الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الحب كڈبة بقلم لولو الصياد(كاملة)

انت في الصفحة 11 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


تتكلمى عنها باحترام والزفته دى اسمها علا وزيك زيها ..
سهر ..بصوت عالى ...انت عاوز تقارن الفلاحه دى بيا انا ...
ايمن وهو يصفعها مجددا...اتملمى عنها باحترام قلتلك دى اولا واخيرا بنت عمى وتيجى معايا دلوقتى كده زى الشاطره انتى فاهمه ولا تحبى يكون ليا رد فعل تانى 
خاڤت سهر من رد فعل ايمن وذهبت معه الى غرفه علا ...

بكت علا كثيرا واخيرا غيرت ملابسها وارتدت بيجامه كت باللون الاسود وتركت شعرها منفرد على ظهرها وحلست على كرسى بالغرفة تنعى حظها وتعاستها وكانت دموعها تسيل على خدودها عندما سمعت طرق على الباب وتوقعت ان تكون منى فم س حت دموعها وقالت..
علا...ادخل
دخل ايمن وامامه سهر ...
اڼصدمت علا لرؤيتهم وخصوصا وهى بتلك الحاله 
نظر ابمن الى علا كانت رائعة الجمال بشعرها الايود الطويل وجسدها الممشوق نعم جميله وسرح فى جمالها الى ان اخرجه من خياله صوت علا...
علا...نعم خير فى حاجة تانى ...وكانت تحاول ان تكون قويه وخصوصا امام ايمن وتلك الساحره الشريره حتى لا تمنحها فرصه ان تجعلها تكون فى موقف المنتصر ثانيا ...
أيمن. ..سهر جايه تعتذر منك على اللى حصل. ..
علا...پصدمه...ها ...
سهر ...بصوت خفيض ...انا اسفه ....
ايمن ...ايوه كده روحى انتى الاوضه وانا هحصلك ..خرجت سهر وهى تزفر من شدة ضيقها وتركت الباب مفتوح ولكن نا اثار استغراب علا هو اغلاقه للباب...
أيمن. ..علا انا اسف ....
علا........
ايمن وهو يقترب منها ...انا مكنتش اعرف حاجه من اللى حصلت بعتذر عن ان ضربتك وحاول لمس وجهها مكان الصفعه فنفضت علا يده بشده وتوجهت الى الباب وفتحته على مصرعيه ...
علا....اتفضل بره يا ايمن بيه لو سمحت مراتك مستنياك...
ايمن ....ماسى يا علا بس لسه كلامنا مخلصش وتركها وخرج اغلقت علا الباب وقلبها يجق بشده فكانت تخاف من رد فعله جدا وكانت تحاول تمثيل القوه ومن الواضح انها نجحت فى ذلك .....
افاقت علا على صوت هاتفها يعلن عن وصول رساله ....
فتحت الرساله وكانت من ايمن .....
...........
ياترى فيها ايه هنعرف الفصل الجاى ....لولو الصياد
الفصل التاسع. ....
سمعت علا صوت هاتفها يعلن عن وصول رساله اقتربت من الطاوله الموضوع عليها الهاتف المحمول وفتحته ووجدت الرساله من امير....عامله ايه بصراحه مش عارف ليه قلقان عليكى وفى حاجه بقالى فتره عاوز اقولك عليها انا بحبك يا علا ونفسى تكونى شريكت حياتى ....
قرات على الرساله پصدمه فهى لم تعطى انطباع لامير يجعله يطلب منها ذلك الطلب بالزواج وايضا لم تشعر ناحيته بلى شىء سوى الاخوه والصداقة فقط غير ذلك لا كانت غلا ممسكه بالهاتف شارده عندما فتح الباب بقوه ودخل ايمن وجدها تمسك بهاتفها شارده ...استغربت علا بشده من رجوعه اليها مره ثانيه لابد انه نسى شىء ما هنا فى غرفتها ....
دخل ايمن الغرفه واغلق
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 29 صفحات