الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية أنت دائي ودوائي بقلم اماني الياسمين(كاملة)

انت في الصفحة 37 من 115 صفحات

موقع أيام نيوز


بخفوت بقيت بحبها 
الټفت لها حمزه وقال مبتسماوهو يمد يده اليها وقال تعالى
حمزه وهو ېلمس على شعرها ليه يا رنا ليه تبقى بوشين هو انتى بتكرهى جدك 
هزت رنا رأسها يمينا ويسارا بمهنى لا 
حمزه خلاص ياحبيبتى ماتخليش كلمتين قالهم رامى تأثر فيكى 
رفعت رنا رأسها والدموع فى عيونها مابقتش عارفه أصدق مين أصدق ان جدى كان قاسى على أبويه ولا أصدق جدى انه كله ده عشان أمى وانها كانت صعبانه عليه 

أبتسم حمزه وقال رنا انتى بتثقى فيه ولا لأ 
رنا طبعا ياحمزه 
حمزه خلاص يبقى تغمضى عينك وخليكى معايه عشان عارف مصلحتك ولو عندى شك ولو واحد فى الميه ان زيارتك ممكن تأذيكى مش ممكن كنت أخليكى تروحى ماشى 
أومأت رنا برأسها موافقه فأببتسم حمزه 
مرت الأيام الباقيه من غير اى أحداث تذكر وخصوصا منذ أختفاء المدعوه أحلام فى صباح اليوم التالى قضوا أيامهم مابين الفندق والرحلات البحريه والجلوس امام الشاطئ
عاد حمزه ورنا بعد انتهاء عطلتهم الى منزلهم
أتصلت دنيا بحمزه لتأكد عليه مووعد حفلة سيف الجيار
دنيا ماتنساش ياحمزه
حمزه خلاص يا دنيا أكدتى عليه خمسن مره 
دنيا انت عارف انى بحب حفلات سيف 
حمزه اممم بس المره دى انا هاخد رنا معايه 
هتفت دنيا غاضبه رنا مين 
حمزه رنا مراتى ايه نستيها 
دنيا وايه علاقة رنا بشغلنا 
حمزه انتى عارفه ان حفلات سيف مش بتبقى حفلات شغل زى الى بنحضرها على انها حفله وف الآخر بتقلب يأجتماع موسع حفلات سيف بتبقى حفلات أجتماعيه وانا حابب أخد رنا معايه 
دنيا بلاش ياحمزه انت مش عارف ممكن تقابلك واحده من الى كنت تعرفهم وتبقى مصېبه 
حمزه انتى ليه محسسانى انى زير نساء يا دنيا انتى عارفه انى عمرى ف حياتى ماتماديت مع اى واحده ورنا مراتى أعقل ست ف الدنيا وفاهمه ان الموضوع مجاملات أجتماعيه وبتثق فيه جدا 
دنيا براحتك يا حمزه بس لعلمك انا رايحه سيف لما كلمنى أكد عليه انى آجى معاك 
حمزه براحتك بس أكيد عزم عماد معاكى 
دنيا عماد ملوش ف الجو ده ممكن تدينى رنا بئه عشان أقولها تلبس انهى فستان 
حمزه لأ هى تلبس الى هى عايزاه 
دنيا بس...
حمزه مفيش بس اله سلام 
ولم ينتظر ردها وأغلق الهاتف
..................................................
أقيم الحفل بأحدى قاعات أكبر الفنادق وحضروه جميع رجال الاعمال وكثير من الوزراء ونوابهم
ظلت رنا طوال الطريق تفرك فى يديها الأثنين وهى حركه تفعلها عندما يصيبها التوتر 
نظر حمزه الى يديها الصغيره وهى تفركهم وقال مالك بس ياحبيبى قلقانه من ايه 
رنا مش عارفه حاسه انى خاېفه ومش عارفه .... هو انا شكلى حلو 
سحب يديها وقبل كفها وقال قمر خليكى واثقه انك قمر 
رنا انت بتقول كده عشان تطمنى 
حمزه انتى بتكدبينى 
رنا لأ بس 
حمزه مفيش بس خليكى واثقه فى نفسك وواثقه ان جمبك الأسد 
ضحت رنا برقه وقالت ماشى يا أسد
دخلت رنا وحمزه الى القاعه وتفاجأت بأن الكل انظاره موجه اليهم يشاهدون الرجل شديد الوسامه والذى سحب معه فتاه جميله ولكنها كل مافيها يوحى بالبساطه فبرغم ان فستانها السكرى بشريطه الذهبى مصمم من أشهر دور الأزياء ولكن رنا وضعت عليه حجابا رقيقا من اللون الذهبى وكعادتها أستغنت عن أدوات التجميل نهائيا فأصبح بعد ان كان فستانا عالميا اصبح فستانا بسيطا جدا كبساطة صاحبته 
ضغط حمزه على يديها التى تتأبط ذراعه كنوع من انواع الدعم فرفعت نظرها اليه فأبتسم لها أبتسامه مشجعه أنستها الناس ونظراتهم 
تفاجأت رنا برجل شديد الوسامه يقف أمامهم ويقول حمزه النصارى مش مصدق نفسى 
حمزه والله زمان ياسيف 
اكيد انتى المدام 
وضع حمزه يده على ظهر رنا وقال اعرفك رنا مراتى 
مد سيف يده ليسلم عليها ولكن حمزه سبقه ووضع يده فى يد سيف معلش يا سيف رنا مش بتسلم 
سيف اه طبعا مفهوم 
حمزه امال فين المدام عايزها تتعرف على رنا 
سيف اه ديما اهى هناك مع بابا استنى
أشار سيف الى زوجته التى لبت ندائه وجاءت اليهم 
نظرت رنا الى زو جة سيف التى 
أبتسم حمزه وقال مبروك 
التفتت ديما الى رنا وقالت أزيك معلش اصل سيف دايما يلهينى بحركاته دى ويخلينى مش بعرف اسلم على حد 
ابتسمت رنا بموده وقالت ولا يهمك انا رنا 
ديما وانا ديما تعالى نسيب الاتنين دول ونقعد انا وانتى
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 115 صفحات