رواية عشقت صعيدي بقلم ندى رضا (كاملة)
بقلق بس بس ياكريم انا مش قولت لحد انى خارجه و..و خاېفه ماما تقلق
كريم خلاص ياتاج اللى يريح روحى وانا هشوف بقا حد بس فكرتك أول حد هيقف جنبى
تاج بتفكير خلاص أهدى هروح معاك بس مش هعوق هنطمن بس عليها وهرجع
كريم بفرحه حاول يخفيها ماشى يلا هى قريبه من هنا
خرجوا وركب عربيته ووصل تحت العماره وقال لها يلا
ف عربيته بعيد عن العمارة قاعد مش مصدق عيونه لا دا بجد بجد اللى بيحصل دا هى معاه عادى كدا لا وكمان اعترفت ليه ف المكتب الصبح بأنها بتحب واحد تانى يعنى كل اللى حاسه لما بيشوفها كدب يعنى ضحكتها وشكلها والبراءة اللى بيشوفها دى كدب حاسس وكان ف سكاكين بتنغز ف قلبه حط ايدى على قلبه ايه دا هو انت كنت مفكر ايه بعد كل دا بعد الكلام اللى تقالك بعد اللى شوفته كلهم واحد
لف العربيه وكان هيمشى بس حس أن هى ف خطړ حاسس ان ف حاجه غلط مش قادر يصدق قلبه
قلبه اللى بيقوله اطلع والتأكد انك ظالمها
وعقله بيقوله اطلع بس لو طلعت هتشوف اللى عمرك ما كنت تتخيل انك تشوفه فى حياتك اطلع وانت هتتهان اكتر
ادهم باااااااااااس
كريم ادخلى ياتاج ماما ...ماما ... انتى فين
تاج كانت خاېفه اووى وحست بكدا اكتر لما شافت ملامح كريم مش خوف على مامته التعبانه ولا القلق دخلت وكريم قفل الباب وقالها ماما جوا تعالى بسرعه تلاقيها مغمى عليها جوا
هى دخلت عشان تثبت لقلبها اللى تحس ف بنعزه أن هو غلط دا كريم اللى حبها واللى بېخاف عليها وعمرة ميأذيها
تاج بقلق قالت كريم هى ...هى فين مامتك ومالك قاعد كدا ولا ف حاجه
كريم بص ليها وضحك جامد هههههههههه هو انت عبيطه وساذجه اوى كدا هو انتى مصدقه اللى بتقولى ماما ايه اللى تعبانه دى لعبه عشان اوقعك فيها وعشان اردلك اللى عملتى فيا قدام الجامعه كلها
كريم بسخريه هههههههههههههههههههه مش بقولك عبيطه فوقى ياماما
تاج بقوه ومسحت دموعها فعلا كنت عبيطه بس من النهارده مش عايزه اشوف وشك ولا اعرفك تانى ولفت ولسه هتفتح الباب
كريم قرب لا لا ياحلوة لسه الحساب مخلصش دا فاضل بس جزء بسيط هو انى اكسرك وبعدين انا لما بحط حد ف دماغى وابقى عايزه محدش يقدر يقول لا والصراحة انتى تعبتينى اووى عقبال ما وصلت للمرحله دى
تاج زقته وقالت پخوف انت حيوان اقسم بالله لو قربت منى. لصوت والم عليك الناس
كريم تؤتؤ ...تؤتؤ هتصوتى يلا اساعدك
تاج بدموع كريم ابوس ايدك بلاش كدا كفايه زل الا دى حرام عليك بابا عمرى ما اكسرة
كم الفستان ولسه بيقرب وهى بټعيط لقى الباب انكسر وادهم دخل وهو مش مصدق المنظر
تاج بدموع وشهق كد..ا..ب ..والله.. كد...اب يا ادهم
كريم لسه هيكمل أدهم نسى كله حاجه وھجم عليه بعد ما بعد تاج عنه بجمود وفضل يضرب فيه لحد ما كان قرب ېموت ضړب غل ...ۏجع ...حرقه قلب ...من المنظر ..ومن حالتها ... ومن عقله اللى بيقولوا صدقت.... ومن قلبه اللى بيقوله كنت هتسبها تضيع......صراع جوا طلع ف ضربه ليه ما فقش غير لما لمح جسمها متلقح جنبه ودموعها كأنها بحر ..جرى عليها وقال
تاج ..تاج ...فوقى ...ردى عليا يا تاج
قرب عليه وأتكلم بصوت مخيف يشبه الافعه
أدهم اقسم بالله العظيم اللى مش بحلف بيه باطل انى لو لمحتك بس مجرد لمح أو عرفت انك لسه قاعد ف مصر مش هقولك القاهره لھقتلك ومش هتردد لحظه وأحمد ربنا انها نجدتك وان لازم اخدها وامشى ومسك وشه قدامك ساعتين بالكتير لو مسافرتش برا البلد قول على نفسك يارحمان يارحيم وانت عارف الصعايده كلمتهم واحده
اخد تاج ونزل جرى