رواية حب مجهول بقلم ملك ابراهيم (كاملة) الجزء الثاني
الرقيقه وفضل متابعها وهي ماشيه لحد ما دخلت الشارع بتاعها وبعدها اتحرك بالعربيه عشان يرجع على المستشفى عند اخوه...
بعد مرور شهر.
وطارق في المستشفي واحلام وطاهر دايما معاه وبسمه مع شاكر جوزها ولسه مقتنعه انه كان بيضحي بحياته عشانها.
في اوضة شاكر داخل المستشفى.
شاكر كان بدأ يتحسن وكان عارف ان طارق زهران هو المسؤول عن تكاليف علاجة بالكامل وعن توفير طرف صناعي له لحد ما يقف على رجليه تاني.
بسمه كانت مقيمه مع جوزها في اوضته طول الشهر ومعاها ابنها ورافضه اي كلام مع احلام وبتحمل ذنب كل اللي حصل لجوزها على طارق وخصوصا لما شاكر فاق ولقاها جنبه ومصدقه انه ضحى بنفسه عشانها وشاكر اقنعها بكده فعلا عشان تفضل جنبه في حالته دي وخصوصا انه مش هيلاقي حد يشيله في تعبه زي بسمه وقدر يقنعها ان طارق زهران خدعه وفهمه انهم رايحين ينقذوهم وبسمه صدقته لانها عايز تصدق انه بيحبها وكان مستعد يضحي بحياته عشانها!!.
كان ميعاد خروج طارق من المستشفى بعد ما صحته اتحسنت.
طاهر بيخلص إجراءت الخروج من المستشفى.
طارق وقف بعد ما جهز للخروج وقال احلام انا عايز اشوف بسمه وشاكر.
بصتله بتوتر وقولت عايز تشوفهم ليه
طارق لازم اختك تعرف الحقيقه وخصوصا بعد ما جوزها مقدرش يقولها الحقيقه بنفسه وعجبه دور الضحېة اللي هو عايش فيه قدامها!
احلام بس بسمه مش هتصدقنا وانا حاولت افهمها وهي رفضت!
طارق باصرار لازم انا افهما بنفسي لاني مش هقبل ان اختك تقطع علاقتها بيكي بسببي!
طارق باصرار انا هطلع لهم يا احلام ولوحدي انتي مش هتطلعي معايا.
بصتله پصدمة وخۏفت يطلع لوحده عند بسمه وهي تقوله كلام يزعله والموضوع يكبر وهو يزعل منها وانا اكون في حيره بين اختي وجوزي.
رفع وشي بإيديه وقال احلام مټخافيش انا بس هتكلم معاها قدام جوزها وهواجههم بالحقيقه.
اتكلمت بحزن مش دايما الحقيقه بتريح يا طارق.. صدقني بسمه رافضه تصدق الحقيقه.
طارق يبقى على الاقل حاولت وعملت اللي عليا.. جهزي انتي نفسك وانا هطلع اشوفهم.
بعد دقايق قليله كان طارق قدام غرفة شاكر وخبط عليهم وسمع صوت بسمه بتسمح بالدخول.
دخل طارق وبسمه بصتله پصدمة وقامت انتفضت من مكانها اول لما شافته وشاكر وشه جاب 100 لون وخاف ان طارق يقول حاجة قدام بسمه وكان معتقد ان طارق مكنش يعرف باتفاقه مع الناس اللي غدروا بيهم!
طارق وقف قدامهم واتكلم بهدوء صباح الخير.
بسمه بصتله بغيظ وقالت ليك عين تيجي هنا بعد اللي عملته في جوزي!
وبص ل شاكر وسأله عملت فيك ايه يا شاكر قولي قدام مراتك
شاكر بصله بتوتر وخوف وبسمه قالت بزعيق انت عايز مننا ايه دلوقتي مش مكفيك اللي انت عملته من ساعة ما دخلت حياة اختي وانت خربت حياتنا كلنا ولو كانت اختي عيله ومش فاهمه حاجة انا بقي مش زيها وعارفه ان اللي زيك مبيفكرش غير في مصلحته وبس وعندك استعداد تدوس على اي حد عشان مصلحتك وبكره لما تزهق من اختي هترميها وهي غبيه ومعميه بحبها ليك ومش شايفه حقيقتك اللي كلنا شايفينها.
طارق بصلها پصدمة وقالها بقى اختك اللي مش شايفه الحقيقه!! الحقيقه واضحة قدام عينيكي وانتي اللي مش عايزه تشوفيها.. جوزك اللي انتي فاكره انه كان معايا عشان ينقذك اسأليه كان معايا ليه...
وبص ل شاكر وزعق فيه وقاله رد على مراتك وقولها انت كنت معايا ليه..
وبص لبسمه تاني وقالها جوزك كان معايا عشان كان متفق يسلمني للناس اللي اتفقوا معاكم قبل كده وانتي جيتي لحد بيتي عشان تنفذي خطتهم..
بسمه پغضب اااه قول كده بقى.. يعني انت عملت كل ده عشان ټنتقم مننا صح
طارق پصدمة انتي ازاي كده!! انتي معندكيش عقل! ازاي مصدقه كل الاوهام اللي في دماغك دي! بقولك جوزك كان معايا عشان مصلحته واتفاقه مع الناس اللي كانوا عايزينه يوصلهم ليا. يعني لا انتي ولا ابنه كانوا في حساباته اصلا!
شاكر كان خاېف يتكلم وبسمه معرفتش ترد وطارق قال قبل ما يمشي هي دي الحقيقه وعايزة تصدقي صدقي مش عايزه انتي حره وانا كل اللي يهمني مراتي ومش عايز اي حد يزعلها حتى لو كانت اختها!
وخرج طارق من عندهم پغضب وبسمه بصت ل شاكر وهي بتفكر في كلام طارق وشاكر اتكلم بتوتر وقالها شوفي مش مكفيه اللي عمله فيا وعايز يوقعنا في بعض كمان.
بسمه بصتله وسألته انت فعلا كنت معاه