الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية أنت دائي ودوائي بقلم اماني الياسمين(كاملة)

انت في الصفحة 35 من 115 صفحات

موقع أيام نيوز


رنا حبيبتى انا مش بخۏفك بس لازم تعرفى انى لما بقول على حاجه ما بحبش حد يناقشنى 
رنا بحزن حاضر
وضع حمزه يديه على يديها وقال رنا انتى زعلانه 
هزت رنا رأسها نافيه 
قام حمزه من على كرسيه وسحبها لتقف امامه ووضع يديه على وجنتيها وقال رنا اوعى تخافى منى انا أمانك انتى قلتى كده 
رنا حاضر ياحمزه 

حمزه لسه زعلانه 
رنا انا عمرى ما أزعل منك ياحمزه 
آبتسم حمزه لولا ان فى ناس جايه كنا أكلنا الحلو 
أبتسمت رنا وقالت طب سبنى عشان اشيل الاكل ونلحق نجهز 
حمزه روحى ياحبيبى روحى بدل ما أغير رأيى 
أبتسمت ورنا وبدأت فى رفع الأطباق من على السفره ودخل حمزه الى الشرفه لېدخن سېجاره 
رتبت رنا المطبخ ثم ذهبت الى غرفتها وبدلت ملابسها بعبائه من اللون النبيذى وارتدت عليه حجابا رقيقا من اللون النبيذى والسكرى وقفت تعدل حجابها عندما دخل حمزه الغرفه مبتسما 
أبتسم حمزه وقال قمر والله قمر انا متجوزه قمر 
أبتسمت رنا وقالت كداب أوى 
وقال اممم كداب لولا الناس الى جايين كنت حاسبتك حلو اوى ع الكلمه 
فكت رنا ذراعيها من حولها وقالت روح ياحمزه غير الناس على وصول 
حمزه هغير بس فين هدومى 
رنا ببراءه ف الدولاب 
حمزه ياصلاة النبى الختم ف الدرج .... مانا عارف انهم فى الدولاب بس المفروض انك تحضريهم وتحطى لى غيار ف الحمام ولازم تبقى عارفه ايه الى بلبسه الصبح والى بلبسه لو خارج خروجه مش رسمى 
رنا بتتكلم بجد 
حمزه امال انا بهزر  لحمزه ثم جهزت له بنطلون وتى شيرت شعرت انهم مناسبين للمناسبه 
طرقت رنا الباب على حمزه فقال لها من الداخل أدخل 
دخلت رنا وهى فى قمة خجلها وعلقت ملابسه بسرعه وخرجت وهو يضحك مقهقها على خجلها
...............................
جاء دنيا وعماد الى منزل حمزه ورنا استقبلهم حمزه وبعدها خرجت رنا كانت هذه اول مره تقابل فيها رنا عماد فصحيح انه كان متواجد بالفرح ولكن لم بتسنى لها التعرف عليه كان عماد النقيض لدنيا فهو طيب دمث الأخلاق ذو وجه طفولى وأستعجبت كيف يكون هذا الزوج الطيب زوج المتوحشه دنيا والاهم انها لاحظت انه يحبها بل يعشقها وذلك واضح فى كل ملامحه فكانت عندما تتحدث او تضحك كان يتطلع الى وجهها وكأنه سيختبروا ف ملامحها
دنيا عرفت ياحمزه ان سيف الجيار هيفتح فرع تانى لشركته وعامل افتتاح وبعتلك دعوه 
حمزه والله طب كويس هيكون امتى 
دنيا يوم ١٤
حمزه طب كويس نكون رجعنا
دنيا ليه رايحين فين
وضع حمزه يديه على كتف رنا الجالسه جمبه وقال هنكمل شهر عسلنا وهنروح شرم 
دنيا يعنى تسيبوا المالديف وتيجوا تروحوا شرم
وهنا تدخل عماد وقال بصوت هادئ ايه يا دنيا هما حرين يمكن هما عايزين يروحوا شرم 
قالت دنيا بأرتباك ايوه.... مهو ... أصل مقليش احجزله 
حمزه لأ مانا كلمت احمد شريف وحزلى ف قريته 
دنيا پغضب لم تستطييع ان تخفيه دانت كنت ناوى بجد ماتقولش انك جيتوعشان كده حجزت من غير ما ترجعلى 
حمزه وهو يجز على أسنانه دنيا.... انا تعبتك كتير معايه فى ترتيبات الفرح وكنت حابب اريحك مش قصدى الغيكى 
دنيا پغضب واضح
حاولت رنا ان تخفف الجو المتوتر وقالت فى هدوء تشربوا ايه ياجماعه شاى ولا قهوه 
عماد ولا حاجه يا مدام رنا احنا يادوبك نمشى مشوارنا طويل
حمزه ايه ياعمده انت لحقتوا 
عماد وهو يربت على ركبتى حمزه مره تانيه ياحمزه انتوا لسه عرسان ووراكم سفر بكره نسيبكم ترتاحوا 
الټفت عماد لدنيا وقال مش ياله 
دنيا وهى تسحب حقيبتها اه ياله والتفتت الىحمزه وقالت بأبتسامه صفرا تروحوا وترجعوا بالسلامه 
حمزه شكرا يادنيا نورتوا
ذهب حمزه معهم الى باب الشقه وأوصلهم ورجع فوجد رنا فى غرفتها وقد خلعت حجابها 
حمزه وحشتينى الحبه دول
رنا ياسلام مانا كنت اعده معاك 
حمزه ايوه بس دى اعده مؤدبه خالص انا عايز أعده تانيه خالص 
وصل حمزه ورنا الى أحد أكبر فنادق شرم والتى كان يمتلكه أحد أصدقاء حمزه المقربين لذلك وفر لهم جناح فائق الجمال 
وقفت رنا فى شرفة الجناح وهى ټشتم الهواء العليل وقالت لحمزه الواقف بجانبها يحاوط كتفيها بذراعه بجد الجو تحفه ياحمزه والمنظر حلو اوى 
بعدها بساعات استيقظ حمزه ورنا وبدلوا ملابسهم ونزلوا الى أسفل ليتغدوا فى أحدى المطاعم
دخل حمزه ورنا الى المطعم وبحث حمزه بعينه عن طاوله شاغره حتى وجد واحده فى ركن بعيد أشار حمزه لرنا على الطاوله المقصوده وسحبها من يديها ليجلسوا عليها مر حمزه
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 115 صفحات