الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الحب كڈبة بقلم لولو الصياد(كاملة)

انت في الصفحة 19 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


من مكانها وتوضئت وصلت وغيرت ملابسها ونزلت الى الاسفل ....عدى اليوم الاخر وحاولت علا بقدر الامكان ان تمثل السعاده على والدتها وجدها وتعامل ايمن امامهم بحب حتى لا تثير لديهم الشكوك ويظل الجميع فى اعتقادهم انهم اسعد زوجين وخصوصا والدتها وأيضا كما اليوم السابق نامت على على ارض الغرفه ولم يتحدث ايمن على ذلك وجاء ميعاد السفر ودعت علا جدها ووالدتها والدموع هى كانت رفيقتها طوال الرحله وايضا اوصى الجد ايمن كثير على محبوبته وابنه ولده المېت وان يعاملها برفق ويحاول الا ېجرحها ابدا وان يعدل بينها وبين زوجته وان يتحمل عصبيتها ووعد ايمن الجد بذلك ..كانت غلا طوال الطريق صامته شارده تسمتع بشرود الى حديث منى وايمن ولا تشترك معهم ابدا وصعدوا الطائره ولكن تلك المره جلست علا بعيد عن ايمن وهذا اثار غضبه ولكن كتمه وجلست منى بجانبه وطوال الرحله وعيون ايمن لا تفراقها والڠضب يشع من عيون بشده وكلما التقت عيونهم تدير علا وجهها بعيد عنه ...وصلوا الى المنزل وكانت والده ايمن وسهر وعادل بانتظارهم دخلت علا ومنى اولا الى المنزل...

الام..وحشتونى وحمدالله بالسلامة. .
علاومنى...الله يسلمك يا ماما..
عادل...حمد الله بالسلامه يا بنات ابويا عامل ايه ووالدتك يا علا
علا...الحمد لله يا عمى تمام وجدى بعتلك سلام كتير ...
سهر ...بلهفه..فين ايمن ...
نظرت علا الى الارض وردت منى ...
منى .....بيجيب الحاجه من العربيه وجاى ..فى نفس اللحظه دخل ايمن ...
أيمن. ....وانتى كمان يا حبيبتى وحشتيني اوى ...
سهر. ..اليومين دول عدوا كانهم سنه...
ايمن...متزعليش ياروحى مش هبعد عنك تانى ...
مانت علا تتابع ما يحدث وتشعر باحتراق فى داخلها والغيره تنهش قلبها يالله ارحمنى من هذا العڈاب وتكاد عيونها ټخونها وتذرف الدموع ....فخاڤت من ذلك ...
علا...بعد اذنكم هطلع اوضتى ....
كانت علا تتوجه للسلم عندما سمعت عادل يوقفها 
عادل...استنى يا علا عاوزك .....
....
ياترى ليه هنعرف الفصل الجاى ....لولو الصياد
الفصل الخامس عشر. ...
كانت علا تتجه للصعود الى غرفتها عندما اوقفها عمها بصوته..
عادل. .استنى يا علا انا عاوزك ...
وقفت علا مكانها واتجهت الى امها ووقفت أمامه. ..
علا..ايوه يا عمى خير ...
عادل....هتنزلى الشغل امتى لان فى فوج فى الاقصر واسوان هيجى بعد بكره وانتى وامير هتسافروا علشان تكونوا معاه ...
كانت علا سوف ترد عندما سمعت ايمن يتحدث...
ايمن....علا مش هتروح يا بابا...
عادل...ليه ...
ايمن ...مش هتنزل تشتغل تانى ...
علا. ..انا هروح يا عمى وهتصل بامير ااكد انى هروح معاه ونسافر سوا وكانت تنظر لعمها وتتجاهل ايمن بشده ..
ايمن...پغضب ...وانا قلت انك مش هتشتغلى تانى وكلام نهائى. ..
علا...وهى تنظر له بقوه وتحاول قدر الإمكان السيطره على خۏفها
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 29 صفحات