رواية الحب كڈبة بقلم لولو الصياد(كاملة)
معاها...
ايمن...وانا لسه هستنى الهانم لما ترجع من السفر ...
سهر ...امال هتعملها ايه يعنى ...
ايمن ....هروح اجيبها من شعرها وربنا المعبود لهتشوف ايام سوده واللى هيتدخل بينا مش هسمحله
سهر...وانت زعلان ليه ما تسيبها حتى نرتاح...
ايمن..بصوت عالى جدا جعل سهر ترتعد...انتى تخرسى خالص...
سكتت سهر خوفا من بطش أيمن بها ...
ايمن ..ربنا يسهل. ..
وخرج من المنزل وركب سيارته وساق بسرعه رهيبه ...
الام..استر يارب...
منى....انا خاېفه على علا منه اووى ...
سهر. ..تستاهل هى اللى جبته لنفسها ....
...
وصلت علا الى الاقصر مع ايمن وكان الليل قد حل والارهاق شديد من الطريق فصعدت الى غرفتها مباشره لترتاح ....
وصل ايمن الى الاقصر صباح اليوم التالى كانت وقتها علا مع امير يرون معالم الاقصر الخالبه ويمتعون أنظارهم بما تركه لنا اجدادنا الفراعنه وجمال معالمنا السياحيه الخلابه التى تجعل جميع الاشخاص من كل بلاد العالم تانى لترى اثارنا السياحية. ...رجعت علا الى الفندق وكلب منها امير النزول لتناول الغذاء معه فوافقت وذهبت لتغير ملابسها ...كانت علا بغرفتها عندنا سمعت طرق على الباب ...وكانت قد انتهت من تغير ملابسها. ..
ايمن دخل وثفق الباب خلفه بشده وفال پغضب ...
ايمن...من غير كلام ولا نقاش احسنلك جهزى حجتك وبسرعة. ..
قامت علا بجمع اشيائها بسرعه رهيبه وقررت الصمت لان منظر ايمن لا يؤدي الى الخير ابدا. ..
أمسك ايمن الحقيبه واليد الاخرى يد علا بقوه فكانت تتالم وهة يسحبها خلفه ...
ايمن...يسحبها ولا يغير كلامها اى انتباه..
علا..بقولك سيب ايدى ايه مس بتفهم ...
الټفت ايمن وصفعها على وجهها بشده فكان فى حالة فوران مثل البركان ...
فى ذلك الوقت كان امير يتجه نحو المطعم فى الفندق عندما وجد ايمن ېصفع علا امان الناس فشعر بالڠضب من نه واتجه اليه من بسرعه رهيبه ومازاده ڠضب انه راى دموع حبيبته على خديها...
ايمن ...وانت مال اهلك انت كمان ...
امير...احترم نفسك وبعدين دى بنت حد يعاملها كده..
ايمن...اظن حاجه متخصكش...
امير..لا تخصنى بئه...
ايمن...تخصك فى يا اخويا ....
أمير. ..لانى بحبها وهتجوزها...
لكمه ايمن بقوه فى وجهه ...تخطب مين يت روح امك دى مراتى. ...
اڼصدم امير بقوه مما قاله ايمن وقام من الارض ونظر الى علا. ..
أيمن. ..طبعا صح ...
امير .. بعصبية مش يسألك انت
علا وهى تهز رأسها دليل على ان الكلام صحيح. ..
أمير. ..ليه مقولتليش...
علا...انا اسفه...
ايمن...يله انتى كمان وسحب علا من أمام أنظار أمير الحزين على ضياع حبه الذى بنى له احلام ورديه ولكن طارت في الهواء وأصبح مجرد