رواية أنت دائي ودوائي بقلم اماني الياسمين(كاملة)
الأبيض
خجلت رنا وأطرقت واقفه أمامه لا يفصلها عنه سوا بعض السنتيمترات
حمزه رنا
رنا نعم
حمزه رامى أتصل
رنا لسه
حمزه طب تعالى نقعد عندى ف مكتبى
دنيا والميتنج يا حمزه
رفع حمزه أحدى حاجبيه وقال هما جم يا دنيا انا جاهز هما الى أتأخروا
دنيا زمانهم جايين
قال حمزه وهو يسحب رنا خلفه وانا هستناهم جوا انا ورنا
رنا هو انت متعود تستحمى هنا
حمزه بأقتضاب اه
حمزه اه
رنا ودنيا هى الى بتجهزلك هدومك
حمزه اه ها أيه رأيك .... أظن أكيد ان رجال الاعمال المحترمين الى انا مش منهم طبعا مابيعملوش كده
رنا حمزه انا مكنش قصدى واللله انا
كنت ...
رفع حمزه يديه ليسكت رنا وقال خلاص يا رنا رامى بيتصل من الواضح انه وصل
أوصلها حمزه الى باب مكتبه وقال هتلاقى رامى مستنيك أدام الشركه علطول
رنا هو انت مش هتنزل معايه
حمزه معلش عندى ورق عايزه أرجعه قبل الاجتماع
رنا وهى على وشك البكاء مش عايزه أمشى وانت زعلان منى
حمزه مش زعلان يارنا
رنا پبكاء أنا آسفه ياحمزه صدقنى انا آسفه انا مكنتش أقصد
قالت بصوت مبحوح هتوحشنى
بعدما قالت رنا ذلك فرت هاربه من أمام حمزه الذى كان يبتسم من حبيبته التى قررت ان تتخلى عن خجلها من أجل ان تراضيه
ركبت رنا المصعد وحاولت مسح وجهها من الدموع حتى لا يراها رامى ويسألها عن السبب
خرجت رنا من المصعد وهى تحاول مسح وجهها فلم ترى امامها فأصتدمت بأمرأه أمامها رفعت رنا رأسها لتعتذر ولكن ما رأته ألجم لسانها رأت رنا أنثى أمامها أقل مايقال عنها انها رائعة الجمال
لترد الانثى بصوت جذاب ولا يهمك حبيبتى بس ديرى بالك
سكتت رنا قليلا أليس ذلك هو نفس الصوت الذى سمعته على الهاتف نعم فلا يمكن لأذنها ان تخطئ هذا الصوت العذب فقالت بأندفاع انتى صفا
صفا اى حبيبتى بتعرفينى
وقبل ان تكمل جملتها كانت رنا تركض للمره الثانيه من أمامها الى خارج الشركه لتجد رامى ينتظرها بخبر هو بالتأكيد آخر ماتريد ان تسمعه فى هذا الوقت
والآن أصبحت الصدمات كعربات القطر تأتى تباعا وليس واحده واحده كالسيارات
الحلقه الثامنه
وقفت رنا مكانها وشعرت ان قدميها لم تعد تحملها فمثلما يقولوا خبطتين ف الراس توجع لاحظ رامى صډمتها وسكوتها ولكن أرجعها الى الفرحه
مبروك يا دكتوره وأخيرا ربنا حقق أمنيتى وأمنية بابا ان شاء الله أحنا كده ضمنين طب وبالثلث صح ولا أيه
هزت رنا رأسها وقال وهى تحاول حبس دموعها أكيد
رامى مالك يا رنا شكلك مش مبسوط فيه حاجه مزعلاكى
رنا لا يا آبيه بس انا تعبانه من السفر وعايزه ارتاح
رامى طب تعالى ياله أركبى العربيه
ركبت رنا السياره مع رامى وأنطلقوا فى أتجاه الاسكندريه
ظلت رنا صامته طوال الطريق ومغمضه عينها لتهرب من تسؤلات رامى كان رامى يعلم ان رنا تدعى النوم وان هناك ماتخفيه ولذلك قرر ان يتحدث
رامى رنا
فتحت رنا عيونها ببطء وقالت نعم يا آبيه
رامى فى ايه مالك وماتقوليش تعبانه عشان انا حفظك وعارفك وعارف انك مش تعبانه وان فيه حاجه مضايقاكى
رنا معلش يا آبيه ممكن نأجل الكلام لغاية لما نروح أنا تعبانه ومش قادره بجد إتكلم
رامى انتى كده قلقتينى أكتر
أبتسمت رنا أبتسامه واهنه وقالت أطمن يا آبيه مفيش حاجه تقلق
رامى ماشى يا رورو حاولى تنامى عقبال مانوصل
رنا ماشى يا آبيه
نظرت رنا الى ملابسها البسيطه المكونه من بنطلوت كحلى