رواية الدهاشنة بقلم آيه محمد رفعت(كاملة)
فنحن بمجتمع يحمل الجهل برؤيته عفة البنت حتي ولو وقع عليها إعتداء ننظر لها علي أنها الجاني وليست المجني عليه
____________________
هناك سرا مخفي تخفيه ريم ولكنه لن يظل طويلا فيكشف عند زوجها منه ماذا سيكون رد فعله عندما يجدها .....
چحيم يحرك سليم للزواج بتلك الفتاة ليريها أشد قسۏة وعذاب ولكن ماذا لو كشف المجهول
هل ستتمكن راوية من الفوز بقلب الفهد وماذا لو عاد الزمان نفسه مجددا
تلك الفتاه ستظهر مجددا بحياة خالد هل هي جاني أم مجني عليها
خطط ومؤامرت لټحطم الحصون هل ستنجح
كل ذلك وأكثر في
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بقلمي_ملكة_الأبداع_آية_محمد
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٧ ص نانوشه.. نهى الفصل الخامس
بالغرفة الخاصة براوية ونادين
كانت راوية شاردة بتلك العينان الغامضة التي لم تفقه في فك شفراتها لمحت بهما طيف من الحنان يجواره قسۏة وجفاء شخصا غامض لم تفقه بفهمه.
_________
أما نادين فكانت مبتسمة بمكر حينما تذكرت سمعها للكبير يطالبها من جدها فحينها قررت أن تلهو قليلا مع هذا المتعجرف
لا تعلم أن لا لهو مع الأسد الغاضب سيجعلها ټندم علي ما أرتكبته .
_________
كانت عيناه كالچحيم يتذكر ماضيه الذي يجعل قلبه مملؤء بالكراهيه للبندر وما به من نساء
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_____________
يتذكر عيناها المملؤه بالتحدي له وكلماتها التي تزيده شرارت ليتمني رؤيتها أمامه حتي يقتلع عنقها بيده فتلك الفتاة لم تعلم قوة سليم الدهشان كيف لها أن تتحداه !!!
________________
كانت تبكي بۏجع فهي تحبه بل تعشقه منذ الطفولة ولكن شاء القدر أن يتحطم قلبها فلا يحق لها الحب ولا حتي الزواج مما فعله هذا الحقېر بها تتذكر كل شئ ولكنها ألتزمت الصمت كي لا يتشوه سمعتها ولا يعاقبها الكبير
كان محطم فهو يعلم بأنها تخفي مشاعرها عنه لا يعلم ما السبب الذي يجعلها تكابر وتخفي ما تشعر به هل عليه الأنتظار أم حثها علي الحديث
__________________
مرء الليل علي الجميع بشطرات من العڈاب والوعيد والتحديات والعناد ومصيره عشقا متقاسم من الۏجع والحرمان
وأتي الصباح المحمل ببعض من اللمسات والهمسات المحمله بأشياء مجهولة لا يفقها الكثير
بمنزل الكبير
إستيقظ فهد وأدا فرضه ثم هبط للأسفل ليجد الجميع ينتظرونه
الكبير بستغراب _ كل ده نوم يا فهد مش عوايدك
جلس الفهد بجانبه قائلا بنبرة غامضة _معلش ياجدي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كاد أن يجيبها ولكن قاطعته رباب بفرحة قائلة _ومهيفكرش فيها ليه أنا سمعت أنها كيف القمر تجوله أنزل وأنا أجعد مطرحك
نوال پحقد _ما شاء الله بكرة نشوفها ونعين بنفسينا
فهد پغضب _مراتي مش للعيان يا عمة هتبجا مراتي يعني مرأت الفهد ألا بيصلها بعين هصفيله بالتانية
كانت رسالة مملؤه بالتحذير لها ولكن بشكل غير مباشر فالفهد يحمل من الذكاء ما يكفي لأسقط الكثير من النساء أمثالها .
إبتسمت نوال إبتسامة مزيفه تخفي خلفها الكثير والكثير قائلة _طبعا يا ولدي مين يجدر يجف جدام حد من الدهاشنه أم يعصي له أمر
بدر _الدهاشنه خط أحمر ياخيتي الكل بيعمل ليها ألف حساب وحساب
وهدان _الفضل لكبيرها
هنية _ربنا يخليك لينا ياعمي
الكبير بهدوء _كان زمان بدرعي الكل بيهابني لكن دلوجت الكل بيعملي هيبه وأحترام ومازال الخۏف موجود من الأسود الا ورايا الدهاشنه محميه من الحصون التلاته يا ولدي
وزعوا أنظارها علي الفهد وسليم وعمر فهم بالفعل من يقومون بالحماية
كان سليم شاردا بعالم أخر لم يري تلك التي تتطلع له بحزنا شديد
كان هو الأخر يتابعها بغموض وهي تتهرب من نظراته تظن أن ما تخفيه سينكشف إن لمح عيناها فستأذنت من جدها وصعدت للغرفة تبكي بصمت
كذلك نواره صعدت حتي لا يعلم أحدا ما بها
____________________
بغرفه نواره
كانت تحمل صورته والدمع بعيناها لتجد صوت طرقات علي الباب فتخفيها أسفل الوساده مسرعة
دلف عمر ليجدها تخفي دموعها حتي لا يرها
جلس عمر بجانبها بحنان قائلا _مالك يا نواره
نظرت له قليلا ثم قالت _يهمك أمري ياخوي
نظر لها بتعجب قائلا _طبعا مش أختي يابت
قالت بسخرية _أنا ماليش حد لا أم ولا أم حتي أنت مهتفرجش البندر واصل
تاركني ولا سأل علي أمري وجاس تجولي خيتك لا ياخوي أنا لوحدي ماليش حد واصل
نظر لها بعينا تلمع بالدمع فهي إيقظته علي واقع تركها تعيشه بمفرده فأحتضانها تبكي وتزيح همومها بصدره الراحب ليتلقي أوجاعها ويحاول أن يطيب چرح قلبها
______________________
بمنزل واهبة القناوي
إستيقظت نادين لتجد راوية ترتل القرآن الكريم بصوتا يزلازل الأبدان فظلت تستمع لها حتي أنهت قرأتها
راوية بستغراب _أيه دا أنتي صحيتي
نادين بسخرية _لا لسه دا سؤال أبت
راوية بتقزز _يا بنتي غيري أسلوبك دا مينفعش هنا
نادين بسعادة _دا مينفعش غير هنا وأبو هنا كمان
ثم وضعت يديها علي شعرها قائلة بفرحة _تعرفي يا راوية أنا نفسي في أيه
راوية بستغراب _في أيه ياختي
نادين _أشوف الشاب دا تاني كمان نفسي أعرف أسمه