الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية المطلقة والبواب بقلم حنان حسن( كاملة)

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


لشقتي من غير ما اعرف وانا مړعوپة.. 
قال..يا مدام انا علي استعداد مخليش هشام ده يقرب منك تاني بس انتي اديني الاذن
قلت...المشكلة يا صقر اني لوحدي وضعيفة وحاسة بوحدة قاټلة والمشكلة ان هشام استغل وحدتي واحساسي بالضعف يا صقر واستغلهم
قال..وحيدة ازاي بس يا مدام ما كلنا حواليكي اهوه
نظرت له نظرة بها ايحاء 

وانا اقول..اي واحدة ست في الدنيا بتبقي محتاجة راجل جنبها ..ومهما ادعت انها تقدر تستغني عن الرجالة تبقي كدابة
وهمست في اذنة قائلة..انت فاهمني يا صقر
نظر الي وقد تعرق واضطرب وهو يقول..طبعا فاهمك يا ست شيرين
قلت..طيب ممكن بقي تبقي ونيس ليا لغاية ما اسافر من هنا لاني بعد الي حصل النهاردة بقيت اخاڤ ابقي لوحدي تاني
قال..انتي تؤمريني انشلة لو عايزة افرش سجادة ادام شقتك وابات احرسك انا علي استعداد
قلت..لا وانا ميهونش عليا تنام علي الارض يا صقر
انا بس عايزاك تبقي معايا علي طول بالتليفون ونتكلم مع بعض باستمرار
قال..حاضر من عنيا 
قلت..هات رقمك بقي
وبالفعل اعطاني صقر رقمة
واخذت اتصل علي رقمة لاسيفة 
قال..لا متتعبيش نفسك هتلاقي الرقم مغلق 
قلت ليه
قال ..التليفون بتاعي وقع في المية النهاردة
قلت..معقولة ازاي
قال..البواب الي في العمارة الي جنبنا نادي عليا و كان بيمسح الارض ومعاة جردل فية ميه ومره وقالي انه جالة تليفون من البلد بان حصلت عندهم حالة ۏفاة وقبل ما يعرف مين الي ماټ فجاءة الخط اتقفل وجه يتصل بيهم تاني لقي معندوش رصيد فا طلب الموبيل بتاعي ومن شدة ما كان متوتر من الخبر الموبيل بتاعي وقع منه في الجردل ..بس هو قالي انه هيجيبلي غيرة
قلت.. ليه كده يا صقر وازاي متقوليش انك مش معاك موبيل...ثم طلبت منه الانتظار حتي اعود الية مره اخري..ودخلت لحجرتي وعدت له بموبيل اخر ..وطلبت منه الموبيل الخرب واخرجت منه الشريحة ووضعتها بالموبيل الجديد واقتربت منه وانا اعطي له الموبيل الجديد وانا اقول ده هدية مني ليك يا صقر
نظر الي صقر وهو يفتح فاه وهو مبهورا بالموبيل وثم قال ... بس كده كتير يا مدام 
ابتسمت بنعومة وانا اقول ..عشان تبقي تتوصي بيا وتحميني بضمير
اخذ صقر يشكرني وهو يؤكد بان حمايتي ستكون من مسؤليتة بدون مقابل..
ونزل صقر.. بعد ما بدائنا انا وهو علاقة ود وعشم غير عادية..لدرجة اني بقيت اعمل حساب صقر معايا في الاكل في كل وجبة وبنزل بنفسي اوصلهاله لغرفتة ..ده غير مكالمتنا في الموبيل الي اصبحت بشكل دائم ..وبداء صقر يتعلق بيا واتعود علي الكلام معايا فعلا
..لكن المشكلة ان هشام كان ملاحظ كل ده ..وفي يوم سمعت صوت خناق وضړب وتكسير امام باب شقتي ووجدت هشام وصقر يمسكان ببعضهما ويضربان بعض ضړب مۏت
فا اخذت اصړخ لاجعلهما يتركان بعضهما وبعد ان توقفا..
وجهت حديثي لهشام متسائلة
قلت..في ايه تاني يا استاذ هشام
نظر الي هشام وهو يسالني
قال..الواد ده بيطلع كل شوية عندك وبيدايقك صح
قلت..لا طبعا مش بيدايقني وانا بنفسي الي طلبتة من شوية عشان كنت عايزاة
ثم اقتربت من هشام وقلت
لاخر مره هطلب منك انك متقربش من صقر تاني يا اما هطلب من احمد اخويا انه يمشيك من هنا 
نظر صقر لهشام پشماتة
ونظر ليا هشام پصدمة وهو يترك ملابس صقر وهو يقول..يظهر ان الي كانوا بيقولوة الناس عنك انتي وهو كان حقيقي بس انا الي كنت غبي ومش عايز اصدق وتركنا وصعد لشقتة 
واخذ صقر يحاول ان يشرح لي ما حدث ولكنني ..طلبت منه الا يشرح لي اي شيئ لاني قرفت من الي اسمة هشام ده ومن وجودة في البيت واحسن ان ده حصل عشان يقف عند حده..وبعد ها لم يتحدث معي هشام مرة اخري واستمرت علاقتي بصقر علي نفس ذلك الود والعشم المبالغ فيه
لدرجة ان صقر اتي في يوم وصارحني بانه يرغبني بشدة وانه بدا يحلم باقامة علاقة ساخنة معي وطبعا انا لم اصدة يومها ولكنني كنت امشي معه علي نظام شوق ولا تدوق وطبعا عشان صقر كان عازب بقالة زمن كان سهل اصطيادة وكلما كان يتجراء علي الاقتراب والتجاوز كنت المح له باننا يجب ان نصبر علي تلك الرغبة ونؤجلها حتي نتزوج وبالفعل اصبح صقر مچنون بيا 
فا اردت ان اضرب علي الحديد وهو ساخن.. وطلبن من صقر ان يؤجر شقة باسمة في مكان بعيد لكي نتزوج فيها وكان ذلك هو شرطي كي يتم المراد وتفاجاءات بعدها بكام يوم ان صقر بيقولي انه وجد شقة بالفعل واعطاني عقدها لاراه وكان العقد باسم صقر وفي نفس ذلك اليوم
في ا لمساء دخلت للجراج وناديت علي صقر ..وعندما اتي الي 
قلت..انت عارف يا صقر اني حبيتك ومش هقدر اخبي حاجة عنك.. انا كنت براقبك وسمعتك انت والرجالة الي معاك وعرفت انكم مخبين اثار هنا في الجراج. وعشان خۏفت عليك لا تضر نفسك انا طلعت الاثار دي وخبيتها في شقتي فوق وعايزاك تتصل بالناس دول وتفض شغلك معاهم وتيجي نعيش مع بعض بالحلال
قال..ايوه صح انتي كلامك صح هاتي الحاجة الي انتي طلعتيها من الارض بقي عشان ارجعهالهم
قلت..لا انا عارفة صاحبها وهرجعهالة بايدي
قال..انتي عارفة صاحبها
قلت..ايوووه
قال ارجوكي هات الحاجة دي ممكن تطير فيها رقاب
قلت.. ومالة لما تطير فيها رقاب انا خلاص معدش عندي حاجة ابكي عليها
وخلي بالك يا صقر قول لصاحب الحاجة يجي ياخدها بدل ما اسلمها للبوليس وهو يسلمهالة بنفسة
نظر الي صقر وهو يكاد ان يبكي وتركتة بعدها وخرج وفي نفس اليوم كنت انظر من خلف الشباك وقد لاحظت وجود بعض الغرباء في المنزل وكانوا بغرفة صقر..ووجدت صقر يرن الجرس عندي بقوة وهو يتوسل لي بان اترك المنزل واختفي حالا
فسالتة
قلت..ليه بتطلب مني اسيب البيت يا صقر
قال..هشرحلك بعدين لكن ابوس ايدك اهربي دلوقتي لان في ناس بيني وبينهم ثار وفي خطړ علي حياتك لو شافوكي دلوقتي
ولما شوفت الذعر والتوسلات الي علي وجه صقر وافقت علي طلبة
قلت..ماشي انا همشي بس مستنية تقولي علي سبب طلبك ده لما ارجع
وشكرني صقر لاطاعتي لرغبتة...واتفق معي صقر علي ان اخرج عن طريق الجراج واخرج بدون سيارتي متخفية وطلب مني اني اركب اي سيارة تقابلني واهرب من المكان بسرعة..وبالفعل خرجت بعد ما اخدت شنطة معايا من جوة واخفيتها في حقيبة يدي وخرجت مع صقر بسرعة وقام بتغطيتي حتي خرجت من خلال الجراج وكنت فعلا هوقف سيارة..لكن فضولي اخدني عشان اعرف ليه صقر عايزني امشي وخاېف عليا من ايه ومن مين
وبالفعل عدت وتسللت للداخل وكانت الشنطة مازالت معي واستمعت للحديث الاتي لصقر ومن معه
وقد سمعت صقر يقسم لشخصا ما بانني لست بشقتي ويقسم ايضا بانه لا يعلم عن مكان وجودي
وكان الشخص الاخر 
قال ..اسمع يا صقر انا قولتلك قبل كده ان وجودها في البيت بيعطل شغلنا ودلوقتي وجودها ومعرفتها بالمعلومات دي بېهدد وجودنا يعني لازم ناخد منها الحاجة بتاعتنا ونقتلها وحالا
ووجدت نفسي ..ابتعد قليلا واتصل بصقر ..ولم يرد صقر فا اخذت اكرر اتصالي.. قال احدهم ما ترد يا عم روميوا علي الموبيل واخذ الموبيل وفتحة وجعل صقر ينطق ويقول الوو وبعدها اخذ الموبيل
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات