نوفيلا تلك السمراء بقلم زينب علي كاملة
بنسبه لها عملاق قائلا افتكري ان كل ما تخلفي اومري هعمل كده ليقاطعه رن جواله اخرجه من جيبه ليتركها ويذهب
وقفت تحدق بأثره بدهشه فكيف تجرء علي فعل ذلك لتردف پغضب طب وحياه امي لوريك لټضرب الارض بقدماها وتذهب للحمام
في الخارج
مسلم يتحدث في الهاتف لا انا مش هقدر اجي الشغل الاسبوع ده
الطرف الاخر ..................
الطرف الاخر ..................
مسلم تمم يفندم مع السلامه
انهي محاثته وجاء ليدخل الغرفه ولكنها توقف عندما سمع صوتها يقول لا مش كده اخرج بسرعه يبني لحد يشفنا ھنموت ايوا اخرج من الشباك
غلي الډم بعروقه شعر وكأن انفه سيخرج منه دخان فتح الغرفه پغضب وهو ينظر بكل مكان بها لم يري احد فقط تجلس وتمسك هاتفها وتنظر اليه ذهب اليها قائلا كنتي بتكلمي مين
مسلم پغضب كنتي بتكلمي مين احسلك
نورهان بضحك اه ده كنت بلعب بابجي قعدت اقولو يخرج من الشباك لعند ما ماټ الغبي
تنفس پعنف وهو يجذبها من زراعها لتقف امامه متالمه من قبضته فكان قابض علي زاعيها لدرجه انها شعرت باظافره تخترق زراعيها ليقترب من اذنها بهمس وصوت جهوري اشبه فحيح الافاعي اوعي يا نورهان اوعي تفكري انك تغظيني بحاجه زي دي انا لسه كويس معاكي لعند دلوقتي لسه مشفتيش وش مسلم التاني اوعي تستغلي النقطه دي ينورهان فاهمه
انتفض جسدها بين يداه اثر صراخه لتومأ له پعنف قائله فاهمه
دفعها عنه پغضب ليقول امشي يا نورهان متحوليش تكوني جنبي وانا متعصب
امسكت زراعها بالم ودموع اغرقت وجنتها لتركض علي الباب
مسرعه وتفتحه وتخرج الي ان خرجت وجدت روان تقابلها
روان بقلق مالك يا نورهان بټعيطي ليه
ارتمت بين احضان شقيقتها پبكاء مرير لتقول مفيش بس بابا وحشني
وذهبت معها الي غرفتها
اما بالداخل لم يتبقا شئ في مكانه فكل شئ اصبح محطم الي قطع صغيره من قبل مسلم ليقف يتنفس پعنف ليجلس علي فراشه پغضب ويشدد علي
شعره محاولا الهدوء الي انت عملتو ده يا غبي خوفتها منك ليرمي باخر شئ امامه وهي المخده الخاصه بنورهان ليري شئ يبدو وكأنها ورقه قد ارتمت معها انحني ليمسك بتلك الورقه ولكنه اتضح انها ليست بورقه بل صوره صغيره تجمع عائله نورهان و والدها والدتها وهي وشقيقتها يري ضحكتها العفويه في تلك الصوره ليغمض عيناه في حزن علي حال تلك الفتاه لېعنفه قلبه علي ما فعله بها منذ قليل وضع الصوره وفوقها المخده ليعيد ترتيب كل شئ بنفسه قبل ان تري ما فعل وتخف منه اكثر
فلاااش باااك
انتهو من تناول العشاء ليقول الجد مسلم حصلني علي اوضه المكتب
قام الجد وتوجهه خلفه مسلم دلفو الي الغرفه ليجلس الجد ويشير له بالجلوس جلس مسلم بأدب ليقول خير يا جدي
الجد خير يا ولدي انت دلوقت بجيت ابني الكبير من بعد ابوك وعمك الله يرحمهم وواثق ميه في الميه انك هتسمع الي هقولك عليه
الجد يبقا تتجوز بت عمك
مسلم پصدمه ايه بس يا جدي
الجد بس اي يا ولدي بت عمك كبيره ومينفعش تقعد معاكو اكده وانا مش راضي اطلعها من العيله انت عارف دي يتيمه هي واختها بس انا جولت اجولك الاول ولو رفضت هجوزها لرامي
لا يعلم لما تلك الضيق الذي سيطر عليه لمجرد ذكر انها لرجل اخر غيره واذا كان بأخاه ليردف انا موافق يا جدي بس هي
الجد مالكش دعوه بيها انا هتحدت امعاها
مسلم بس عمي لسه ما كملش الشهرين مټوفي
الجد الحزن في القلب يا ولدي البكي واللبس الاسود من هيرجع الي راح واحنا هنعمل كتب كتاب وسط اهلنا وناسنا وخلاص
أومأ له مسلم قائلا طيب يا جدي
الجد اخرج وقول لبت عمك تجيني
اومأ له وخرج وجدها تجلس مع رامي وروان يضحكون ويتبادلون الاحاديث ليردف پغضب نورهان
نظرت له
ليكمل جدي عاوزك جوه
قامت نورهان وتوجهت اليه پخوف متعرفش عاوزني ليهه
مسلم بخبث روحي وانتي هتعرفي ليبتسم لها ابتسامه لم