رواية الدهاشنة بقلم آيه محمد رفعت(كاملة)
الذي ترتديه وتسقط بين يد أحدهم
فتحت عيناها بزعر لتقابل عيناه البنيتان
عمر بعتاب _مش تخلي بالك يا ريم
إبتعدت عنه بزعر قائلة بخجل _مأخدتش بالي
نظر لها عمر بتعجب فقد تلون وجهها بحمرة الخجل _أيه دا
ريم بستغراب _هو أيه
عمر وهو يحاول كبت ضحكاته _لا متخديش في بالك
ريم بضيق _بتتمسخر عليا عاد
ريم بزعل _من جعدتك مع بنات البندر نسيت لهجتنا وبجيت بتتمسخر علينا يا واد عمي
نظر لها بدهشه ولكنها لم تعطيه فرصة ورحلت وعيناها تلمع بالدمع
وقف يتأملها بتعجب حتي أختفت من أمامه
أفاق علي بد سليم متسائلا بدهشه _أيه الا موجفك إكده يا عمر
عمر بستيعاب _ها لا مفيش أنا كنت طالع أوصتي هريح شوية
عمر بستغراب _ليه
نظر له سليم پغضب قائلا _هيفرغ شحنة الڠضب فينا يا خوي عرفت ليه
إبتلع عمر ريقه پخوفا قائلا _لا بقولك أيه أنا راجع مصر كمان يومين تلاته هرجع بوشي كدا أذي أعفيني من المهمة دي
أتاه صوت يعرفه جيدا صوت الفهد
الفهد بنبرة آمرة _هنطلع مع بعض يا عمر
___________________
طرقت الباب ثم دلفت لتجد نوال بالداخل تجلس علي الفراش
نوال _تعالي يا بتي
دلفت نوراه وعيناها محملة بالدموع ثم جلست بجانبها بحزن
فقالت نوال بستغراب _مالك يا نوراه
بكت وأرتمت بأحضانها لتقول الأخري بزعر _أيه الا حوصل يا بتي
إبتسمت نوال بمكر قائلة _وأيه يعني يابتي ما يتجوز ذي ما هو عاوز بوي أدر بمصلحته زين
نظرت لها نوراه بحزن قائلة _أني بحبه وريداه يا عمتي
نوال پغضب مصطنع _أباه عليكي أجفلي خشمك لأبوي يسمعك يطخك عيارين
بكت بصوت مسموع قائلة _أعمل أيه يعني جلبي الا ريده
لم تسعها الفرحة لتصرخ بها وټحتضنها بسعادة لا تعلم بأنها وقعت
بين برأثين تلك الأفعي
_____________________
بالجامعة
إنتهت المحاضرة وعادت الفتيات إلي القصر لتبدء المعركة اليومية
نادين بسخرية _مش أنا جريت يبقا في
وضعت راوية يدها علي رأسها بتعبا تقاوم الصداع اليومي بسبب تلك الحمقاء
ريم _أنتي يا بنتي الا بتجهدي نفسك بالكلام أرتاحي أنتي بس والدنيا هتبقا فل
نظرت لها قليلا ثم قالت بهدوء مصطنع _يا نادين يا حبيبتي أحنا هنا في مصر مش في أمريكا
نادين _يا حاجه أنا سافرت سنه واحده بس مش عشت هناك
راوية بسخريه _حاجه لا ما هو واضح طب لما هو كدا بقا ليييه مش بتمشي علي عادتنا وتنسي عيشة هناك دي خااالص
نادين بغرور مصطنع _بحاول والله يا بنتي
قامت راوية وخلعت حجابها لينسدل شعرها البني الحريري وضعت حجابها علي المقعد ثم أشمرت عن ساعديها لتنظر لها نادين بتعجب وخوف
نادين پخوف _ناوية علي أيه
راوية بهدوء _ولا حاجه هعيد تربيتك من جديد
وقفت نادين وقالت بنبرة مرحه _طب مادام فيها إعادة تربية ثانية واحدة بس
نظرت لها راوية بتعجب عندما صعدت علي الأريكة وقامت بلم شعرها برابطة فهي غير محجبه لا تعلم مع من ستقع
كانت راوية تنظر لها بتعجب وهي تلملم شعرها لتجدها تضحك قائلة _واحد أتنين تلاته
يا ااااااااانكل هااااااشم
يااااااااانكل هااااااااشم
وضعت راوية يدها علي أذنيها من صړاخها لتجد والدها خلفها بالفعل
هاشم بزعر _أيه يا نادين في أيه
نادين بصوتا مرتفع _ في أن بنتك عايزة تعملي إعادة تربية هو أنا أيه قليله
هاشم _لا طبعا من قال كدا
نادين _قولها
هبط ليجدها تعتلي الأريكة ككل يوم
فجلس يتأكل ما يحدث بسخرية
هاشم _في أيه يا راوية
راوية بهدوء _مفيش يا بابا الحيوانه دي جايه الجامعة جري
هاشم بدهشة وهو ينظر لنادين _نعممم
نادين بصوتا منخفض _العربيه عطلت يا حاج عادي يعني
نظر هاشم لها قليلا ثم للراوية قائلا لنفس نبرتها _عادي يعني
راوية پغضب _هو أيه الا عادي أذي يعني !!
تحدثت نادين وأجبتها راوية وظلوا هكذا
وضع هاشم يديه علي رأسه ثم صاح بصوتا مرتفع _بسسسسس يا خالد
نظر له قائلا _أيوا يا بابا
هاشم پغضب _تعال هنا
وبالفعل قام خالد وأتجه لأبيه
هاشم پغضب _حل الموضوع ده
خالد بزعر _نعم أحل ايه !!ومع دول
هاشم بحذم _أتصرف يا سيادة الرائد
وتركه يوزع النظرات بين نادين وبين راوية ورحل
نادين بأبتسامة شړ _قشطة
خالد بحذم _نعم بتقولي حاجه
نادين _لا والله بقول كل خير
خالد بحذم _بحسب
راوية _هههه هو دا الا هيأدبك
خالد _أنتي وهي بأذن واحد أحد قولي يارب
نادين _يارررب يريحنا منك يا راوية يا بت أم راوية
خالد پغضب _بتدعي علي أختي يابت
نادين پخوف _لا يا باشا أنا أقدر
خالد پغضب _أنزلي هنا وانتي بتكلمني
هبطت نادين پخوف مصطنع قائلة _تمام يا فندم
خالد _أيوا كدا تعجبني ودلوقتي بقا يا حلوين لو لقيت واحده فيكم هنا أنا مش مسؤال عن الا هيحصل فاهمين
أشاروا معا برأسهم