الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الحب كڈبة بقلم لولو الصياد(كاملة)

انت في الصفحة 17 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


ايمن الذى كان ينتظرهم بالاسفل لذهابهم الى المطار وقام ايمن باخبار جده بحضورهم فى اليوم السابق ....ركبت علا فى الكرسى الخلفى ومنى الﻻ إلى جانب ايمن مما اثار عضب ايمن ولكنه قرر الصمت وامتصاص غضبه عنها حتى لا تتعب مره اخرى وحاول هو التحكم فى أعصابه بشده وصلوا الى المطار وركبوا الطائره وكان مكان علا الى جانب ايمن فجلست بصمت وكانت الرحله صامته وايمن ينظر لها من حين لآخر ويرى الحزن الواضح على وجهها. ..وصلوا الى الصعيد وكانت هناك سياره بانتظارهم اوصلتهم الى منزل جده وكان الجد ووالده علا فى انتظارهم ...

علا وهى ترتمى فى احضان جدها...وحشتنى اووى يا جدى ...
الجد...وانتى كمان يا بتى وحشتنى جوى جوى 

ايمن قبل يد جده وسلم عليه وعلى والده علا ودلف الجميع الى الداخل. ...
وكانت فرحه علا لا توصف لوجودها فى منزلها والى جانب امها .....وظلوا يتحدثون سويا هى ومنى وعلا ....بينما الجد وايمن فى غرفه الجد...
الجد...علا مالها يا ولدى ...
ايمن..بتوتر مالها يا جدى ما هى كويسه...
الجد....انا عارف مليح بنت ولدى مش دى هى علا دى عيله حزينه مش هى دى البت اللى انى عطتها ليك ابدا ...
ايمن...جايز بس علشان انا اتجوزت زعلانه...
الجد....لا يا ولدى البت فيها حاجه احكيلى يا ايمن...
حكى ايمن الى جده ماحدث منذ الزفاف الى الان ...
الجد وهو ينتفض پغضب ...هى دى الامانه يا ايمن مكنش العشم انا عطيتها ليك تصونها مش تبهدلها اكده ....
ايمن...انا عارف انى غلطت وصدقنى هصلح غلطى وارجوك ادينى فرصة ثانية. ..
الجد...وهو يحلس على مضض...ماشى يا ايمن بس خليك فاكر دى اخر فرصه ليك ...
ايمن ...ماشى يا جدى ...
عدى اليوم بشكل عادى جدا وجاء وقت النوم ومالم تتوقعه علا هو نومها هى وايمن فى غرفه واحده وهو أمر واقع. ..
دخلت علا وايمن غرفتها وانبهر ايمن بها وخصوصا المكتبه المليئة بالكتب الشيقه...
ايمن...واضح انك مثقفه جدا..
علا...اه عادى ....
اخدت علا بيجامتها ودخلت الحمام غيرت ملابسها وخرجت وجدت ايمن هو الاخر غير ملابسه ...اخدت علا مخده وكانت تتجه الى الفرش على الارض للنوم عليها عندما لاحظ أيمن ذلك...
ايمن...بتعملى  ايه
علا...هنام على الارض...
أيمن. ...لا طبعا انتى هتنامى جنبى على السرير ومفيش نقاش وكان يتحدث بجديه ...
قررت علا عدم الجدال وذهبت الى طرف السرير ةنامت وجدت فجاءه ايمن يقربها منه لتنان على صدره حاولت الابتعاد ولكنه كان يحكم قبضته عليها ...
ايمن...وهو يقبل جبينها ....انا اسف ...
شعرت علا بالدهشة من اعتذار ايمن ولم تتحدث ظل أيمن
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 29 صفحات