب...بحزم بس يانوران يلا أنا تعبانه
نوران..مرت بجانب فريده وتعمدت إن تضغط علي حزائها
فريده...اغلقت المصعد ناس متخلفه إزاي يسمحولها تدخل هنا وأنفتح باب المصعد تحركت في الممر لتتجه لعرفه فهد طرقه الباب ودخلت أنت مين
الملثم...أوقع الحقنه من يده وأوقعها وركض مسرعا
فريده...تبكي پألم فقد وقعت علي رجلها
....
علي...حرما ياحج
عثمان...جمعا ياولدي واقترب من باب الغرفه إيه دا مين فتح الباب كده
علي...معرفش وركض لداخل وبهمس فريده وجلس علي ركبتيه مالك يا أنسه
عثمان...فريده مالك يابتي بټعيطي ليه كده
فريده...پبكاء وشهقات الراجل شفتو ماسك حقنه وكان هيحطها في المحلول لفهد ولما دخلت وقعني وجرى
عثمان...لطفك يارب ومد يده لكي يساعدها
فريده...مش قادره يا جدو رجلي بتوجعني
عثمان...علي ياعلي
علي...فاق من شروده نعم ياحج
عثمان...ناديلي دكتور ياولدي
علي...حاضر ياحج وذهب لإحضار الطبيب بعد دقائق
الدكتور...هي كويسه مجرد إلتواء في الكاحل وهتبقي كويسه محتاجه ربط لمده اسبوعين وهتبقي كويسه. عن إذنكم
عثمان...تمتم شكرا ياولدي وجلس علي الكرسي المجاور لفريده
حسين...دخل الغرفه خير ياحج
عثمان..خير ياولدي روح بتك
حسين...مالها فريده
علي...رجلها إلتوت
حسين...إزيك ياعلي معلش مخدتش بالي
علي...ولا يهمك
حسين...مالو فهد يا حج
عثمان...فهد كويس
حسين...حمدلله علي سلامتو وأسند فريده للعربيه
.....
وعلي الجانب الآخر
العقرب...يعني أيه يازفت
محسن...يابشا جت بت وملحقش يديلوا الحقنه
العقرب ...طول عمركوا اغبيه اختفو خالص الفتره الجايه واستني مني تليفون
محسن...حاضر يابشا
....
في البيت
فاطمه...مالك يا يزيد مابتكلش ليه
يزيد...فففهد مممكلمنيش ليه
فاطمه...بتنهيده وربتت علي ركبتيه ادعيلوا يا يزيد
يزيد...ممالوا ففهد
فاطمه...إتصاب وفي المستشفي
يزيد...فففهد تعبان
فاطمه...ايوه ياحبيبي
يزيد...انا عععاوز أأروح لففهد
فاطمه...مينفعش ياحبيبي
يزيد....مممليش دعوه
فاطمه...يابني مينفعش
يزيد...ممليش دعوه وذهب بإتجاه الباب
فاطمه..ركضت خلفوا ياحبيبي استني بس
يزيد...فتح الباب عععاوز فهد
كان حسين يصعد السلم وهو يسند فريده
فاطمه...خير ياحسين مالها فريده كفالله الشړ
حسين...رجلها إتلوت
فاطمه...حمدلله علي سلامتها ربنا يقومك بالسلامه يابنتي
فريده...شكرا ياطنط يلا يابابا
حسين...تحرك بعض خطوات ينفع كده كلمتيها بإسلوب وحش
فريده...أنا مبحبهاش أصلا هي وإبنها المتخلف دا
حسين...عوضي علي الله فيكي
....
يزيد...يييلا ياممماما
فاطمه...يابني والله مينفعش أنا معرفش العنوان استهدي بالله كده و أدخل
يزيد...كككلمي حج
فاطمه...حاضر تعالي أدخل وانا هكلموا
4اليتيمان والعائلة
في بيت الزناتي
حسين..يفتح باب الشقه ويسند فريده وبصوت علي ليلللي ياليلي
فريده...ماما هتتأخر بره
حسين...بضجر طب أرتاحي وساعدها علي الجلوس علي الأريكة ها مرتاحه كده
فريده..رجلي بتوجعني
حسين...رفع رجلها برفق شديد ووضع أسفل رجلها وسادة ها كده كويس
فريده...أحسن شويه
حسين...هنزل لفاطمه تيجي تساعدك تغيري هدومك
فريده...لا
حسين...يابنتي هتفضلي متكتفه كده
فريده...ايوه يابابا
حسين...ضړب كف بالآخر ربنا يهديكي أنا هروح اعملك حاجه تشربيها
.......
في بيت نور
نوران...فتحت باب الغرفه وضعت زينب علي السرير وإذا بالهاتف يرن
زينب...ردي يابنتي لتكون نور
نوران...حاضر يا زوزوالو
نور...مبترديش ليه يازفته
نوران...الله يكرم أصلك
نور...روحتوا ول لسه
نوران...روحنا وزوز في السرير وأنا شبه كلب البحر واقفه
نور...هاتي ماما
نوران...مدت الهاتف لزينب كلميها ياماما
زينب ...الو
نور...عامله أيه ياحبيبتي تعبانه حاسه بحاجه
زينب...براحه يابنتي أنا زي الفل
نور...زفرت بارتياح الحمد لله
زينب...تستاهلي الحمد
نور...طب هقفل أنا عندي شغل هكلمك بليلل
زينب...ربنا معاكي يابنتي وأعطت الهاتف لنوران يلا علي مذكراتك
نوران...ليه القلبه دي يا زوزو دا أنا بحبك
زينب...يلا يا أخره صبرى علي كتبك
نوران...كتبي وبفخر اووي ياماما
زينب...يلا ياغلباويه
نوران...وضعت يدها بحركه عسكريه تمام يافندم بس متنسنيش في السكر
زينب...لما تخلصي هديكي سكر براحتك
نوران...ممممممم واقتربت من زينب وقبلتها عدد لا منتهي من القبل علي وجنتها
زينب...بضحك خلااااص يلا
نوران....ماشي يازوزو لو إحتاجتي حاجه قولي نوران
زينب...اهدتها إبتسامة صادقه
فلااااش بااااك
منذ يومين
زينب...حاضر جايه ثواني يالي بتخبط وفتحت الباب أيوه مين حضرتك
فهد...فهد الزناتي
زينب...بلعت غضه في حلقها عاوز مين يا أستاذ
فهد...دا بيت حسن عثمان الزناتي
زينب...أيوه
فهد..ممكن أتكلم معاكي يامدام
زينب...اتفضل
فهد..جلس علي الكرسي وبصوت رجولي أكيد حضرتك مراتو
زينب...أيوه بس أنت إبن مين حسينفريد
فهد...إبن بنتو فريدة
زينب...اه خير حضرتك جاي ليه
فهد...بإختصار يامدام الحج طلب مني أوصلكم
زينب...لية
فهد...عاوز يطمن عليكم
زينب...كتر خيرك يابني بلغ الحج إننا كويسين ومش محتاجين حاجه البركه في نور
فهد...يامدام جدي عاوز يزوركم وطلب مني أجي قبلو وأبلغكم
زينب..تنورو يابني
فهد...عن إذنك
انتهي الفلااااش بااااك
زينب...تتمتم ياترى عاوز أيه يا عثمان جيب العواقب سليمه يارب
......
في المطعم
المدير...واقفه عندك بتعملي أيه
نور...ول حاجه يافندم
المدير...اتفضلي علي شغلك يا أنسه
نور... تحركت دون جدل للمطبخ
هدي...نور الأوردر دا لتربيزه
نور...حاضر
هدي...يلا بسرعه عشان نقفل الشفت ونروح
نور..حاضر
.....
عوده لبيت الزناتي
فاطمه...تليفون الحج مقفول
يزيد...مممليش ددعوه ععاوز ففهد
زياد...خرج يفرك عينه في أيه يا ماما أيه الصوت العالي دا
فاطمه...معلش ياحبيبي بس يزيد عاوز يطمن علي فهد
زياد...تجاهل وجود يزيد وذهب للمطبخ يعد كون النسكافيه خاصته
فاطمه..دخلت المطبخ خلف زياد وبتردد زياد كلم صاحبوا هو أكيد هناك
زياد...يووووه بقي مش هنخلص من يزيد
فاطمه...معلش ياحبييي تعالي علي نفسك
زياد...التليفون جنب السرير
فاطمه...ربتت علي كتفه وأسرعت بإتجاه يزيد خلاص يا يزيد تعالي كلم فهد ودخلت الغرفه لتحضر الهاتف بعد دقائق
......
قبل دقائق علي الجانب الآخر من المستشفى
فهد..بأنين وتأوه بخفوت اااه
عثمان...تأهبت جميع حواسه فور سماعه لصوت فهد واقترب مسرعا حاسس بأيه ياولدي
فهد...ميه
علي...أسرع بإحضار الكوب مده له
عثمان...بعدما شرب فهد أنت كويس
فهد...أنا فين وإيه الي حصل
عثمان...الحمد لله ياولدي ربنا نجاك وكتباك عمر جديد
فهد..رجلي مش حاسس بيها
علي...ثواني هنادي الدكتور بعد دقائق
 

انت في الصفحة 5 من 35 صفحات