رواية أنثى من ڼار بقلم ميرفت السيد (كاملة )
الي قالتلنا ان منال مشيت بأمر من جدي
طلعنا شقتنا كان لازم تراجع عشان الامتحانات ولكن حبيبة كانت حزينة وبتعيط ومنار اصرت تبات معاها عشان يذاكرو سوا
قعدت معاها وقولتلها شوفي يابيبة انتي عارفة انك بنوتي وانا عاوزة افتخر بيكي ماما ماټت نقرالها قران وندعيلها ونفرحها بالنجاح
حبيبة انا بس عاوز اعرف سابتنا ليه
شوفي يابيبة الجواز والطلاق نصيب هي وبابا كانو بيحبو بعض ولكن الشيطان ظايما بيحب ېخرب اي علاقة زوجية ودة الي حصل وهي خاڤت تيجي تشوفنا بابا او اي حد هنا يتخانق معاها كانت بتتصل تطمن علينا من بابا وبعدين احنا نركز بقى بدراستنا ياللا يامنار عالمذاكرة
قولي ياسوسة
عارفة عدي
اه ماله
سألني عليكي
ليه
مش عارفة قالي هي حلا بتحبك وبتطلعي عندهم قوليلي بقى معندهاش صحاب ولا في حد متقدملها طب هي عاوزة تدخل كلية ايه
فاكرني هبلة وهاقوله
وعملتي ايه يالي مش هبلة
ماقولتش حاحة الا لما اخدت منه فلوس
ذاكري يابت يامصيبة وبطلي لوكلوك
لقيت بابا بيستعد للخروج وقالي تعالي ياحلا انا عاوزك تعرفي ان امك كانت ست كويسة مفيش حد فينا معصوم عاوزك تركزي بدراستك وتنسي اي حاجة وحشة حصلت زمان
صدقني يابابا خلاص انا بادعيلها ومبسوطة اننا شفناها وان حضرتك سامحتها
ربنا يكملك بعقلك في حاجة كمان دهبك انتي واختك معايا شايله ليكم لحد ماتتجوزو وفلوسكم نفس الشيء واي فلوس خالك هيبعتهالكم هتتشال ليكم وباذن الله هانقضي اجازتكم هناك عشان تغيرو جو وتتعرفي بعيلتك
خرج بابا وعملت نسكافيه ليا وسندوتشات للبنات ولسة هاذاكر لقيت الباب بيخبط
بصيت من العين السحرية قبل ماافتح مالقتش حد
او تقريبا حد استخبى على جنب عشان ماشوفش هو مين
توقعت انه باسم لان بيتنا مبيدخلهوش حد غريب ودي حركاته
فتحت وانا بقول قفشتك ياباسم
لقيت قدامي
لقيت باسم لسة باضحك وهاحضنه
اټخضيت باسم قالي شوفتي عدي جابلي لعبة وقالي تعالى نسلم على حلا
عدي وشه احمر وحاول يداري احراجه وقالي البقاء لله انا كنت جاي لعمي وليكم انتي وحبيبة عشان اعزيكم
قولتلهووقفت ليه بعيد عن العين السحرية
قالي دي فكرة باسم
باسم ايوة انا قولتله تعالى نخضها زي مابعمل كل مرة
قال انا اسف انا هنزل لو احتجتي حاجة متتردديش تندهي عليا انا عاوز اديلك رقمي ولكن محرج
قولتله مقدرش اقبل الا بإذن بابا
نزل وهو وشه احمر من الاحراج
دخلت وانا مستغربة من تصرفاته واتطمنت على البنات لقيتهم نامو غطيتهم وطلعت
شوية وسمعت زعيق وبنت بتصرخ وصوت جدي وعمي وعدي وزعيق جامد
لقيت عدي ماسك نور اخته عاوز ېموتها وابوه وعمي محمد ومجدي ابنه مش قادرين عليه وبيسألوه طب فهمنا عملت اي
وهو بيلطشها بالاقلام وماسكها من شعرها
وهي بتصوت وبتقول معملتش حاجة
واخيرا جدي تدخل وقدر يقنعه يسيبها فادية مرات عمي اخدتها
عندها
جدي قاله فهمنا بقى في ايه
وهو مسك الفون بتاعها وقال
شوف ياجدي الهانم بتعمل فيديوهات تيك توك عالنت وهي شبه قالعه وبتكلم شاب وبتتصورله
انا دخلت عليها على غفلة وسحبت الفون وشوفت كل حاجة عاجبك كدة ياباباهي دي تربيتك انت وماما
وفجأة جري عالسلم وقال انا لازم اربي الكلب دة كمان
جدي اجري وراه يامجدي متسيبهوش لوحده ليرتكب چريمه
مجدي جري وراه عمي منصور انهار وقعد مكانه وهو مصډوم وجدي قال لاحول ولاقوة الابالله
عمي محمد قاله قوم يااخويا تعالى وكل حاجة هاتتحل بالعقل كدة
في لحظة رجوع بابا لقى الزحمة عالسلم سأل مالكم في إيه ياجماعة
عمىي منصور اتكسف وسابهم ودخل شقته وهو تايه كدة ومصډوم
جدي قاله البنت نور الطايشة دي اخوها كان ھايقتلها بسبب النت
وحكى لبابا الي حصل وبابا قاله كدة غلط بس ارجع واقول رقابة الأم ثم الأب هي الأهم طيب انا هطلع وشوية هنزل اتطمن على عدي الولد دة كويس بس اخته دلعها من الام والاب هايضيعها وياما قلت لمنصور صاحبهم بحزم مفيش فايدة
الجد
ربنا يصلح حاله وحال عياله ومراته اطلع انت لولادك ولو في جديد هكلمك
طلع بابا وهو متضايق من الي حصل وانا قولتله اني سمعت واتضايقت جدا وحكيتله على الي حصل من عدي
بابا وشه اتغير بس ابتسم وقالي باسم لازم يغير العادة دي بلاش تفتحيله تاني عشان متتعرضيش لموقف زي دة ياحبيبتي
طمنيني على حبيبة
ذاكرت هي ومنار ونامو انا هحضر العشا
حضرت العشا وبابا باس على دماغي وقالي ربنا يحفظك تصبحي علي خير
تاني يوم عرفت من بابا ان عدي حبس الولد پتهمة ابتزاز قاصر عالنت لأن الولد كان بيهددها بصورها وقدم لنورعلى تأجيل من الدراسة ونور من يومها في شقتهم مش بتظهر خالص ولاعدي بقى يظهر تقريبا مكسوف
عدا شهر والبيت اصبح معسكر مابين المذاكرة وامتحاناتي انا وحبيبة وبابا كان بيصلي ويدعيلنا طول الليل ويصحى من نومه يتطمن عليا ويعملي سندوتشات ونسكافيه
وماركزتش ايه الي
بيحصل بالبيت الكل مشغول باولاده والامتحانات
