الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أنت دائي ودوائي بقلم اماني الياسمين(كاملة)

انت في الصفحة 19 من 115 صفحات

موقع أيام نيوز


الست يا رنا جوا كل ست أم والأم يعنى عطاء عشان كده الزوجه بتقدر تكون كل دول بس الراجل صعب يكون كده 
رنا يعنى انت عايز تفهمنى ان الست تعمل كل ده بس الراجل مايقدرش 
حمزه اه 
رنا بس ده مش عدل 
حمزه لأ ياحبيبتى ده عدل هو ده طبيعة الست فى الدنيا كلها 
رنا مش مقتنعه الصراحه انا كمان محتاجه يكون زوجى كل حاجه فى حياتى ابويه واخويه وصاحبى وابنى وكله 

حمزه أكيد هكون كل ده وعليهم عشيقى كمان عشان نسيتيها بس مش طول الوقت ومش بنفس طريقتك 
رنا ولو انى مش فاهمه بس نرجع لموضوعنا الاساسى لو انا قصرت ف حقك هتعرف عليه واحده 
حمزه أكيد 
رنا طب وليه ما تردنيش فى غلطى وتنبهنى 
حمزه لانك لازم تعملى ده من جواكى مش عشان انا نبهتك لان ده واجبك 
رنا حمزه انت كده خوفتنى أكتر 
قام حمزه من جانبها وجلس أمامها وأمسك بيديها وقال رنا انا بحبك وبحبك اوى والحب الى جوايه ده صعب يروح لواحده تانيه فاهمانى حبيبتى 
أومأت برأسها علامة الموافقه 
حمزه ياله نمشى 
حمزه بصوت أجش خوفتك 
رنا تؤ 
حمزه أمال أيه 
رنا مش عارفه بس كل حاجه فى وقتها بتبقى أحلى وانا حاسه فى المكان ده انه....
حمزه على فكره يا رنا انا عمرى ماهتعدى حدودى معاكى وعمرى ماهخون ثقة أخوكى وجدى فيه 
رنا بأبتسامه عارفه ومتأكده 
قام حمزه ومد يده لرنا وقال طب قومى
رجع حمزه ورنا الى حصانهم وركبوا عليه ولكن هذه المره ركب حمزه ورنا خلفه وأمسكت بخاصره وقبل البيت بقليل ترجل حمزه من الحصان وترك رنا عليه
وصل حمزه ورنا الى المنزل ودخلوا اليه وأستقبلهم الجميع بترحاب شديد فجميع الأهل كانوا بأنتظارهم تبادلوا التحيات والسلامات وجلسوا قليلا
مر الوقت سريعا وجاء الليل موعد كتب كتابهم وقام شيخ البلد بتزويجهم مره أخرى لنشر الاشهار فى البلد 
أرتدى حمزه فى هذه الليله جلباب صعيدى وربط مايسمى بالعمه على رأسه فكان مثال للرجل الصعيدى الاصيل وأيضا رنا ارتدت جلباب مرصع بفصوص لامعه صغيره من اللون السكرى وعليه وشاح من اللون البنى الغامق وكعادتها أستغنت عن مساحيق التجميل فهى لم تكن فى يوم من الايام من محبى وضع الميكياج
تم عقد القران وبعد المباركات طلب الجد من حمزه ورنا الحضور الى القاعه الكبرى ليجلس معهم
تفاجئت رنا من هيئة حمزه فكانت هذه اول مره تراه بالزى الصعيدى وهو أيضا كان منبهر من جمالها النقى
قال الجد انا دلوك بس حسيت انى ممكن اموت وانا مستريح
نطق كل من رنا وحمزه ف نفس الوقت بعد الشړ عنك ياجدى 
ضحك الجد وقال المۏت مش شړ يا ولاد انا خلاص وصلت الامانه انا كنت خاېف أموت وانا مش مطمن عليكى يادره ولو انى كان نفسى يبقى جواز مش بس كتب كتاب 
حمزه قول لرامى ابو دماغ ناشفه 
الجد حجه يا ولدى حجه يجهز خيته بالى يليج بيها وكومان تكون أستجرت فى كليتها المشوار طويل مش الطب برضو ٧سنين يابتى 
فركت رنا أصابعها فى توتر وقالت لسه يا جدى النتيجه لسه ماظهرتش يعنى مش أكيد طب 
الجد انا خابر بتى زين هتبجى دكتوره لا كومان هتبجى أشطر دكتوره صوح يا حمزه
حمزه والله ياجدى 
وهنا تدخلت رنا قول يارب يا جدى 
الجد يارب ماشى يا بتى جبل ماتسافرى الصبح مرى عليه ليك امانه لازما تاخديها 
رنا حاضر ياجدى
خرج الجد وأغلق حمزه الباب خلفه وقال پغضب ممكن افهم انتى ماقلتيش ليه لى الى اتفقنا عليه وانك مش هتدخلى الجامعه 
رنا ممكن تهدى بس ياحمزه عشان افهمك 
حمزه انا هادى ممكن تفهمينى معنى كلامك ايه
رنا مش معناه حاجه انا كنت الاول بدعى ربنا بمجموع كبير دلوقتى بدعى ربنا انى اجيب مجموع صغير وساعتها اقول انى مش هعرف ادخل طب وصرفت نظر عن الجامعه كلها كده افضل من انى اقول انك انت الى منعتنى 
حمزه لأ طبعا مش أفضل انا راجل واقدر اتحمل مسئولية قرارتى مش هستخبى وراكى عشان تدافعى عنى فهمه
رنا فهمه 
حمزه انا هفهم جدى كل حاجه بكره اصبح قبل مانمشى 
رنا براحتك 
حمزه تصبحى على خير
خرج حمزه من الغرفه وصفق الباب خلفه وتهاوت رنا على أقرب اريكه وفى عيونها دموع تأبى الدموع 
رنين هاتف أيقظها من سباتها نظرت فوجدته هاتف حمزه ويزين الشاشه
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 115 صفحات