رواية بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامة(كاملة )
عالكلام وقال وراه سفر
تدمعت عين تحيه قائله عواد لحد دلوقتي مش قادر ينسى الحاډثه القديمه ل باباه وسابت له أثر مش بس فى قلبهكمان سابت له أثر على رجله لو مش تحديه وقتها يمكن كان زمانه قعيد على كرسى متحرك لحد دلوقتي
بنفق محطة القطار
أثناء سير صابرين صدح رنين هاتفها أخرجته من حقيبة يدها ترد مبتسمه
ردت الأخرى حبيبتى بطمن عليك ركبتى القطر ولا لسه
ردت صابرين لأ لسه عشر دقايق على القطر أنا فى النفق اللى هيطلعنى على مكان وقوف القطر
ردت صبريه طب توصلى بالسلامه عملالك مفاجأه
تبسمت صابرين قائله أنا بحبك وبحب مفاجأتك يلا أنا خلاص قربت عالسلم بتاع النفق
لما تنتبه
لذالك الذي آتى من خلفهاودون إنتباه كادت تلتصق بصدره بسبب رجوعها خطوه للخلف تتجنب لاحد الماره إصتدمت بهتوقف للحظات
لكن وقعت حقيبتها يدها منها على الأرض ف أنزلت حقيبة ملابسها على الأرض جوارها
كاد الآخر أن يتعرقل في الحقيبه فدفعها بقدمه بعيدا عن خط سيره وأكمل طريقه
لكن هو نظر لها بتعالى وتركها وأكمل سيره بلا مبالاه لكن دخل الى أنفه تلك الرائحه النفاذه جذبته جعلته يستدير بوجهه مره أخرى ينظر ل صاحبة عطر الاڤندر
ب منزل جمال التهامى
وضع جمال الوساده خلف ظهره قائلا كان يوم متعب فى الوحده الزراعيه هلكت بسبب وتسجيل العقودات على الكمبيوترات
ردت زوجته عليع قائله والله الحكومه مش لاقيه لها شغلانه ما هى العقود متسجله فى الدفاتر لازمتها أيه بقى تتسجل عالكمبيوتر ويقولك كل حاجه إليكترونى
رد جمال التسجيل الاليكترونى أسهل بعد كده بس تعرفى يا ساميه فى حاجه أنا أكتشفتها وأستغربت منها وأحنا بنسجل العقود عالكمبيوترات النهارده
رد جمال فاكره الربع
فدان اللى أبويا باعه ل عواد زهران من عشرين سنه
ردت ساميه پحقد الإ فاكراه أهو باعه له بخس النهارده يجيب الشئ الفلانى سمعت إن القيراط الواحد بس معدى النص مليون جنيه مش جنب طريق المحطه منه لله عواد زهران هو اللى خده ڠصب من أبوك بس أيه الغريب فى كده
إستغربت ساميه قائله إزاى!
رد جمال معرفش بس اللى فاكره إن بعد أبويا ما باع الربع فدان ده إبن عواد زهران الكبير وإبنه إتصابوا إبن عواد ماټ وحفيده نجى بصعوبه وفقد المشي على رجليه لفتره حتى لغاية دلوقتي بيعرج برجله شويه
زاغت عين ساميه وأدارت الحديث برأسها يزرع الشيطان بعقلها الطمع
بالأسكندريه ب ڤيلا راقيه
وضعت الخادمه حقيبة عواد بغرفته قائله
تحب أحضرلك العشا يا بشمهندس عواد
رد عواد لأ مش جعان هستنى أتعشى مع الباقين بس إعمليلى قهوتى ساده
قالت الخادمه حاضر يا بشمهندس عارفه قهوتك أيه
غادرت الخادمه الغرفه
بينما أخرج عواد علبة سجائره وأخرج واحده أشعلها بالقداحه ينفث دخانها لكن فجأه شعر برائحه مختلفه
رائحة عطر فواح من أين آتى
تذكر تصادمه بنفق محطة القطار
وجذب قميصه وأشتمه متعحبا كيف إلتصق هذا العطر بملابسه هو تصادم مع تلك الزالفة اللسان بكتفها فقط
خلع عنه قميصه ووضعه على أنفه قائلا
عطر الخزامى
﷽
بحرالعشق_المالح
الموجه_الثانيه
بشقه فخمه بحى راقى من أحياء إسكندريه
على طاوله السفره
جلسن كل من صبريه وصابرين
تبسمت صابرين قائله فين الواد إياد ليكون طفش
ضحكت صبريه وقبل أن ترد إنتفضت صابرين فزعه بسبب الذى تسحب ودخل صامتا الى أن أصبح خلفها وقام بفرقعة تلك البالونه التى كانت بيده ضاحكا على فزع صابرين
لأ انا أخدت الأجازه ومقضيها عالبلاچ أشوف البنات الحلوه
نظرت له صابرين بغيظ قائله طبعا هستنى أيه من واحد رخم زيك ومش محترم
ضحكت صبريه قائله والله رأيى من رأيك يا صابرينا
تبسمت صابرين بشوق قائله صابرينا ده الأسم اللى كان عمو مراون بينادينى بيه
شعرت صبريه بغصه قويه
وكادت تدمع عينيها لكن لاحظت صابرين ذالك وقالت واد يا إياد مش كنت بتقول عندك بطولة تنس طاوله إمبارح نسيت اتصل عليك ها قولى سبع ولا كل
لم تكمل صابرين هجائها ورد إياد سبع طبعا واتأهلت كمان لبطولة الجمهوريه تحت سن خمستاشر سنه
فرحت صابرين قائله براڤوا عيلة التهامى هيبقى فيها بطل دولى بس اوعى يالا لما تاخد البطوله وتطلع مع منى الشاذلى تنسى تقول أسمى لما تسألك مين الاشخاص اللى ليهم فضل عليك
ضحك إياد قائلا بمزحهو أنا أعرفك أصلا عشان أذكر أسمك إنت مين يا شاطره قاعده عندنا بتعملى أيهمين دى يا ماما تعرفيها
ردت صبريه بمزح وهى