الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية نسمة الريان بقلم سلمى عاطف (كاملة )

انت في الصفحة 8 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


قريب سلام
ريان بحزن سلام هبقي اطمن عليكي بالتليفون
نسمه هستناك سلاام
بعدها ذهبت وبسبب بعض المشاكل قطع التواصل بينهم حتى وصل الي هذا اليوم الذي ينساه وسببه اصبح بهذه الحده واصبح يمقتها توقف قلبه عند هذه الذكرى احتدت عينيه پغضب ثم لعڼ نفسه انه ذكر نفسه بكل هذا دخل الي الغرفه وجدها تنام براحه كيف لهذا الوجه البريئ ان يصدر

منه كل هذا 
ابعد عينيه عنها ثم تسطح بجانبها واغمض عينيه ليهرب من هذه الذكريات التي تجدد ندبات جديده بقلبه كلما تذكرها
مر الليل سريعا وصدحت أصوات الديكه تنبيها لسطوح شمس يوم جديد
قامت نسمه لم تجده فقامت لتقوم بروتينها اليومي وجهزت نفسها وجاءت لتفتح الخدامه وجدت ريان فجأه يضع يديه سريعا قبل أن تفتحها وقال هدومك في الضلفه التانيه مش هنا كام مره قولتلك متقربيش من دي عشان دي تخصيني
نسمه انا اسفه نسيت مخدتش بالي
ريان طيب يلا عشان منتأخرش
دار سؤال برأسها ان ماالذي يخبأه ولا يريدها ان تراه
مر الوقت ونزلوا لاسفل فأستغربت ناهد وقالت على فين
ريان رايح المزرعه ورايا شغل هناك اسبوع وهاجي
ناهد وواخدها معاك ليه
ريان تغير جو
لوت ناهد فمها وقالت بتهكم تغير جو ااه ومالو تيجوا بالسلامه
ريان عن اذنك ياامي سلام
بعد رحيلهم نظرت ناهد بكره في أثر نسمه وقالت هسيبك تتهني يومين لكن وحياة امك لهكرهك في عيشتك وكمان خليتي ابني يبقي في صفك وربي لاعلمك الادب
عند نسمه وريان وصلوا بعد وقت الي المزرعه واعجبت نسمه كثيرا يالمناظر الطبيعه وبدات ان تنسى حزنها قليلا
دلفوا الي بيت المزرعه وكادو ان يدخلوا حتى سمعوا صوت يقول والله عال ياسي ريان تيجي من غير ماتسلم عليا
نظرت نسمه وريان الي مصدر الصوت فابستم ريان تلقائي وقال تعالي يازقرده
وضعت الصغيره يديها في خصرها وقالت كده متجيش تسأل عليا ومين الحلوه دي پتخوني ياعزمي
ضحك ريان عليها وحملها وقبل خديها وقالوحشتني لماضتك يازقرده امال ابوكي فين
كادت ان ترد ولكن جاءه صوت يقولانا هنا ياكبير
نظر ريان بسعاده الي صديقه عمر وسلم عليه بحبور ثم اردف عمر من زمان مجتش هنا ليك وحشه 
ريان وانت كمان والله يعني حبيت اجي اطمن على المزرعه هفضل اسبوع وبعدين ارجع
عمر ماتخليك شويه
ريانانت عارف مينغعش عشان ورايا شغل في البلد كمان ومينفعش اتأخر
عمر ربنا معاك ياصاحبي ثم نظر عمر الي نسمه وقال بتساؤل وهمس لريان وقال مين دي
اقترب ريان من نسمه وقال نسمه مراتي
عمر بسعاده بجد هي دي نسمه الي
نظره من ريان جعلته يصمت وقال اهلا
نظرت لهم نسمه بعدم فهم واكتفت بإبتسامه بسيطه له
دلف جميعهم الي الداخل وكانت تشاهده من الأعلى يضحك مع الصغيره ومتغير تماما تزمرت وقالت يديني انا بوز ويبرق ليا وضحكته وصلت أمريكا اما بتوصل من الجعير راجل عنده انفصام هووف انا رخم ذهبت للغرفه بتذمر كي ترتب الثياب وعقلها مشغول بماذا كان يقصد صديقه يجب أن تعرف ماذا يخبئ غريب الأطوار هذا
جلس عمر مع ريان حتى منتصف النهار ثم قام بتوديعه وأخبره انه سيقابله غدا
صعد للأعلى ودلف للغرفه وفجاه حل الڠصب الشديد على وجهه وقال بصوت عالي نسمااااااه
باااااس الفصل خلصصص
مستنيه ارائكم
بقلم salma Atef
الفصل السابع
صعد للأعلى ودلف للغرفه وفجاه حل الڠصب الشديد على وجهه وقال بصوت عالي نسمااااااه
كانت تمسك كتاب مذاكراته وكادت ان تفتحه وماان سمعت صوته حتى انتفض جسدها ووقع الكتاب منها
نسمه پخوف اناانا 
اقترب منها والڠضب يتطاير من عينيه وامسك
معصمها بقوه وقال بصوت هادر انا مش قولتلك متلمسيش حاجه تخصيني انتي مش بتفهمي
نسمه بصوت مخڼوق مقصدش انا انا كنت برتب الهدوم ولقيته مم مفتحتوش
شدد على يديها بقوه اكبر وقال مين قالك تلمسي شنطتي اصلا معتش ليكي دعوه بحاجتي فااااهمه
بدأت في البكاء ولم ترد عليه
ريان پغضب يوووه كل مااقول كلمه ټعيطي سمعتي انا قولت اييي
نسمه بصوت متحشرج ح حاضر
نظر لها پغضب ثم دفشها واخذ الكتاب من الارضيه 
وخرح من الغرفه وأغلق الباب خلفه بقوه
وقفت مكانها تنظر في اثره وتبكي پقهر على حالها ذهبت للشرفه وجلست في ارضيتها وظلت تنظر للسماء وتبكي ماالذي فعلته خاطئ بحقه كيف تغير الزمن واصبح شخصا لا تعرفه كان هو من يزيل چروحها في الماضي اصبح هو من يفعلها الآن 
مسحت دموعها وقامت حتى تصلي وبعدها تهرب في النوم من الأحزان كالعاده عل الأحلام تضمد چراحها وتبحث عن ابتسامتها التي سړقت منها عنوه
في مكان آخر في كلية مي
رغده بت يامي مش ده مراد ابن عمك الي واقف هناك ده
مي بزهق اه هو يادي النيله هو عايز اي تاني 
رغده شكله بيحبك يامي حرام اي الي بتعمليه في الراجل ده
مي يابنتي انا مش عايزه اعلق نفسي بالمواضيع دي دلوقتي انا عايزه اخلص جامعه واعمل ماجستير 
رغده خليكي ياختي لحد ماالواد هيطير منك انتي الخسرانه يلا انا همشي سلام
مي سلام
كادت مي تخرج من الجامعه وهي تتصنع انها لم تراه وكادت ان تخرج الا انها سمعت
 

انت في الصفحة 8 من 37 صفحات