الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أنت دائي ودوائي بقلم اماني الياسمين(كاملة)

انت في الصفحة 2 من 115 صفحات

موقع أيام نيوز


التوتر باين اوى على وشك ليه المفروض تكونى فرحانه مش متوتره
رنا انا فرحانه بس خاېفه خاېفه أوى
ساره خاېفه من ايه مش ده حمزه حب حياتك الى كنتى بتحمرى وتخضرى لما بس بتسمعى اسمه وكنتى بتتمنى بس يبصلك انهارده بىه جوزك خاېفه من ايه بئه
رنا مش عارفه انا عمرى ماتكلمت معاه غير كلمتين بالعدد فجأه كده يبقى جوزى
ساره وهى تغمزلها ايوه جوزك ياعم وهتبدأ أحلى لف أستورى تتخللها الهمسات واللمسات والذى منه

وهنا أحمرت رنا بشده وهتفت ساره ايه الكلام ده 
ساره ايه كلام ايه اى اتنين مخطوبين بيحصل بينهم ده مبالك بئه باتنين مكتوب كتابهم
رنا انتى بتوترينى أكتر ياساره بقولك مش عارفه اتلم على أعصابى تقولى لى لمسات ده انا مش عارفه هتكلم معاه أزاى وأقوله ايه تقولى لى لمسات وهمسات
ساره بصى ماتتوتريش كل حاجه بتيجى فى وقتها المهم قومى اقفى كده خلينى اظبطلك الميكب والفستان عشان الناس مشيوا ولازم تخرجى لعريسك ياعروسه
لم ترد عليها رنا فقد بلغت أوج توترها وهى تستمع انها بعد لحظات ستقابل حب حياتها والذى أصبح زوجها دائما كانت تراقبه وهى صغيره على انه بطلها المغوار وبعدما كبرت وأصبحت فتاه كان هو دائما من يحتل قلبها وتفكيرها دائما هو ولا أحد غيره واليوم أصبح زوجها وسيصبح لها وحدها
وقفت ساره تعدل لرنا فستانها وتعيد وضع ميكياجها التى أفسدته بتوترها
رنا فتاه جميله تبلغ من العمر 18 عام جميله جمال ليس مبهر ولكنها جميله بملامحها الهادئه وعيونها العسليه وبشرتها البيضاء وشعرها الاسود الناعم الطويل التى تخفيه دائما خلف حجابها وأكثر ما يميزها هما غمازتيها التان يظهروا عند ضحكتها كانت ترتدى فستان من اللون الورى الرقيق بأكمام تصل الى منتصف ذراعها وأصرت على أرتداء حجاب لونه وردى بدرجه اغمق من الفستان 
ساره رنا ماتخلعى الحجاب مفيش حد بره غير أخوكى وحمزه 
رنا وهى تتشبث بحجابها وكأنه طوق نجاه لأ طبعا
ساره ع العموم براحتك بصى الروج المره دى مش هيطلع غير بال....وغمزت لها 
رنا مش فاهمه 
ساره ياله يارنا روحى ياماما انا تعبت منك
هنا دخل رامى الى غرفة رنا وهو مبتسم
رامى أيه القمر ده ماشاء الله الف مبروك يا حبيبتى
قبلها فى جبينها وقال مبروك يا حبيبتى 
رنا الله يبارك فيكى يأبيه 
رامى ياله ياحبيبتى حمزه فلقنا بره عايز يشوفك 
تراجعت رنا پخوف وقالت دلوقتى يا أبيه بس
رامى بس ايه يا حبيبتى ياله الراجل مستنى 
رنا حاضر
خرجت رنا وهى ممسكه بيد أخيها وكأنها طوق نجاتها طرق باب حجرة الصالون ودخل ليجد حمزه جالسا على كرسى بجانب الشرفه ېدخن سېجارا
قام حمزه من مكانه عندما دخل رامى وهو معه رنا وأطفأ سيجارته وتقدم منهم
نظر حمزه الى صغييرته الخجوله التى تختبئ منه وراء أخيها لم يستطيع ان يحيد نظره عن هذه الجميله التى سلبت قلبه وعقله وخصوصا عندما رآها بفستانها الجميل وزينتها الرقيقه
رامى وهو يدفع رنا على ظهرها برقه لتتقدمه وأدى رنا ياسيدى كده انا تمام 
حمزه ماشى يا رامى دورك خلص كده أخلع بئه 
رامى بئه كده ماشى ياعم مين لقى أحبابه 
حمزه انت هترغى ياله طرقنا
قال ذلك ودفع رامى من الغرفه بره الغرفه وأغلق الباب خلفه 
أغلق حمزه الباب خلفه والټفت لرنا فوجدها مازالت واقفه تفرك يديها بتوتر
حمزه مبتسما اقعدى 
رنا هاحاضر 
جلست رنا على الاريكه وكانت متوقعه ان يجلس على كرسيه كما كان جالس ولكن لمفجأتها جلس بجانبها كانت ستقوم ولكنه أمسك بيديها وأجلسها مره آخرى بجانبه وظل محتبس يديها بداخل كفيه
ظلت رنا تنظر الى أسفل
 

انت في الصفحة 2 من 115 صفحات