الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية أحببت خادمتي بقلم فرح احمد (كاملة)

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت قاعده عشانو
رعد. بابا كان كاتب الفيلا دي ب اسم ادهم و هو كتبها ب اسمك اول ما انجوزتو يعني احنا دلوقتي قاعدين في بيتك
يارا لا طبعا ادهم مش هيعمل كده اكيد
رعد. خدي الورقه دي مكتوب فيها ان الفيلا باسمك
يارا بصت في الورقه و فعلا اتأكدت ان ادهم كاتبهلها
رعد. دلوقتي احنا قاعدين عندك و ممكن تمشيني في اي وقت براحتك
يارا. لا طبعا مش همشيكو دي بتاعتكو
فريده كده هتمشي من البيت
يارا مش همشي بس ب شرط
فريده. ايه هو
يارا. هكتب الفيلا ب اسم عبدالله
فريده. ماشي و حاجتنا هي حاجتك
فعلا يارا قعدت و كتبت الفيلا باسم عبدالله و لبست و راجت عند قبر ادهم و وقفت قدامو
يارا. وحشتني اوي يا ادهم
و انتي كمان وحشتيني
يارا لفت لقت
ادهم
فضلت باصه كتير و ساكته مش مصدقه
انو فعلا موجود اكيد عفريت بس وشو كان متشفلت و متعور و وشو وارم هو في عفريت كده
ادهم. ادهم يارا انتي ساكته ليه
يارا ارمت في حضنو و قعدت ټعيط كتير اوي
ادهم. خلاص يا قلبي انا كويس اهو
يارا. كنت فين يا ادهم
ادهم. لا دي حكايه طويله اوي تعالي نروح
يارا. يلا
ادهم و يارا روحو الفيلا و دخلو
يارا. فريده يا فريده فوفا
فريده خرجت من المطبخ
فريده. ادهم
جريت عليه و حضتنتو
فريده. كنت عارفه انك عايش قلبي كان حاسس بس كنت فين
ادهم تعالي اقعدي بس
شويه و جه رعد و عبدالله الي لما شافو ادهم كان رد فعلهم عادي
الكل قاعد
ادهم. بحكم شغلي طبعا انا عندي اعداء لما كنت جايلك حد ضړب عليا ڼار و اتصابت و العربيه اتقلبت بيا و ودوني المستشفي بس كنت لسه عايش و الدكتور انا كنت عارفو و عارف شغلي فا قال ان مېت عشان اعرف اتعالج و الدكتور قال ل بابا و رعد بس
فريده قولتلك كذا مره تسيب الشغل ده
ادهم. ما انا فعلا سبتو خلاص
مكنتش مصدقه ان ادهم عايش اما كات عرفت قمتو عرفت اني بحبو بجد
اختصار الاحداث
الحياه بقت طبيعيه جدا رعد بقي يعاملن يمعامله عاديه خالص و مفيش اي جديد و عرفت كمان اني حامل و فرحت جدا
رعد كمان خطب و كان باين انو بيجب خطيبتو جدا و اتجوزو و انا خلفت بنت سمتها ليالي
النهاية

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات