رواية صدفة مچنونة بقلم زهرة الربيع(كاملة)
..ده ايه البلاوي دي با ربي ..زي ما يكون فيا مغناطيس بيلم المصاېب حوليا
استوووووووووب..تعريف سريع..اولا عمار المنزلاوي حفيد عيله جاد المنزلاوي ووريث العيله ..رجل اعمال من العيار التقيل بيدير املاك العيله قوي في شغلو بس حياتو الاجتماعيه فاضيه جدا لا بيكون صدقات ولا بيوثق في اي حد خاصة الستات عمار شاب جميل جدا جدا قوي ووسيم لابعد الحدود عمره ٢٩ سنه
نرجع بقى عمار دخل المطبخ بقى يعمل قهوه وتليفونو رن رد وقال.... ايوه يا سيف
عمار اتنهد وقال ...اه معلش ياسيف ملحقتش اقولك حصلت حاجه كده ومشيت و
عمار قطع كلامو لما سمع صوت موسيقى عالي قال..ثواني ياسيف كده ..وطلع واتجمد مكانو بزهول ودهشه ..لما لقى صدفه فاتحه الموسيقى وبترقص وتتمايل باحتراف وبتغني مع الاغنيه بسكر
سيف قال باستغراب.... فيه ايه يا ابني ايه الحكايه
عمار فاق لنفسو وقال..احم..لا ..لا مفيش بص..اقفل دلوقتي.. ولسه هيقفل معاه سيف قال بسرعه... لا استنى...جدك عايزك في القصر..تعبان وجابولو الدكتور
عمار قال باهتمام ايه..امتي
عمار قال بقلق..طيب طيب انا رايح حالا
عمار لسه هيطلع افتكر صدفه انو مش هينفع يسيبها لوحدها ولا هينفع يا خدها في حالتها دي
طلع وقفل الكاست وقال...بس كفايه بصي..انا همشي دلوقتي..لازم انزل ضروري ...متتحركيش من هنا ..اياكي اجي الاقيكي عامله مصېبه مش هتأخر... من مكانك متتحركيش ..سامعه
صدفه هزت راسها بلامبالاه وقالت..ماشي
عمار نزل بسرعه وطلع على قصر عيلتو وطلع على اوضه جده على طول اول ما دخل كان جدو جاد المنزلاوي راجل في اواخرالسبعين نايم على السرير وحاطط جهاز التنفس
عمار قرب منو بحزن وقال..سلامتك يا جدي
جاد ودى وشو الناحيه التانيه بدموع
عمار قال بحزن..انت لسه زعلان مني يا جدي
عمار بصلها پحده وقال...ايه الكلام البايخ ده..وبعدين انتي مالك اصلا
وداد قالت..اهو ده الي انت فالح فيه قله الادب وبس وعملي زعلام عليه ..مش انت الي اتخانقت معاه وانت سبب تعبو اصلا
جاد قال بتعب...بس يا وداد ..انا مش ناقص
وداد نفخت بضيق وقالت..انا ماشيه كلامي مبيعجبش حد اصلا وخرجت پغضب
عمار قعد جمب جدو وقال بحزن..جدي انا اسف..اسف على