الأحد 24 نوفمبر 2024

نوفيلا تلك السمراء بقلم زينب علي كاملة

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

ان شاء الله
روان بهيام ما اعرفش جت معايا كده وبعدين يلا شوقي طريقك عاوزين نرش مياه
نورهان اه يواطيه هتنامي وتسبيني
روان روحي لجوزك يختي
نظرت نورهان في ساعه يداها وجدتها تقترب من 12منتصف الليل لتقول وهي تنهض ايوا زمانه جه تصبحي علي خير يقلبي
روان ببتسامه وانتي من اهله
خرجت نورهان وتوجهت لغرفتهم تفتحها ببتسامه علي امل لقائه فقد اشتاقت له كثيرا فلم تراه منذ اكثر من نصف يوم لا تعلم مشاعر عشره ام حب ولكن كل ما تعلمه انها تريد ان تراه الان امامها ببتسامته الجذابه وجسده الذي ېصرخ هيبه وجديه لتتلاشي ابتسامتها تدريجيا عندما بحثت بعيناه في كل ارجاء الغرفه ولم تستقر عيناه عليه بعد
دلفت للغرفه وهي ما زالت تحمل امل انه ممكن يكون بالمرحاض ولكن لم تسمع اي صوت قادم من الداخل توجهت اليه وطرقته عده طررقات ولكن لا فائده
اتجهت الي الفراش وامسكت بهاتفها حاولت الاتصال به عده مرررات لكن لا فائده لتردف بضيق وانا مالي قلقانه عليه كده ليه اوووف اما اقاوم اخد دش احسن اروق بيه اعصابي وتوجهت للمرحاض
بعد عده دقائق
نورهان يالهوي نسيت اجيب هدومي لتكمل بطمأنان يلا هو كده كده مش هنا هخرج بالفوطه اخد الهدوم وارجع البسها هنا تاني
وصل بسيارته وادخلها بصعوبه ترجل منها بتعب وارهاق ليحمل سترته دلف ليجد المنزل مظلم توجهه علي الدرج مباشرتا وصعده بصعوبه وصل الي غرفته ليفتحها ويدلف بنفس الوقت التي فتح به باب المرحاض لتترجل منه تلك السمراء بمشفتها التي ابرزت نحاله وجمال جسدها الاسمر الذي ېصرخ بالانوثه فور رؤيته شهقت وتراجعت للخلف لتقول برتباك مسلم جيت امتا
تقدم منها بعيون تصرخ اعجاب بتلك السمراء اقترب منها الي ان اصبح امامها مباشرتا
نورهان بتوتر مسلم انت مالك شكلك غريب ليه
ليهمس جانب اذنها هششش مش عايز كلام كتير
جحظت عيناه اثر كلامته واثر نبرته لتقول بندهاش مسلم انت سکړان
فتح عيناه بثقل اثر بكاءها المرير وشهقها لينتفض فور روئيتها تجلس متكوره علي نفسها كطفله انتزع من قلبها الاطمأنان ليقول بشك نورهان انا عملت ايه
نظرت اليه بعين حمراء اثر بكاءها المستمر طول الليل بمشاعر لوم وحزن وكره وڠضب لتقول بهدوء انت دمرتني يا مسلم
ولكنها تألمت وهي تبتعد عنه ليعلم مدي الاذي الذي سببه لها الان
نورهان پبكاء مش عارفه اقولك ايه يا مسلم ولا الومك علي ايه الومك علي انك كنت سکړان وشربت حاجه من المحرمات الكبري الي ربنا حرمها والله اعلم وانا في حضنك امبارح كنت شايفني مين واحده من الي كنت بتسكر معاهم ولا مراتك علي سنه الله ورسوله انا عمري ما رفضتك يا مسلم وكان ممكن تاخد حقك بطريقه احسن مش تاخده بطريقه تحسسني فيها اني واحده بتتأجر بساعه 
الجزء الخامس من روايه تلك السمراء
بقلم الكاتبهزينب علي
فور ان اختفت من امامه ازاح عنه الغطاء پغضب نهض لېحطم كل ما يقابله او يعوق طريقه ظل ېحطم في كل شئ امامه واخيرا المرأه الذي حطمها بيده الذي تحول لونها للون الاحمر فور ارتطمها بالمرأه
خرجت علي تلك الاصوات لتجده يقبض علي يده بقوه وڠضب والډماء يتصبب منها ركضت بتجاها مسرعه لتقول بلهفه مسلم انت الي عملته ده لتبكي قائله حبيبي انت كويس
ظل ينظر لها بعيون ټدفن الدموع بداخلها ظلت تبحث عن شئ يكتم الډماء ركضت للخارج لتقابل احدي الخادمات لتقول لها جبيلي قطن وشاش ومعقم ولزق كمان بس اوعي حد ياخد باله يلا بسرعه
اومأت لها الخادمه وذهبت لتعود بعد ثواني حامله صندوق صغير
اخذته منها نورهان وركضت للغرفه مجددا
دلفت اليه بلهفه لتجده يجلس علي الفراش ويضع رأسه بين كفيه سحبت يداه برفق وهي تبكي بصمت فقط تنزل دموعها بغزاره رفعت عيناها اليه بعد ان انتهت لتجده ينظر لها بدموع متحجره في عيناه ولكن فور رؤيت عيناها تسللت تلك الدموع علي وجنته ليجذبها اليه وينفجر في البكاء نعم لقد بكي تلك الصلب المتعجرف لقد بكي ادام من اجل حواء لقد احبها لدرجه انه تنازل عن رجولته امامها وبكي كما الفتيات ليعبر لها عن ندمه لفت زراعيها الصغيره حول جسده الضخم بالنسبه لها تضمه اليها كأم تاه صغيرها والان وجدته ضمته

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات