الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أنت دائي ودوائي بقلم اماني الياسمين(كاملة)

انت في الصفحة 8 من 115 صفحات

موقع أيام نيوز


ورق لأن الورق أتكتب هنا 
رامى أنا وكيلها 
حمزه وعشان كده هو عايزك تسافر معاها ومحدش هيكون وكيلها غيرك 
رامى بس انا مش هسافر وهو عارف انى مش ممكن أخطى البلد
حمزه خلاص يبقى انا هاخد رنا واروح وعمى طه هو الى هيكون وكيلها 
رامى لأ طبعا انا مش موافق 
حمزه أنت بتعقد الدنيا من غير لزمه يا رامى وبتحط رنا فى خلافات بينك وبين جدك رنا مش طرف فيها لانها ببساطه دول عيلتها 

رامى رنا بنتى وانا كل عيلتها 
حمزه ماتبقاش أنانى وتحرمها من أهلها لو هما عملولك حاجه فهى ماشفتش منهم غير كل خير 
رامى هما فين أهلها دول مابيظهروش غير ف المناسبات 
حمزه انت عارف ان ده مش تقصير من ناحيتهم ده أحترام للخصوصيه الى انت عاملها عليه 
رامى ماتتكلمى يابنتى أنتى رأيك أيه مش انتى موافقه معايه ولا ايه 
قبل ان تجيب رنا رد حمزه رامى من فضلك ماتحطش رنا فى الموقف ده ماتخليهاش فى حيره بين انها تراضينى او تراضيك 
رامى بسخريه تراضيك انت مين أصلا عشان تراضيك دى ماتعرفكش غير من ساعتين بس 
هب حمزه واقفا وقال پغضب بصى يا رامى انت بتعدى حدودك معايه وده شئ مش هسمح بيه والټفت الى رنا وقال يوم الخميس هعدى عليكى ٥الصبح عشان نلحق نوصل البلد على بليل ياريت تكونى جاهزه
قام حمزه متجها الى الباب فقامت رنا مسرعه خلفه وهى تنظر الى رامى بعتاب صامت 
ساره بصراحه يا رامى ملكش حق الراجل مقلش حاجه وانت اتنرفزت من غير داعى 
ساميه قوم يابنى مايصحش ينزل من عندنا زعلان 
رامى حاضر 
...............
قامت رنا ولحقت حمزه على الباب 
رنا حمزه 
حمزه أيه يا رنا 
رنا أنت ماشى 
حمزه اه يادوبك انتى عارفه انا راجع القاهره عشان عندى شغل الصبح فيدوبك ألحق 
رنا هتمشى وانت زعلان 
أبتسم حمزه ووضع يديه على وجنتيها وربت عليها وقال مش زعلان انهارده ماينفعش أزعل 
رنا بحزن حقك عليه انا رامى طيب هو بس الى ...
حمزه شششش قلت لك مش زعلان ماينفعش ازعل انهارده أسعد يوم فى حياتى 
رنا بخجل وانا كمان مبسوطه 
حمزه يبقى خلاص ماتفكريش فى حاجه وانا هعدى عليكى يوم الخميس 
رنا انا ممكن اخلى جدى يبعت لى السولق مش معقول تسافر من القاهره لاسكندريه ومن أسكندريه لأسيوط 
حمزه لأ طبعا انا هوديكى 
رنا تعب عليك 
حمزه فداكى ياستى كل التعب
أبتسمت رنا فقال حمزه مابلاش الضحكه دى بتخلينى اتهور وانا تهورى وحش
رنا وقد أحمرت وجنتيها خجلا لأ ياله روح
هنا جاء رامى خلفهم متنحنحا وقال أحم حمزه ماتزعلش منى 
حمزه مش زعلان ياسيدى انت أخويه الصغير 
رامى طب خلاص أنا هجيبلك رنا القاهره عشان المشوار يكون أقرب 
حمزه ولو انى معنديسش مانع انى آجى اسكندريه عشان خاطر رنا بس ده عرض مقدرش أرفضه 
رامى ماشى خلينا على تليفون 
حمزه وفكر يمكن ترضى تيجى معانا 
رامى بحزم لأ معلش مش هينفع 
حمزه براحتك 
الټفت حمزه لرنا وقال خدى تليفونى سجلى لى رقمك
أخذت رنا هاتفه وسجلت رقمها ثم أعطته له مره أخرى
حمزه تمام أنا ماشى عشان لسه هروح عند مامتى هى بايته عند قرايبنا الى هنا 
رنا أنا ملحقتش أشوفها مشيت علطول 
حمزه هتجيلك بكره ماتقلقيش 
رامى طب انا داخل لحسن ساره بتنده 
حمزه ماشى يا رامى
ذهب رامى فالټفت الى رنا وقال هتوحشينى لغاية يوم الخميس 
خجلت رنا وأطرقت برأسها وقالت بخفوت وانت كمان 
 

انت في الصفحة 8 من 115 صفحات