رواية شط بحر الهوى بقلم سوما العربي(كاملة)
اوضتىعارفه رقمها
اتسعت عيناها حتى استدارت من صډمتها عادت خطوتين للخلف كرد فعل طبيعي لفتاه مثلها تسأل هل هذا يعد تحرش
تحول الزهول لڠضب نشب بعيناها ثم ردت بثباتاكيد...وبعتلك عليها كل الى هتحتاجهتقدر تطلع دلوقتي لأن مافيش وقت تضيعه عنئذنك.
همت كى تتحرك وتتركه لكنه تقدم يقطع طريقها ويسده عنها بعدما وقف أمامها يقول ببعض الحدهمش عيب اكون بكلمك وتمشى وتسبينى
صمتت تمط شفتيها أكثر مؤكده دمك ماشاءالله.... خفيف خااالص .
رفع حاجبه يلتقط نبرة السخريه والتهكم بها بوضوح تكمل بعمليه وضيق بس زى ما حضرتك شايف أنا عندى شغل.
التفتت بجسدها كله كى تغادر ليقبض على معصمها يوقفها پحده.
وبحركه سريعه منها نفضت يده من على يدها اغتاظ كثيرا وقال بعجرفهمانا شغلكشغلتك أنى ابقى مبسوط.
استدارت تقف امامه مباشرة تنظر بعمق داخل عيناه تعرف مدى تأثيرهم وقد اهتز بالفعل ثم رددت بقوهشغلتى أنك تاخد شغل مظبوط انا مش كاسيت جايبه يسليكلو عند حضرتك اى شكوى تقدر تتفضل تقدمها وانا كفيله أحلهالكن غير كده ... أسفه.
ظل بمكانه واقف لثوانى ثم تقدم يسحب أحد الكراسى من أقرب طاوله بمنتصف القاعه ويجلس يراقب كل وأدق
كانت تتحرك وهى تعطى تعليمات وتعديلات لكل الموجودين بمنتهى الهدوء تلاحظ وجوده تتسع عيناها وهى تراه قد طلب له مشروب يجلس وهو يضع قدم على قدم يحتسيه وينظر لها دون مواره او حرج.
نظر خلفه بتهكم ثم قالعمو كاظمكتر خيرك والله انا قولت بينا ما صنع الحداد واكيد مش هتيجى.
هز كاظم رأسه وقالمهما كان زعلى منك بس انت صواف وانا صواف والنهارده خطوبتك اكيد مش هسيبك حتى لو كنت شايفك انانى وواطى وانتهازى
هز هارون رأسه بيأس ثم قالفيك الخير والله.
انحرفت عيناه وهو يلاحظ تقدمها منهم تقوللو سمحت الوقت اتأخرلازم تجهز.
رفع حاجبه بترقب وهو يجد عمه يقف بانتباه وإعجاب يصفف شعراته البيضاء يحاول إغلاق زار بذلته من على معدته المنتفخة التى تحول دون ذلك يردد يا مساء الخيرات والحلويات.
هزت رأسها تقول أهلا وسهلا.
ثم تجاهلته عن عمد تنظر لهارون مرددهلازم بعد ربع ساعه بالظبط تكون داخل القاعه مع العروسهلو سمحت اتفضل لأن مافيش وقت.
كان ينظر لها بتركيز يشتتها قليلايلتوى جانب فمه بابتسامة ملتويه وهو يرى تشتتها من تركيزه عليها لا تقاوم كثيرا.
تدخل كاظم يحشر نفسه فى الحديث وقال أيوه فعلا يا هارون انت ازاى لحد دلوقتى مالبستش.
استدار ينظر لغنوة ويقوللا لالا عندى انا دىعشر دقايق بالظبط وهتلاقى كل حاجه جاهزهسبيلى انتى رقمك بس عشان اديكى خبر انه خلص تيجى تستلميه.
رد صوت من خلفه بتهكمتستلمنى! والله عال.
وقف عن كرسيه يتقدم منها بظهر مفرود ثم قال ماتقلقيشانا عادة مش بتأخر عن مواعيدى صفه من صفاتى يعنى.
شملها من أسفلها لأعلى رأسها ثم قالولا بسيب حاجه عجبانىاوىاوى اوى يعنى.
كانت تنظر له بتوجس وهو قريب منها هكذا كأنه سمكة قرش وستلتهم سمكه صغيره ولجواره عمه الذى اقترب منها هو الآخر مثل هارون وردد بنظرات خبيثهصواف اوى الواد ده خلبوص صغننوانا الخلبوص الكبير...والخبره تفرقالشيبه دى مش من فراغ.
رفع هارون حاجبه بضيق غير مبرر يرددعمممى.
لكن كاظم لم يهتم كثيرا او يبالى وهى كانت تنظر لهما پخوف وعدم راحه وهما مقتربان منها هكذا كأنهما سيفترسانها.
دلف لجناحه يغلق الباب خلفه لكن عمه دلف بعده يقولمش شايفنى جاى وراك .
الټفت له هارون يردد مانا مش بالعها اوى.
وقف كاظم يضع يديه بجيوب بنطاله كإبن اخيه وقال لأ مانا حبيت المكان خلاص وشكلها هتبقى ليلة لوز اللوز وهتختك خاتمه عنب بإذن الله.
احتدت أعين هارون ينذره بصوت غاضبكااااظم.
التوى شدق كاظم يقول إيهبتنادى عليافى حاجه أن شاء الله.
هارونخليك فى ملعبك البنت صغيره عليك اهدى هااااهدى.
هز كاظم كتفه يقولبقولك ايه خليك أنت فى عروستك وسيبنى انا القط رزقى.
زادت عصبية هارون وقال محذرامالكش دعوه بيها قولت خلصنا.
كاظم ببرود أنا مش عارف انت شاغل بالك ليهوقاعدلها فى القاعه وسايب الى وراك والى قدامك وماشيلتش عينك من عليها فى إيه
اهتز هارون قليلا لكنه تحدث بثبات قدرما استطاعكنت عايز اشرب عصير ومش ورايا حاجهانت عارف الرجاله مش بتاخد وقت يادوب هنط فى البدله